صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه يجرى التفاوض مع الضباط والأفراد لتحقيق مطالبهم مؤكدا أن رئيس الوزراء ووزير الداخلية أديا صلاة الجمعة، مع قوات الأمن المركزى داخل معسكر الدراسة، وبعدها بدأ التفاوض مع الضباط والأفراد حول مطالبهم. وكان العديد من قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة والجيزة قد شهدت حالة من الارتباك بسبب احتجاجات الضباط والأفراد التى تصاعدت صباح الجمعة للمطالبة بالتسليح وإقالة وزير الداخلية الحالى يأتى ذلك فى الوقت الذى ينظم فيه عدد من الضباط وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية بعد صلاة الجمعة للتنديد بساسات الوزارة التى تضعهم فى مواجهه مع الشعب والمطالبة بتحقيق مطالبهم. كانت قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة والجيزة و التى تقدر بسبعة قطاعات قد شهدت حالة من الارتباك صباح اليوم تصعيدا للاحتجاجات التى يشهدها قطاع الشرطة على مستوى الجمهورية احتجاجا على ما يتعرض له الضباط والأفراد خلال الأحداث التى تمر بها البلاد واستشهاد عدد كبير منهم خلال هجمات البلطجية وأحداث الشغب وقد وصل الإضراب فى صفوف قوات الأمن المركزى إلى 60 ٪ من قدرات تلك المعسكرات حيث رفض عدد من القوات والضباط الخروج من معسكراتهم حتى تتحقق مطالبهم. ومن ناحية أخرى رفض الضباط والأفراد بقسم شرطة الشرابية العمل، وأغلقوا ابواب القسم ونظموا وقفة احتجاجية أعلى كوبرى مهمشة للمطالبة بتسليحهم وتحسين أحوالهم ورفضوا العمل حتى تتحقق مطالبهم.