ارتفاع جديد بالكيلو.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الإثنين 21 أكتوبر 2024 في بورصة الدواجن    وزير الزراعة: توجيهات جديدة لتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء    حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، قناة إسرائيلية تكشف مصير جثة قائد حماس (صور)    استهدفت إسرائيل فروعها في لبنان.. ما هي مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله؟    الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من اتجاه حاجز الطور    عاجل - مصير جثمان يحيى السنوار.. دفن "سري" أم ورقة ضغط بيد الاحتلال؟    وجيه أحمد: التكنولوجيا أنقذت الزمالك أمام بيراميدز    أول تعليق لمصطفى شوبير بعد فوز الأهلي على سيراميكا كليوباترا (صور)    حسام البدري: إمام عاشور لا يستحق أكثر من 10/2 أمام سيراميكا    المندوه: السوبر الإفريقي أعاد الزمالك لمكانه الطبيعي.. وصور الجماهير مع الفريق استثناء    تحذير مهم بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين.. والأرصاد تنصح: «شيلوا الصيفى»    إصابة 10 أشخاص.. ماذا حدث في طريق صلاح سالم؟    حادث سير ينهي حياة طالب في سوهاج    ناهد رشدي وأشرف عبدالغفور يتصدران بوسترات «نقطة سوده» (صور)    6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة ب التهاب المفاصل وتفاقم الألم.. ما هي؟    «العشاء الأخير» و«يمين في أول شمال» و«الشك» يحصدون جوائز مهرجان المهن التمثيلية    إغلاق بلدية صيدا ومقر الشرطة بعد التهديدات الإسرائيلية    هيئة الدواء تحذر من هشاشة العظام    أحمد عبدالحليم: صعود الأهلي والزمالك لنهائي السوبر "منطقي"    نقيب الصحفيين يعلن انعقاد جلسات عامة لمناقشة تطوير لائحة القيد الأسبوع المقبل    «هعمل موسيقى باسمي».. عمرو مصطفى يكشف عن خطته الفنية المقبلة    الاثنين.. مكتبة الإسكندرية تُنظم معرض «كنوز تابوزيريس ماجنا»    حزب الله يستهدف كريات شمونة برشقة صاروخية    قودي وذا كونسلتانتس: دراسة تكشف عن صعود النساء في المناصب القيادية بمصر    مزارع الشاي في «لونج وو» الصينية مزار سياحي وتجاري.. صور    كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    واحة الجارة.. حكاية أشخاص عادوا إلى الحياه بعد اعتمادهم على التعامل بالمقايضة    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    تصادم قطار بضائع بسيارة نقل في دمياط- صور    للمرة الرابعة تواليا.. إنتر يواصل الفوز على روما ولاوتارو يدخل التاريخ    خبير استراتيجي: مصر تتخذ إجراءاتها لتأمين حدودها بشكل كامل    تصادم قطار بضائع بسيارة نقل ثقيل بدمياط وإصابة سائق التريلا    حبس المتهمين بإلقاء جثة طفل رضيع بجوار مدرسة في حلوان    ملخص مباراة برشلونة ضد إشبيلية 5-1 في الدوري الإسباني    دراما المتحدة تحصد جوائز رمضان للإبداع.. مسلسل الحشاشين الحصان الرابح.. وجودر يحصد أكثر من جائزة.. ولحظة غضب أفضل مسلسل 15 حلقة.. والحضور يقفون دقيقة حدادا على روح المنتجين الأربعة    النيابة تصرح بدفن جثة طفل سقط من الطابق الثالث بعقار في منشأة القناطر    مباراة الترسانة مع أسوان بدوري المحترفين.. الموعد والقنوات الناقلة    ضبط المتهم بقتل شخص فى عين شمس.. اعرف التفاصيل    النيابة العامة تأمر بإخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي    نائب محافظ قنا يشهد احتفالية مبادرة "شباب