قال الأربعاء المتحدث باسم رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان" إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة رئيس المؤتمر وسط حشد من المحتجين الذين يطالبون النواب بإقرار مشروع قانون لعزل مساعدين سابقين للرئيس الليبى الراحل معمر القذافي. وقال المتحدث إن رئيس المؤتمر محمد المقريف لم يصب بسوء كما لم يصب أحد في إطلاق النار . كان المقريف يقود سيارته بعيدا عن مبنى على مشارف العاصمة طرابلس تجمع فيه النواب للتصويت على مشروع القانون عندما أطلق مجهولون النار على سيارته. وكان المحتجون قد عطلوه عن المغادرة لعدة ساعات مع نحو مائة من أعضاء المؤتمر. وقال رسمي بالروين المتحدث باسم المقريف إن المهاجمين قد فروا بعد الهجوم دون أن تقع أي إصابات . ويقول خبراء إنه ما زال الأمن غائبا في ليبيا بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العام 2011 وأصبحت مبانى حكومية ومنشآت نفطية وسياسيون هدفا لاحتجاجات في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة فرض النظام على البلاد التي تمتلىء بالسلاح.