اميمة ابراهيم : مشاهدينا الكرام اهلا بكم ومساحة جديدة للراى الشارع المصرى الان اصبح بلوحة جديدة متعددة الصور والالوان المتداخلة والمتعارضة به متاهه كبرى اصبح مفروغ منها حتى الان ليلة قدر فى الشارع جبهة انقاذ واخرى للضمير وما احوجنا الان للانقاذ والضمير ولو اجتمعت الجبهتان معا لاصبحت مصر من الدول المتقدمة فى الشارع احزاب كثيرة كل حزب له خياراته التى يراهن عليها بينهم شباب ثائر وحزب كنبة واغلبية صامتة فى الشارع احزاب بتراهن على الحشد لاثبات الوجود واخرى بتراهن على طول نفس المعارضة وعملا بالقول السارى موتوا بخيظكم من منطلق انها ستفعل ما تريد سواء بطرق مشروعة او غير مشروعة فى الشارع ايضا جماعات بترى ان من عادها على باطل ويجب اقصائه حتى ولو بالقتل وصلت هذه الزحمة زروتها ولا يخلو الشارع من اجهزة استخبارات بتعمل على تنفيذ مخطط تقسيم المقسم وتفتيت المفتت هذا الزحام السياسى الشديد كل طرف بيدعى انه وحده يمتلك الحقيقة وان الشارع ملكا له وحده دون غيره كل طرف يدعى انه صاحب الحق الشرعى فى ميراث الدولة ومقدراتها ومن ثم يجب اقصاء الاخر ما يحدث الان بصدد سؤال لصلاح جاهين رحمة الله عليه الشارع لمين هذا سؤال نطرحة اليوم فى حوارمساحة للراى مع الكاتب الصحفى الدكتور / رفعت سيد احمد رئيس مركز السياسية للدراسات اهلا بك يا افندم د. رفعت سيد احمد : اهلا بيك اميمة ابراهيم : دكتور رفعت الشارع لمين ؟ د.رفعت سيد احمد : هذا سؤال رغم ان ظاهره بسيط لكنه معقد للغاية والاجابة عليه تحتاج الى جهد حقيقى لان الشارع انفرط بين هذه الصورة الدرامية لحالة الشارع اذا اردنا ان نقسم بشكل محدد نحن امام نخبه سياسية او ايدولوجية واما اغلبية تقريبا تخاصم هذه النخبة ولا تتحرك فى فلكها سميناها حزب الكنبة الصامتين الى اخره لكن هناك اغلبية بدأ تشعر بالاحباط وتنصرف عن هذه النخبة لا تتعدى نسبة 10% من تعداد الشعب الكل يدعى ان الشارع معه ولكن الشارع ليس مع احد اميمة ابراهيم : هل الشارع للاحرار ؟ د.رفعت سيد احمد : طبعا لما نحدد المقصد المطالب الشعبية والرغبات بالاصلاح والعدل والحرية فهم بهذا المعنى هو للاغلبية الصامتة اللذين يتصدون ا لمشهد فى الذكر الثانية لتنحى مبارك 11 فبراير هؤلاء تقريبا اصحاب الشارع الحقيقيين الاغلبية الشعبية الحقيقية اميمة ابراهيم : الاغلبية الصامتة ازدادت صمتا وهى التى تعمل وتكد من اجل ان يبقى هذا الوطن ولاينهار لكن فى صراعات بين احزاب بين قوى بين تيارات لاثبات الوجود الاغلبية الصامتة ماذا تفعل ؟ د.رفعت سيد احمد : لتشخيص الحالة لابد نقول ان مصر امام 3 احتمالات بعد عامين من الثورة مصر شعبها امام 3 سيناريوها ت الاول الاحتكام الى اللعبة الديمقراطية الصندوق هذا الامر جرب خلال العامين الماضيين لكنه لم يجد قبولا عاما وظل هناك من يراهن على السيناريو السائد وهوالميدان وهو فكرة الميلون وطلب التغيير بالشارع المظاهرات وما تسمى بالمليونيات الضغوط الشعبية التى وصلت الى حد الحرب الاهلية اميمة ابراهيم : ظللنا نقول انتوا لا تستطيعوا ان تحشدوا غير 15 % واحنا نقدر نحشد اكثر منكم انتوا تحشدوا الالاف والعشرات ليه هذا التصارع د.