ودعت محافظة أسوان ثلاثة من شهداء الواجب الوطنى وهم المجندين بالقوات المسلحة عمرو وطنى أحمد وأحمد عبد الحكيم أبو بكر وإسلام محمد سيد والذين إغتالتهم يد الإرهاب الأسود أثناء تأدية واجبهم للدفاع عن الوطن فى كمين الغاز بشمال سيناء مساء الخميس الماضى وقد كان فى مقدمة المشاركين فى الجنازة العسكرية اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان يرافقه اللواء مجدى موسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان والعميد أشرف ماهر قائد قطاع أسوان العسكرى بجانب لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والدينية وجموع غفيرة من أسرة وأقارب وأهالى الشهداء . وأعرب مجدى حجازى عن خالص عزائه ومواساته للشعب المصرى ولأهل أسوان وأسر الشهداء فى هذا الحادث الإرهابى الغاشم لأن هؤلاء المجندين ضحوا بحياتهم وأرواحهم فى سبيل مصر بالكامل لتكون هذه رسالة هامة جداً للداخل والخارج بأن شهداؤنا الذين كانوا يعيشون فى أقصى جنوب مصر أستشهدوا على الحدود الشمالية الشرقيةبسيناء مما يؤكد على أن مصر كتلة واحدة وهى كتلة صلبة لن يستطيع أحد أبداً أن يهزمها ، مؤكداً على أنه مهما بذلنا من جهود فلن نعوض الشهداء فهؤلاء أجرهم عند الله كبير وأيضاً أجر الصابرين من أهلهم وذويهم .. وأشار حجازى بأنه أعطى تعليماته لمديرية التربية والتعليم بأن يتم تخصيص الحصة الأولى غداً وطابور الصباح بكافة مدارس المحافظة لنعى هؤلاء الشهداء والحديث فى محاضرة من المختصين بالمدرسة عن فضل الشهداء سواء متمثل فى فضله لبلده ونفسه وأسرته وأهله وكل ذويه موضحاً بأنه كلف مديرية التربية والتعليم أيضاً بأن يتم إختيار 3 مدارس لإطلاق أسماء الشهداء عليها تكريماً لهم وبأن تكون أفضلية إختيار هذه المدارس مما تلقوا فيها هؤلاء الشهداء تعليمهم . وجدير بالذكر بأن الشهيد مجند عمرو وطنى أحمد هو من أبناء قرية الكوبانية ولديه أخ وأخت ووالده يعمل بالرى وتقيم الأسرة بمنطقة صحارى فيما أن الشهيد مجند أحمد عبد الحكيم أبو بكر من أبناء منطقة الجزيرة بنجع الحجعلاب ولديه 4 أشقاء وهو ترتيبه الثانى بينهم وتخرج من معهد اللاسلكى قبل تجنيده الذى قضى فيه عام قبل إستشهاده ووالده يعمل بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان بينما الشهيد مجند إسلام محمد سيد من أبناء منطقة الحكروب ولديه 3 أشقاء وهو أكبرهم سناً ووالده يعمل بمجلس مدينة أسوان .