يُدير شباب" بمركز إبداع مصر الرقمية    عمرو أديب بعد حديث الرئيس عن برنامج الإصلاح مع صندوق النقد: «لم نسمع كلاما بهذه القوة من قبل»    نجم الأهلي السابق: هدف أوباما في الزمالك تسلل    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 21 أكتوبر 2024.. استمتع بخدمة الآخرين    عمر خيرت يمتع جمهور مهرجان الموسيقى العربية فى حفل كامل العدد    سعر الذهب اليوم الإثنين بعد آخر ارتفاع.. مفاجآت عيار 21 الآن «بيع وشراء» في الصاغة    وفود السائحين تستقل القطارات من محطة صعيد مصر.. الانبهار سيد الموقف    وزير الزراعة: توجيهات مشددة بتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء    قوى النواب تنتهي من مناقشة مواد الإصدار و"التعريفات" بمشروع قانون العمل    «شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته    جاهزون للدفاع عن البلد.. قائد الوحدات الخاصة البحرية يكشف عن أسبوع الجحيم|شاهد    هبة قطب تطالب بنشر الثقافة الجنسية من الحضانة لهذا السبب    مدير مستشفى عين شمس: القضاء على الملاريا في مصر إنجاز عظيم    الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة.. أمين الفتوى يوضح أهم علامات قبول الطاعة    مجلس جامعة الفيوم يوافق على 60 رسالة ماجستير ودكتوراه بالدراسات العليا    أستاذ تفسير: الفقراء يمرون سريعا من الحساب قبل الأغنياء    جامعة الزقازيق تعقد ورشة عمل حول كيفية التقدم لبرنامج «رواد وعلماء مصر»    ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية؟    هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

اميمة ابراهيم : سيداتى وسادتى اهلا بكم ومساحة جديدة للراى يقال ان السياسة الامريكية برجماتية تكاد تكون معصوبة العين تتحسس مصالحها فقط قد تجبرها المصلحة التعامل مع اجهز لا تتوافق معها وحين تنتفى المصلحة تنقلب وتناصب حليف الامس العداء اسامة بن لادن على سبيل المثال تعاونت الولايات المتحدة معة للقضاء على الوجود الروسى فى افغانستان ثم انقلبت عليه ثم تصفيتة جسديا ايضا صدام قام بحرب نيابة عن الولايات المتحدة ضد ايران لمدة ثمانية اعوام ثم تم توريطة فى غزو الكويت وانتهى الامر الى احتلال العراق واعدام صدام حسين الامثلة كثير من على فى تونس مبارك فى مصر وظلت الادارة الامريكية داعمة لهما حين تغيرت اوراق اللعبة تحولت البوصلة الامريكية الى جماعة الاخوان المسلمين وساهمت الى صعوها الى سدة الحكم فى البلدين تونس ومصر المثير للدهشة ان الادارة الامريكية قد تتعامل مع نظام ديكتاتورى وتبتذه سياسيا وتم تنفيذ المصالح الامريكية والاسرائيلية بالطبع مقابل البقاء فى السلطة ربما يكون هناك بعض التفسيرلتقريب المسافات بين البيت الابيض فى واشنطن واى مكان فى العالم مهما تباينت التوجهات والافكار من هذا الاطار ننقاش فى مساحة للراى مع ضيفنا وضيفكم العلاقة بين واشنطن ومصر ويشرفنا بالحضور د. رفعت سيد احمد الكاتب والمحلل السياسى ورئيس مركز يافا للدراسات اهلا بحضرتك يا دكتور
د. رفعت سيد احمد : اهلا وسهلا
اميمة ابراهيم : كيف ترى من منظور الاحداث التى نعشها فى مصر الان المعارضة المصرية تباينات فى موقفها ليست متحدة على موقف واحد النزاعات التى نشاهدها او يعرفها المواطن البسيط بين قوى المعارضة كيف تكون المعارضة قوية وكيف تكون لها مصداقية ؟
