قال رئيس صندوق إنقاذ اليورو إن تحفظات عميقة في بعض الدول الأوروبية حيال استخدام أموال الصندوق لإعادة رسملة البنوك قد تؤدي في نهاية المطاف إلى التخلي عن الفكرة. وأبلغ كلاوس رجلينج رئيس آلية الاستقرار الأوروبي مجلة فيرتشافتس فوخه أنه لا يستطيع تأكيد استخدام الصندوق في ذلك الغرض ، وقال "الحماس لإعادة رسملة البنوك محدود جدا في عدة دول" ،مشيرا إلى أن الأمر يتطلب موافقة بالإجماع بحسب صحيفة الوفد . كان زعماء منطقة اليورو قد اتفقوا في يونيو 2012 على السماح لآلية الاستقرار بإعادة رسملة بنوك بشكل مباشر كي لا يتسبب إنقاذ البنوك في تراكم الديون على الدول، لكن شكوكا عميقة تساور ألمانيا وبعض الدول إزاء استخدام الصندوق لهذا الهدف تخوفا من تحمل مسؤولية قروض رديئة في اسبانيا أو دول أخرى. وقال في مقابلة نشرت السبت "إذا استخدمت أموال آلية الاستقرار في إنقاذ البنوك فإن هذا سيحد من قدرتنا على إقراض الدول التي تحتاج لذلك" ،مضيفا أن إعادة رسملة البنوك بدون حد أقصى قد تضر بالتصنيف الائتماني للصندوق. كان وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله قد قال شهر فبراير الماضى إن قيام الصندوق بإعادة رسملة بنوك يجب ألا يتجاوز 80 مليار يورو (104 مليارات دولار). هذا ويلتقى وزراء مالية دول منطقة اليورو في بروكسل يوم الاثنين حيث سيبحثون تقديم المساعدة لقبرص والدور الإشرافي الجديد للبنك المركزي الأوروبي وآلية الاستقرار.