3 فبراير- 12:44 نشرالبيت الابيض صورة لباراك اوباما وهو يطلق النار من بندقية صيد على اطباق الرماية وذلك في مسعى منه على ما يبدو للتأكيد على ان الرئيس الذي يشن حملة لتشديد قوانين حيازة الاسلحة يحب في الوقت نفسه اطلاق النار. وتظهرالصورة الرئيس مرتديا سروال جينز وتي- شيرت ونظارات شمسية وغطاء للاذنين وحاملا بندقية صيد يطلق منها النار مصوبا بدقة على الطبق الطائر في حين يبدو دخان الطلقة النارية خارجا من فوهة البندقية. واوضح البيت الابيض ان الصورة التي نشرها على موقع فليكرالتقطت في اغسطس 2012 في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ميريلاند قرب واشنطن. ويأتي نشر هذه الصورة ردا على المشككين ولا سيما منهم المحافظون في صحة ما اعلنه اوباما في مقابلة مع مجلة نيو ريبابليك في 27 يناير من انه خلال اجازته في كامب ديفيد يمضي "طول الوقت في الرماية على الاطباق الطائرة". وفي غمرة الانقسام الذي يشهده المجتمع الاميركي حاليا بين من يطالب بتشديد ضوابط حيازة الاسلحة النارية ومن يرفض اي مس بحق حيازة الاسلحة، تأتي هذه الصورة لتؤكد ان الرئيس لا يعارض حيازة الاسلحة النارية اذا كان الهدف منها ممارسة هواية وليس ارتكاب جريمة. ويزور اوباما الاثنين مركزا للشرطة في شمال البلاد في اول تحرك له خارج واشنطن في اطار حملته الرامية لتشديد قوانين حيازة الاسلحة والتي اطلقها اثر المجزرة التي شهدتها مدرسة نيوتاون. وستكون هذه اول زيارة يقوم بها اوباما خارج واشنطن منذ اطلق في 16يناير مبادرة طموحة لتشديد تشريعات حيازة الاسلحة استهلها بتوقيع قرارات تنظيمية بهذا المعنى وبالطلب من الكونجرس تعديل القوانين المعمول بها ولا سيما عبر اضافة بند يحظر بيع البنادق الالية ومخازن الرصاص التي تزيد سعة الواحد منها عن عشر رصاصات. وارتفعت اصوات المطالبين بتشديد قوانين حيازة الاسلحة النارية بعدما روعت البلاد باسرها بالمجزرة الرهيبة التي شهدتها مدرسة نيوتاون الابتدائية في ولاية كونيتيكت في 14ديسمبر وحصدت حياة 20 طفلا وستة بالغين اضافة الى مطلق الناروهوشاب مدجج بالسلاح اجهز عليهم جميعا قبل ان ينتحر