د. رفعت سيد احمد : المعارضة مثل الحكومة فى ماذق شواهده التشرذم فى اشكال جبهات متعددة وفى المواقف وفى الاهداف وفى الرؤية وفى تجاه ما سياتى والتصرف على اساس واهم وهو كراهيتها للاخوان لا تؤسس معارضة ولا رؤية استراتيجية لبناء مصر على فقة الكراهية او احب فلان واكره فلان السياسة لست هكذا
اميمة ابراهيم : المعارضة اللى ابتدوا والا الاخوان اللى ابتدوا؟
د. رفعت سيد احمد : ماهو للاسف
اميمة ابراهيم : من ليسمعى فهو ضدى
د. رفعت سيد احمد : بالتاكيد الحكومة باخوانهاووهبيها وسلفييها لها قصة طويلة عريضة لكن المعارضة بنت على ان احنا ما بنحبش الاخوان او بنكره الاخوان او الاخوان بيكرهونا لكن لم تقدم بديلا قويا استراتيجيا ومتماسكا فى التصور المستقبلى لحكم مصر وبالتالى عندما ياتى كيرى ليلتقى تتفجر المواقف
البعض يذهب والبعض لا يذهب لان اصلا جبهة الانقاذ بداخلها بعض الحلول على بعض الثوار على بعض القوى المحسوبة على تيارات اخرى اخشى ان حركة المعارضة ستتفك بمجرد انتهاء الانتخابات لان مفيش رؤية استراتيجية واضحة
اميمة ابراهيم : طب ده مع كيرى توقيت حضورة لمصر توقيتة بانها كما قرنا المعارضة وجبهة الانقاذ رفضت دخول الانتخابات البرلمانية ترشيحاوانتخابا اذا وجود كيرى مع هذه الرؤية الموجودة على ارض الواقع كانت لها النصيب الاكبر فى النقاش
د. رفعت سيد احمد : كويس حضرتك فتحتى ملف زيارة كيرى زيارة استكشاف زار مصر عشرات المرات ايام مبارك وايام المجلس العسكرى لكن وهو وزيرا للخارجية هذه هى الزيارة الاولى جاء يستكشف ثم يؤسس بدايات هو جاء للمصلحة الامريكية لا لمصلحة جبهة الانقاذ ولا محمد مرسى الزيارة تستهدف التاكيد على كامب ديفيد اطار رئيسى فى منظومة الحفاظ العلاقات المصرية الامريكية امن اسرائيل الحفاظ على تداعيات العلاقة المصرية الامريكية الاقتصادية لان امريكا هى التى فى حاجة الى استمرار المعونات الى مصركس ما تصور الجميع لتربط مصر بالعجلة الامريكية وبالطاعة الامريكية وبالاوامر الامريكية
اميمة ابراهيم : وتكون لها اليد العليا وتكون لها اليد العليا
د. رفعت سيد احمد : طبعا جاء ليؤكد هذا الامرمفروض جبهة الانقاذ لا تتخذ جانبا واحدا فى هذا الامرهذا خطا يمكن ان يصل الى حد الخطيئة السياسية بتقابل جون كيرى بتوافق على العلاقات لم تاتى بكلمة عن اسرائيل رغم انها عامل رئيسى وسيناء الان تقضم وتبتلع من قبل المؤامرات الاسرائيلية عبرجماعات عنف وغيرها فى سيناء كيف تكون جبهة انقاذ ولا تمتلك موقفا واضحا تجاة الارادة الامريكية ترفض مقابلة جون كيرى بشروط وضوابط محددة رئيس الدولة يلتقى وله التزامات دولية طالما انه مازال رئيسا لهذه الدولة لكن انت فى حالة معارضة وتدعى تمثيل للمعارضة الشعب المصرى يكره هذه الادارة التى تعاونت مع النظام السابق والتى صدرت حتى القنابل المسيلة للدموع حتى هذه اللحظة لم يتحدث عنها وبالتالى موق المعارضة كان خائبا وكان مخيبا للامال فى لقائها لجون كيرى بعد ان قالت فى البداية انهالم تلتقى بعمرو موسى او ايمن نور اوغيرة من الشخصيات انا اعتقد ان هذا كسرلوحدة المعارضة ونوع من التسول السياسى للادارة الامريكية لم يكن ليليق بجبهة الانقاذ كونة بيستطلع باخذ راى الامريكان يعلموا
اميمة ابراهيم : هما لديهم وسائل لقراأة
د. رفعت سيد احمد : لديهم 300 منظمة مجتمع مدنى تمون نصفها فى القاهرة
اميمة ابراهيم : اقراما يحدث فى مصر واقرا الشخصيات جيدا
