قال مسئولون إن مفجرين انتحاريين قتلا الجمعة مدنيا في مطعم على الشاطيء في مكان للاستجمام يرتاده كثيرون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في العاصمة الصومالية مقديشو. ويبرز الهجوم مدى استمرار هشاشة الوضع الأمني في مقديشو بعد مرور ثمانية عشر شهرا على طرد متشددين صوماليين مرتبطين بتنظيم القاعدة من العاصمة على أيدي قوات أفريقية وقوات الحكومة الصومالية. وقد أوضح علي عبدي - ويعمل ساقيا في المطعم المطل على المحيط الهندي - إن مفجرا يرتدي سترة محشوة بالمتفجرات دخل المطعم وفجر نفسه قبل لحظات من انفجار سيارة ملغومة على بعد أمتار قريبة. وقال شاهد إنه سمع أيضا انفجارين في المنطقة رغم وجود تضارب حول أي الانفجارين وقع أولا. وقال ضابط كبير في الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت عند بوابة المطعم أولا ثم وقع التفجير الثاني. وقال عبد القادر محمد وهو ضابط كبير في الشرطة إنه في البداية صدمت سيارة ملغومة بوابة المطعم ولم تسبب خسائر في الأرواح. ثم حدث انفجار آخر حين تجمهر الناس. هذا ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هجوم الجمعة لكن حركة الشباب هددت بشن حملة من الهجمات ضد الحكومة الجديدة المدعومة من القوى الغربية ومن دول في المنطقة.