رفعت سيد احمد : انا عايز اقول السيناريو الثانى سيناريو الميدان به كثير من المثقفين الذى يدفع الناس الصامتين دفعا الى طلبه وهو الانقلاب العسكرى 00 الجيش المصرى ليس فى تطور من الامر لكنه فى مؤسسة عظيمة وعريقة وهى ليست مؤسسة وظيفية عسكرية هو ايضا مهموم بالشارع عندما يرى الامور قد وصلت الى حد الانهيار الكامل هذا الامر من وجهة نظر البعض والمحللين قد يصل الى حد التدخل سمى تدخل انقلاب او اى شكل لكن اشكالة متنوعة لكن التدخل عندنا 3 سيناريوهات مستقبل مصر هذا العام قلنا الخيار الديمقراطي والقبول به والعمل عليه وقبول كافة القوى اميمة ابراهيم : العمل عليه هم متنافسين د.رفعت سيد احمد : معلش بس هما اقل سيناريوها ضررا مقارنة بالسيناريو اللى حضرتك شيفاه حالة قتل حالة فوضى وليست حالة صراع سياسي سلمى فا الخيار الديمقراطى او الميدانى الذى نشاهده الان او سيناريو الانقلاب العسكرى هذه السيناريوهات انا اظن ان مصر مقبلة على احداهما لدرجة متفاوته ولكن علينا ان نقرا المستقبل فى ضوء هذه السيناريوهات اما النخبة فى ازمة حقيقية فى ازمة ثقة بينهم النخبة هى التى تقودالشارع تفعل هذه السيناريوهات والنخبة السياسية او الاعلامية التى تقود الراى العام والشارع فقدت الثقة بينها وبين بعضها البعض تتربص لديها ثقافة التربص لديها حتى عدم الثقة فى نفسها وعدم الرغبة فى النظر الى مصلحة مصر لديها اهتماما اكبر بحزبها وليس لديها اهتمام بالامن القومى للبلاد التى تتعرض لمخاطر تفتيت وتقسيم نحن على ابواب مخطط كبير ما يجرى فى سيناء او النوبة او فى مناطق البدو او مناطق الحدود المائية التسع دول هذه المحاط الكبرى اشك ان احد قيادات هذه النخبة التى صدعتنا على الفضائيات مع احترامنا للفضائيات الاعلام وجعلت اغلب الناس يذهبون الى الافلام واسماعيل ياسين هذه النخبة لا تلتفت الى الاخطار الحقيقية المحدقة للامن القومى المصرى على المستوى العام ولا خطر التفكيك التى تخوضة بعض الدول وفى مقدمتها اسرائيل وواشنطن وهذا ليس بالتحليل ولكن معلومات علينا ان نقل لهذه النخبة اذا اردتى ان تكونى صادقة بالفعل اتركى لعبة التوترة التى تريدين جزء منها اتركيها تستوى اولا تنضج ثم نتقاسمها معا لان مصر ملك الجميع وليس لاحد اميمة ابراهيم : نديرها ولا نتقاسمها د0 رفعت معنا تقرير ثم نكمل نتابع مشاهدينا الكرام تقرير يرى وهبة وصية الخليفة المنصور لابنه المهدى ويقول فيها الناس ثلاثة اصناف فقيرا يرجوا غنا وخائفا يرجو امنا ومسجونا يرجو الفرج فالفقر والخوف دعائم ومقومات فاشلة د0 حسن نفعة يرى ان مصر تعيش الفرص الضائعة والخيارات الصعبة 00 د0 محمد شومان يدعو ا لسلطة والداخلية لاستيعاب الموقف وان يكون الحل بعيدا عن التهميش 00 وتحت عنوان حوار الطرشان يقول حازم نصر لقد افسدنا القيم وارتكبنا الحماقات والخطايا تحت عنوان الرحمة والحرية والديقراطية والحوار والعدل د0 هانى الناظر يرى ان مصر فى مفترق طرق اما العبور من هذه الازمة او الانزلاق فى مستنقع الصراعات وعلى المصريين ان يفيقوا من الغفلة 00المطلوب الان من الدكتور ان يستفيد ممن سبقوه فى سدة الحكم وان يفتح ابواب الرئاسة لكل الخبرات لان الاخوان لا يملكون الامكانيات والخبرات لادارة شئون وطن كبير بهذا الحجم 00 اميمة ابراهيم : نرحب مرة اخرى بضيفنا وضيفكم فى مساحة للراى د0 رفعت سيد احمد رئيس مركز يافا للدراسات د. رفعت سياسة النفس الطويل وهذا النهج الذى يتبعه حزب الحرية والعدالة ممثلا لجماعة الاخوان المسلمين هل هو فعلا الذى يتغلب باعتبارنا لا نتملك هذا النفس الطويل باعتبارا نبدأ مشروع لا نكملة باعتبارة جزء من الشخصية المصرية والثقافة المصرية لانبدأ حاجة ونكملها ؟ د0رفعت سيد احمد : نعم حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين والاكثر من 46 حزب كلها داخل المشهد السياسى المرتبك بمعنى لا استطيع ان اعطى حزب الحرية والعدالة ميزة انه داهية فى السياسة قادرة على تحقيق ما لا تحققه الاحزاب الاخرى اميمة ابراهيم : م هو عنده ثبات د.رفعت سيد احمد : انا اعتقد ايه فارق بين حزب الحرية والعدالة وحزب الاخوان وبين هذه القوى تاريخيا اننا امام معمل تنظيم عمره اكثر من 80 سنة لدية موارد مائية هائلة وامكانيات بشرية عالية اكثر من 700 عنصر اعضاء عاملين فى جماعة الاخوان المسلمين جزء منهم يمثلوا الالة السياسية التنظيمية لحزب الحرية والعدالة امام فكرة السمع والطاعة عقيدة السمع والطاعة التى تخلق فى مراحل المحن التامر قوة قوة فى التنفيذ يفتقدها من ينتهج منهج ديقراطى او غيره فى مرحلة سخونة فى مرحلة استقرار اوضاع يصبح فيها المفهوم الديمقراطى هو المطلوب هذه المزايا التى تمثل جماعة الاخوان او حزب الحرية والعدالة بالتاكيد تجعلها تختلف او تقوى عن الاخرين بها لكنها رغم كل هذه المزايا والعمق التاريخى اظنها فى ماذق وحزب الحرية والعدالة ورئيسها ورئيس الدولة والمؤسسات المتفرعة والمرتبطة بهم فى ارتباك سياسى مثلهم مثل القوى الاخرى وهذه هى حالة مصر بعد العامين هى مرحلة من السيولة السياسية وتكسير مفردات الدولة لدى الجميع تقريبا ولذلك عندمانطرح فكرة الحوار للقاء لانقاذ هذا البلد نطرحها حتى لكى ينقذوا انفسهم ولن يستطيع حزب الحرية والعدالة ان يحكم مصر بمفرده لان التركة الثقيلة التى تولدت بعد حكم 30 سنة من نظام حسنى مبارك سواء على مستوى الاستبداد او التبعية هذه التركة الثقيلة لايستطيع فصيل واحدان يحملها حتى لو كان يمتلك كل هذه الامكانيات حتى لو كان بتساعده قطر او السعودية وامريكا او شرق اوسط جديد كل هذه اوهام لان التركة الثقيلة تستدعى اشراك الجميع او انى اوعدهم ولا يوفوا بالوعد او امشى معاه خطوه وبعدين اضحك عليه ما ينفعش لان تتفاجئ ان الالغام ستنفجر فى وجهك نتيجة هذا التباكى اميمة ابراهيم : الالغام لا تفرق د.رفعت سيد احمد : لا تفرق كل هذا الدم والشهداء دفعنا ثمنة كلنا وكل القوى الوطنية الخيار الوحيد خيار الشراكة الحقيقة لعلاج وادارة الازمة لاننا لا نخرج من الازمة قبل 4سنوات لان عندنا موروث 30 سنة وليس لنا عصا سحرية للاربع الالاف مصنع المغلقين فى مصر والالاف البطالة الارتفاع الرهيب فى اسعار العملات الاجنبية وغيرها كل هذه الازمات ثم الامن القومى والتحديات للجيش المصرى وسيناء بيتم سحبها تدريجيا وبخبث وبدهاء اسرائيل وغربى وامريكى وبعض الجماعات التى تدعى الاسلام وهى لا علاقة لها بالاسلام هى جماعات دين اخر مثلما قال عليها الشيخ العظيم محمد الغزالى كان يتحدث عن هؤلاء ويقول كانى بهؤلاء الجماعات البدو هؤلاء القوم ثقافتهم ثقافة بدو ليس لهم علاقة بالثقافة المصرية المعتدلة الازهر السمح كانهم يقدمون لنا دينا اخر غير دين الاسلام الذى نعرفه ونعتز بهم بادئهم يضروا ويسئ بالدين نفسة يقدم دين اخرغير الاسلام العدل والسماحة وجادلهم بالتى هى احسن الى اخرة هؤلاء اخطر على محمد مرسى من اعدائة المتصورين انهم يريدون جبهة انقاذ وغيرها هؤلاء الدبة التى ستقتل صاحبها اميمة ابراهيم : جبهة انقاذ اعداء د0رفعت سيد احمد : عموما هم اعداء فى الاخر لذلك اقول مطلوب الشراكة وافتراض حسن النوايا فى الاخر وعدم التربص به وانه خائن وكافر وبالتالى يخرجه من الوطن هذا وطن للجميع والكل يشارك فى حل المشكلات كل من يعيش فى هذا الوطن اميمة ابراهيم : من يقوم بعملية الاقناع ؟ د.رفعت سيد احمد : تحدى كبير لان احنا عملية القصف الاعلامى من فضائيات محسوبة على البترودلولار 24 فضائية وفضائيات محسوبة على اعلام دولار حوالى 36 فضائية هذه تصب فى ادمغة الناس توجهات افكار لا علاقة لها بالواقع اميمة ابراهيم : الاعلام الحكومى والا الاعلام الخاص الوطنى د.رفعت سيد احمد : ممكن نعمل حلقة اخرى لكن فى ازمة عامة فى الاعلام المصرى ما بعد الثورة هو ازمة فقه الاولويات ترتيب الاولويات فى حرية حوار لكن فى مسئولية لوطن يغرق لابد ان يساهم فى انقاذها جهات متعددة ومن بينها الاعلام هذه الوسائل الاعلامية والفضائيات والصحافة وغيرها يجب ان تضع نقطة ونبدا الطريق الصحيح لحمل الراية وليس تقطيع الاوصال اميمة ابراهيم : الازهر الشريف عمل قبل ذلك مبادرة تم التوافق عليها د0رفعت سيد احمد : اولا فى حالة تربص وتخوين وانانية لبعضها ولذلك فى فقدان ثقة فكان لابد من طرف بره اللعبة يقدم مبادرة لملمة اشلاء الوطن فى اطار موحد وهذه المؤسسة طرحت مبادرة وتم التوافق عليها ولم يتم تنفيذها وتقريبا تم اقصاءها انا اعتقد فى مسئولية بالسلوك وبالتصرفات على الارض وحتى لا نظلمهم واقع 30 سنة من التعب لكى تعالج عايزة صبر وحكمة لو الازهر من الممكن ان يكون المفتاح الاعلام المسئولية الاكبر والاهم هى على راس الدولة لان لدينا رئيس منتخب شرعى عليه مسئولية نقل الواقع المفكك الى نقلة اخرى من خلال طرح فكرة الحوار الجاد والملزم وبالاجندة الحقيقة كان فى امكان السيد رئيس الجمهورية يطرح فكرة حكومة الانقاذ الوطنى للى بعض القوى نادوابها كانت ستحقق صدى اكثر اميمة ابراهيم : هل فى وقت ؟ د.رفعت سيد احمد : نحن على ابواب انتخابات مجلس شعب جديدة هذه الانتخابات ماذا لو انناطرحنا على السيد رئيس الجمهورية بعد هذا الدم السائل ان يدعو الى تشكيل حكومة انقاذ تجرى تحت رايتها الانتخابات القادمة لكى يكون هناك اطمئنان حقيقى الى ان الصناديق ستقرر تحت راية حكومة عادلة هذا اقتراح الاخر ان يتقدم الازهر الشريف بمبادرتة من جديد والا يتبع وانااتمنى على الازهر الا يخضع لابتزاز البعض مايسموا بالسلفيين الوهابيين اللذين يبتزون شيخ الازهر كل حين الازهر فوق ذلك يعلن مبادرة لانقاذ مصر ويفعل مبادرتة اميمة ابراهيم : عندى ناس تم الاتفاق فيما بينهم د.رفعت سيد احمد : اتكلم على من يبدأ المبادرة من رئيس الدولة بحكومة انقاذ وطنى حقيقية يبدا المبادرة من الازهر الشريف والاعلام على نقابت نانقابة الصحفيين على وجه الخصوص ان تبادر وهى على ابواب انتخابات جديدة لوضع المسئولية الوطنية امام الاعلام قبل الاثارة الاعلامية او الصحفية اميمة ابراهيم : د0 رفعت احمد بنشكر حضرتك على وجودك معانا فى هذه الحلقة ونرجوا لقاءات اخرى فى مساحة للراى ولكم الشكر مشاهدينا الكرام غدا حلقة جديدة وسلمت يا مصر وسلم شعبك دائما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0