د. رفعت سيد احمد : موقف المعارضة تجاةهذه الزيارة كان خائبا ومخيبا للامال وكان يجب ان يكون اكثر جذرية واناهنا اعتقدانه كان موقف صائب فى من القوى المدنية ان هى ز ى الاستاذ حمدين صباحى او غيرة ان رفضوا كلناعارفين جيدا انها ستوظف فى سياق مصلحة امريكية هى ضبط العلاقة مع اسرائيل بشكل واضح ضاع النظام المصرى والمعارضة المصرية للشروط الامريكية فى التعامل اعادة تعامل النظام السابق وهو القبول بالقروض من الصندوق الدولى القبول بدور السمسار فى المنطقة زيارة كيرى تاكيد على مصالح امريكية وليس مصلحة مصرية هذه ضد المصلحة المصرية وكان كل زيارة امريكية يحصل بعدها مصيبة فانا ايدى على قلبى من بعد هذه الزيارة كان دايما كل زيارة من عينة جون كيرى وجون ماكين وهيلارى كلنتون ووليم وغيرهم على اثرها مباشرتا كان فى مشكلة بتحدث مصادفتا او من ضمن الاعيب السياسة الامريكية فى مصر وفى المنطقة
اميمة ابراهيم : اذا هى المصالح الامريكية والتاكيد على ان اتفاقية كامب ديفيد للسلام التى وقعت بين مصر واسرائيل يجب ان تكون لها الاولوية فى المحاقظة عليها والمصالح الامريكية المرتبطة بامن اسرائيل هى الاساس لو المعارضة رفضت لقاء كيرى كان هيبقى الشكل العام ايه ؟
د. رفعت سيد احمد : كان احسن
اميمة ابراهيم : احنا الحوار لما كا ن يبقى فى حوار وبيرفضوا الدنيا بتقوم وما بتقعدش وبيتقال انها مصالح شخصية انمادلوقتى دى مصلحة الوطن لوحد جاى يناقشنى فى مصلحة الوطن اقول له لأ
د. رفعت سيد احمد : لآ هى من باب اولى ان يناقش مصلحة الوطن ابناء الوطن نصفى مشاكلنامع بعض برؤية مشتركة مع بعض النظام الحاكم والمعارضة احنا ابناء وطن واحد وامريكا لا صديق لها فى العالم صديقها مصلحتها رقم واحد مع العدو الصهيونى مصلحتها فى الاقتصاد مصلحتها الا تلتئم القوى الوطنية المصرية على كلمة سواء وطنية ممكن تتلقى على كلمة سواء امريكية لكن قيام نظام وطنى مستقل بارادة حرة استقلال اقتصادى تنمية مشاركة للجميع عدم ميل تيار على تيار اخرهذا لا تريدة واشنطن هى تلعب فى الخلافات المصرية بهدف ان تكون هى ضابط الايقاع وهو لم يتاتى ليتحاور من اجل الوطن بل من اجل المصلحة الامريكية جاء للفت انظار المصريين الى مشكلات عربية اخرى وتوريط مصر فيها بشكل او باخر مثل المشكلة السورية وهنا عليناان ننتبه للافخاخ الامريكية التى تزرعها للسياسة المصرية والتعلم مما جرى عبر التاريخ وليس بحسن النوايا مع واشنطن لا تصلح حسن النوايا امريكا لا تريد ادوار لنا فى المنطقة تريد ان نفرق القوى الوطنية تقرير ونتابع
تقرير : عن زيارة جون كيرى يرى محمد امين ان مطالب التراجع عن الانتخابات اشبه بمطلب الافراج عن عمر عبد الرحمن كلاهما غير قانونى المصرى اليوم يقول من جانبة الدكتور محمد حسيب الادارة الامريكية تعلق امالا على النتخخابات الرئاسية المصرية وتدعو كل الاحزاب للمشاركة حتى تحصل على الشرعية اما د. احمد درة فيرى ان زيارة كيرى تبعث فى النفس الماوشجنا لان طبعا الامريكان البحث عن مصالح امريكا اولا وتثل نشوى الحوفى جانبا ان واشنطن تخشى انهيار الاقتصاد المصرى ومن ثم قيام ثورة جياع شعبية على السلطة اما مجلة فلورين بولسى فترى ان زيارة كيرى تهدف الى تصعيد الضغط على اطراف العملية السياسية لتقديم تنازلات من الرئاسة ومشاركة المعارضة فى الانتخابات وحول الانتخابات النيابية القادمة راى الاهرام يرى انه يجب التعامل مع الانتخاابات المرتقبة بمنتهى الجدية لان الرلمان الجديد هو الذى سيؤسس لجمهورية ما بعد ثورة 25 يناير اما مكرم محمد فى نقطة نور يبرز راى اخر حول الانتخابات سوف تزيد الموقف الراهن خطورة فى ظل تردى الاوضاع الاقتصادية ونقص الموارد وارتفاع الاسعار
