عاودت البورصة المصرية التراجع بنهاية جلسة الاثنين مبددة مكاسبها المبكرة متجاهلة انباء ايجابية عن تقديم عرض شراء لشركة اوراسكوم للانشاء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.08 % مسجلا 5690.78 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.44 % الى مستوى 6640.53 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.94 % ليغلق حول 487.9 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.55 % مسجلا 822.03 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 1.1 مليار جنيه مقابل اغلاق الاحد ليسجل 385.2 مليار جنيه وسط تداولات لم تتجاوز 400 مليون جنيه. وقال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق انهت تعاملاتها على تراجع للجلسة الرابعة علي التوالي وسط تعاملات ضعيفة. ونشط سهم اوراسكوم للانشاء في التعاملات المبكرة الى مستوى 270 جنيها بعد الاعلان عن تقدم شركة هولندية للاستحواذ على الشركة الا انهه عاود الهبوط إلى مستوى 265 جنيها. واضاف ان الركود ظل مسيطرا على اداء البورصة المصرية في اشارة الي حالة القلق والحذر الشديد التي تحجم ضخ المستثمرين لسيولة جديدة خوفا من اي تطورات سياسية اواقتصادية جديد تتطيح باي ارتفاع في مؤشرات السوق. ولفت الى ان حركة البورصة المصرية لا تزال تعتمد على الاسهم الصغيرة التي يحقق فيها المستثمرين ارباحا قصيرة الاجل من خلال المضاربات بدون اي تخطيط لاستثمار طويل الاجل. ومن المنتظر ان يستمر هذا الاتجاه العرضي المتذبذب لحين استقرار الاوضاع السياسية والاقتصادية مع استغلال المستثمرين لبعض الفرص الاستثمارية التي تظهر بين الحين و الاخر.