قال قراصنة ووزير من أقليم بلاد بنط المتمتع بحكم ذاتي يوم السبت إن قراصنة صوماليين أفرجوا بعد حصولهم على فدية عن ناقلة كيماويات احتجزوها قبل عام وعلى متنها أكثر من عشرين من أفراد طاقمها. وذكر القراصنة أنهم أفرجوا عن السفينة "رويال جريس" المملوكة للإمارات التي اختطفوها قبالة سواحل عمان في الثاني من شهر مارس من العام 2012. هذا وقد ذكرت قوة مكافحة القراصنة التابعة للاتحاد الأوروبي أن سفينتها "منديز نونيز" رصدت السفينة المختطفة "رويال جريس" خلال دورية لها للتصدي لقراصنة على بعد 20 ميلا بحريا قبالة السواحل الشمالية للصومال . وتابعت القوة السفينة "منديز نونيز" التى تلقت بعد فترة قصيرة رسالة لاسلكية من قائد "رويال جريس" تؤكد مغادرة القراصنة السفينة. وذكر بيان أن فريقا طبيا صعد إلى الناقلة محملا بالغذاء والمياه وفحص الفريق أفراد الطاقم وعالج اثنين منهم. وأضاف أن "رويال جريس" تبحر حاليا إلى قطر وترافقها سفينة أخرى تابعة للقوة هي "رايو". ولم يتضح نوع حمولة السفينة أو من دفع الفدية ولكن من المعتاد أن يدفع مالكو السفينة الفدية من خلال بوليصة التأمين. يشار إلى أن عدد هجمات القراصنة قد تراجع بشدة بعد أن كثفت سفن حربية من دول مختلفة دوريات لحماية حركة السفن واستهدفت قواعد القراصنة على السواحل الصومالية ما زاد من تكلفة الشحن بما في ذلك التأمين. وأصدر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في فبراير الماضى عفوا عن مئات من القراصنة الصوماليين في سن صغيرة في محاولة لإبعادهم عن العصابات المسئولة عن عمليات الاختطاف والحد من التهديد لحركة الملاحة قبالة سواحل الصومال.