اميمة ابراهيم : مرة اخرى عدنا مشاهدينا الكرام وضيفنا فى الاستديو الاستاذ رفعت سيد احمد الكاتب والمحلل السياسى ورئيس مركز يافا للدراسات د. رفعت لقاء كيرى مع المعارضة وليس لاقناعها بدخول الانتخابات او خوض الانتخابات وما هى المصلحة ان المعارضة تخوض الانتخابات ؟
د. رفعت سيد احمد : هذا من بين الاجندة الامريكية التى اتى كيرى لينفذها فى هذه الزيارة على الاقل
اميمة ابراهيم : يفرضها
د. رفعت سيد احمد : يضع بدايتها لان لما واجه كثير من الاصوات المعارضة الشريفة والمحترمة وفوجئ بها وفوجئ بالمظاهرات امام وزارة الخارجية المصرية المظاهرات ترفض جون كيرى قال انه جاء لتحديد اجراء الانتخابات ومتابعة سيرها المفروض انه ليس هو الذى يفرض ويحدد وجاء ليضغط على القوى التى ستقاطع الانتخابات سيف المعز وذهبة
اميمة ابراهيم : هو سيف المعز بس
د. رفعت سيد احمد : ايوا برافو عليكى هوطبعا وفق التقرير المنشور اول امس امركا ستخفض 85 مليار دولار من الانفاق الامريكى العام اللى من بينه المعونات المتجة لمصرواسرائيل يعنى حتى الفلوس اللى كان بيستخدموها سيف المعزهتضعف فى المرة القادمة ا
د. رفعت سيد احمد : سيف المعز يعنى وهو يضر المعارضة اذا استمعت الية حتى اذا جلست اليه من باب الكرامة الوطنية الا نجلس مع الامريكان لان الامريكى شريك رئيسى فى الثورات المضادة فى المنطقة وفى مصر على وجة الخصوص شريك منذ حسنى مبارك حتى اليوم من لا يرى ما يحدث من الدور الامريكى فى المنطقة فهو اعمى البصر والرؤيا مش عايز اقول البصيرة لابد ان ننتبة الى الدور الامريكى علينا
اميمة ابراهيم : فى الديمقراطية الامريكية اللى باركتها حينما تولت حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية
د. رفعت سيد احمد : وفين الديمقراطية الامريكية مع الاسرى اللى بيموتوا جاب ارقام خيالية سامر العيساوى 225 يوم دخل الموسوعات العالمية فى الاضراب عن الطعام لكى تتحقق بعض الشروط الانسانية لحقوق الانسان فى فلسطين فالذى يزعم دفاعا سواء فى سوريا او فى ليبيا اواو فهذا يضحك على السذج وما اكثرهم فى عالمنا العربى هم يريدون مصلحتهم بالدرجة الاولى
اميمة ابراهيم : هو كان بيلوح بمنع المعونات من قبل وصولة الى مصر قبل مااقدم ايدى باضغط الاول وبادوس على هذا الشعب قبل ما
د. رفعت سيد احمد : هو يستخدم مصر بمعارضيها وحكامها يستخدمها ورقة فى اطار خدماتة ومصالحة دورنا بعد هذه الثورة ان نثقل هذه الورقة وان يكون لناعلاقة مع واشنطن طبعا وعلاقة مع كل القوى الدولة لكن قائمة على العدل والمصلحة زيارات الامريكان فى الفترة الماضية كلها تصب فى غير المصلحة الوطنية المصرية كلها تبتذ الارادة الوطنية المصرية الجلوس مع الامريكان ومع جون كيرى وغيرة من غير اجندة وطنية واضحة تفريط فى القضية الوطنية
اميمة ابراهيم : العلاقة مع الاسلاميين تبدا بسلام ثم تنتهى بعكس ذلك ولابد ان تكون مصلحة مصر العليا فوق كل اعتبار وتحقيق هذه المصلحة يجب ان تكون على واحد اثنين ثلاثة وان المصريين كلهم معارضة وتيارات سياسية يجب ان تتضافر جهودها
د. رفعت سيد احمد : دا الكلام العاقل الصحيح اللى ممكن يدركة اصغر شاب فى ميدان التحرير والتى يجب ان يضعها المعارضة والقيادة بالتاكيد سنلتقى على كلمة سواء وهى بسيطة لا تحتاج الى دواء جون كيرى غيرة هؤلاء يقدمون السم فى هذا الدواء لان هو بيستهدف خلق الفتنة لتظل كلها محتاجة الى الدور الامريكى
