22 فبراير-11:7-قال الدكتور وسيم السيسى الطبيب وعالم المصريات ان المرشدين السياحيين المصريين يجب ان يهتموا فى جولاتهم مع السياح بإظهار عظمة الحضارة المصرية التى قامت على العلم والعمل وليس فقط شرح الاثر وتاريخه للسياح واكد ان المعلومات التى تعطى للسائح يجب ان تكون شاملة تغريه بمعرفة الكثير عن الحضارة المصرية التى اتسمت بعبقريتها وضرب مثل بحادث الجمعة فى تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى قدس الاقداس بمعبده بمنطقة ابو سنبل واكد انه يعنى تقدم غير مسبوق فى علمى الفلك والهندسة استفاد منهما اجدادنا الفراعنة فى بناء معابدهم وفى كثير من انشاءاتهم المعمارية التى تعتبر حتى الان سر من اسرارهم. واكد الدكتور وسيم السيسى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يامصر ان الحملة التى شنها بعض اليهود على رمسيس الثانى بصفته فرعون خروجهم من مصر كانت ظالمة وكاذبة لان التاريخ اثبت انه ليس الفرعون المسؤول عن ذلك وتسببوا بعد رحلة للمومياء الخاصة به فى اصابتها بالتلف وهو مايدل على استهدافهم للتاريخ المصرى ومحاولات تزويره واشار الى اهمية تعريف المصرييين والسياح بالانجازات العلمية لاجدادنا من القدماء المصريين ومنها انهم اول من عرفوا التقويم الشمسى الذى ازال اللبس فى تقدير فصول العام المختلفة وتواريخ حدوثها واستفادوا من مواسم الزراعة ودقة مواعيد الحرث والحصاد فى تحديد توقيتات المواسم واكد انهم اول من حسبوا العام ب365 يوم وقدروا بزيادة ست ساعات قبل الميلاد ب4241 عاما ليستبعدوا التقويم القمرى الذى اخل بايام العام واوضح عالم المصريات ان تقديسهم لبعض الحيوانات تختلف تماما عن العبادة لان التقديس جاء بسبب فوائد هذه الحيوانات ومنها القطة التى كانوا يرعون تربيتها لتخلصهم من الفئران التى كانوا يعتبرونها مصدرا للامراض ومنها مرض الطاعون القاتل فكانوا يصرون على فنائها وتخلص المجتمع منها عن طريق القطط . واضاف انهم تعرفوا على عظمة الخالق جل وعلا من صفاته وحددوا الكثير منها من مجرد ملاحظاتهم لسنته فى الخلق والكون كما استنتجوا وجود العالم الاخر او الاخرة للحساب وتعتبر هذه المعرفة من اثار عبقرياتهم الكبيرة . -