أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من وفاة مواطن مصري في الأراضي الليبية يدعي "عزت حكيم عطا الله"، بعد تعرضه للتعذيب والاحتجاز على أيدي أجهزة الشرطة الليبية، بعد اتهامه بالتبشير ودخوله البلاد بطريق غير شرعي. وذكر بيان صادر عن المنظمة الثلاثاء أن وقائع القضية تعود إلى القبض على قرابة مائة مسيحي مصري كانوا قد احتجزوا نهاية فبراير الماضي في بنغازي بتهم التبشير، ودخول البلاد بشكل غير شرعي، وتم الإفراج عنهم باستثناء 5 أشخاص ظلوا رهن الاعتقال، إلا أن جاء خبر وفاة المواطن . من جانبه، أكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية، أن وفاة المواطن المصري عزت حكيم تحد واضح وصارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وطالب أبوسعده وزارة الخارجية باتخاذ كل التدابير القانونية للوقوف على أسباب وفاة حكيم داخل الأراضي الليبية من أجل الحفاظ على حقوق المصريين في الخارج.