اميمة ابراهيم : اه الامبراطورية الاسلامية تم تفكيكها بالفتنة وتم تفكيكهابان انا باللعب على المصالح من ايام ما كان الامبراطورية الاسلامية كانت حتى موجودة فى اسبانيا وكان اللعب بورقة المصالح ورقة رابحة من الاطراف الاخرى حضرتك قلت احنا لا نقرا التاريخ انا لا اقرا التاريخ ازاى عنيا ما تبقاش وسط راسى زى ما بنقول فى بيوتنا علشان ابقى عافة مصلحتى فين من الاول
د. رفعت سيد احمد : الاجابة احيانا فتنة السلطة والرغبة فى الاستتحواذ على جزء من تورتة السلطة سواء من قوة معارضة او الجماعات او التيارات الاسلامى والاستعجال فى الوصول الى هذه التورتة قبل ان تنضج
اميمة ابراهيم : مفش اقتصاد اقتصادنا ينهار
د. رفعت سيد احمد : هو الذى يدفعهم لعدم قراة الجغرافيا والتاريخ بشكل صحيح قراة تاريخ العلاقات المصرية الامريكية بشكل واضح وصريح هى مثل الادارة السابقة لديها ثوابت فى السياسة الخارجية اكبرسياستين فى الادارة الامريكية هما النفط وامن اسرائيل وخلق حالة تبعية لهذه الدول وان ترى هذه الدول والحكومات الجديدة العالم ان واشنطن هى العالم وليس العالم فضاءات كثيرة من الصين الى افريقيا الى امريكا الجنوبية دول امريكا الجنوبية صاحبة الاستقرار الوطنى هى مجاورة على بعد مرمى حجر من واشنطن استقلت ولها موقف وارادة وطنية ضد واشنطن استقلال وطنى وقرار حقيقى احنا على بعد الالاف الكيلومترات ومع ذلك تظل اليات التبعية قائمة منذ النظام السابق وحتى الان مطلوب ان يكون هناك موقف للقوى الوطنية تلتقى على كلمة سواء فى المرحلة القادمة الامر بسيط للغاية اذا خلصت النوايا والدخول لللانتخابات بحكومة انقاذ وطنى حقيقة تشكلها المعارضة مع القوى الوطنية المصرية تشرف على هذه الانتخابات وهناك مطلب واحد رئيسى المعارضة وانا لو مكان الدكتور مرسى كنت القى بكرة اللهب فى ايدى المعارضة الحكم الان هو كرة لهب وليست كرة ذهب كما يتمسكون به بهذا الشكل الحكم الان عبئ وليس مغنم ويجب ان تشرك الاخرين معك فى هذا العبئ كرة اللهب ينبغى ان يحملها الجميع حتى تقلل من اثارها السلبية وبالتالى حكومة انقاذ وطنى الدخول بضمانات الى الانتخابات الحد الادنى وعدن الاستعجال بهذا الشكل فى هذا الامر الامن والمصلحة المصرية هى الاهم فى المرحلة القادمة اما الانصياع لاجندات امريكية او غربية اوحتى للهوى السياسى فى للرغبة فى الحصول على تورتة جزء من التورتة ومفيش تورتة هذا الامر يقلل من المصداقية ويزيد المشكلات والفتن فى مصر
اميمة ابراهيم : المواطن بيعانى كل يوم فى نزيف للاقتصاد المصرى يومى مش عارفه ان كنت بكرة هقدر اشترى رغيف العيش والا مش هقدر اشترى ومطالبة برفع الدعم عن العديد من السلع اللى هتؤثر على السلع العادية س جون كيرى جاء لتسهيل القرض من الصندوق الدولى وهو قرض سيؤدى الى مضاعفة المشكلات اكثر من حلها لان اجندة الصندوق الدولى ظاهر الامر الرحمة وباطنة العذاب ما سياتى هو ما اتى عبر 30 سنة لنظام مبارك فيجب الاعتماد على الذات وترتيب اولويات ومصلحة الوطن امام اعينا
نرجو الله لمصر السلامة ومايبقاش فى اجندة مسبقة فرض او طلبات وهذا الشخص يحقق لى المصالح وبالتالى انا ادعمة وانما يجب ان تكون مصلحة مصر هى الاعلى نعلم لاعادة المصانع التى اغلقت والقصاص لشهدائنا الابرار د. رفعت سيد احمد باشكر وجودك معنا ولكم الشكر مشاهدينا على حسن المتابعة والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.