أكدت حكومة المقاومة الإسلامية حماس بغزة عقب اجتماعها مساء الثلاثاء أن حركة حماس والمقاومة بغزة لا يمكن أن تقوم بالمس أو العبث في الساحة المصرية, مشددة على أن كل ما يتم بثه خاصة عبر ما يسمى بالمصادر المطلعة أو المصادر السيادية, أو غيرها, ما هو إلا فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة. وقالت حكومة حماس - فى بيان لها عقب الاجتماع - إن محاولات الزج بحماس ستبوء بالفشل وسيكتشف الشعب المصري أنها ادعاءات باطلة آجلا أم عاجلا. واستنكرت حماس استمرار بعض وسائل الإعلام المصرية في كيل التهم الباطلة لها وللمقاومة الفلسطينية بحجج مختلفة ودعت وسائل الإعلام إلى عدم الانسياق وراء هذه الفبركات والتأكد من أي معلومة أو خبر قبل بثه مؤكدة أن حماس تأمل لمصر تحقيق الأمن والاستقرار. من جانب آخر, حذرت حكومة حماس من مغبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسجد الأقصى المبارك, واعتبرته محاولة لإضفاء شرعية زائفة للاحتلال على المسجد الأقصى ومساس بمشاعر المسلمين في فلسطين ومختلف أنحاء العالم. كما دعت الى عدم رفع سقف التوقعات لنتائج زيارة الرئيس أوباما إلى المنطقة بالنسبة للشعب الفلسطيني, وقالت إن مقدماتها تشير أنها تكريس للاحتلال وتعزيز للعلاقات الثنائية الأمريكية مع إسرائيل. كانت حكومة حماس قد استنكرت إزالة السلطة الفلسطينية لخارطة فلسطين من أحد ميادين مدينة بيت لحم والتي من المقرر أن يمر بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.وقالت إن هذه الخطوة تحمل دلالات خطيرة أقلها النوايا المبيتة التى تريد دفع الفلسطينيين للتنازل عن حقه بأرضه ووطنه. واعتبرت حماس فى بيانها حكومة إسرائيل الجديدة في تل أبيب أنها امتداد لحكومات اليمين المتطرفة التى تقوم على توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض العقوبات الجماعية والتعسفية ضد الشعب الفلسطيني,وهو ما يؤكد فشل أي رهان مستقبلي على مفاوضات التسوية. كما رفضت قيام سلطات الاحتلال بإبعاد الأسير المحرر أيمن الشراونة عن بيته وأهله الى غزة ,فيما أكدت دعمها الكامل للأسرى في نضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.