أعلنت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية الجمعة ان أكثر من مئة ألف جندي ومدني تجمعوا في بيونج يانج احتفالا بالتجربة النووية الكورية الشمالية التي حصلت خلال الأسبوع الجاري وللاشادة بالشجاعة "المنقطعة النظير" للزعيم كيم جونج اون. وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ان مسؤولين رفيعي المستوى من الحزب والجيش إضافة إلى عمال وطلاب شاركوا في هذا التجمع الذي حصل الخميس في باحة كيم ايل سونج الكبيرة تيمنا باسم مؤسس كوريا الشمالية وجد الزعيم الحالي. وأشارت الوكالة إلى ان الخطب وصفت التجربة النووية التي أجريت الثلاثاء بانها "الثمرة المميزة للقرار غير العادي والشجاعة المنقطعة النظير لعزيزنا و(قائدنا) المحترم كيم جونج اون". ولم يظهر كيم جونج اون البالغ دون الثلاثين عاما والذي ترأس البلاد اثر وفاة والده في "كانون الأول" ديسمبر 2011، في هذا التجمع. وأضافت الوكالة "انه عرض قوة مدهش لقوة علمية وتكنولوجية وقوة عسكرية قادرة على الاعداد لأي ضربة". ولاقت التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، الثالثة بعد تجربتين في 2006 و2009، ادانة المجتمع الدولي ويتوقع ان تقود إلى فرض عقوبات جديدة في الأممالمتحدة على بيونج يانج.