نجح قراصنة الكمبيوتر والإنترنت فى إختراق ثغرة جديدة في برنامج مايكروسوفت وورد لمعالجة الكلمات يمكنهم من خلالها السيطرة الكاملة علي جهاز الكمبيوتر الذي يتم اختراقه. وأشارت شركة سيمانتك الأمريكية لبرامج مكافحة فيروسات الكمبيوتر التي اكتشفت هذه الثغرة إلى أنه المرة الرابعة التي يتم فيها اختراق ثغرة في برنامج "وورد 2000" دون أن تقوم شركة مايكروسوفت بتوفير ملف لسد هذه الثغرة. وأكدت سيمانتك أن هذه الثغرة يمكن اختراقها في كل نظم التشغيل التي تنتجها مايكروسوفت سواء ويندوز إكس بي ، أو ويندوز 2000 أو غيرها وأن أي شخص يستطيع اكتشافها يمكنه أن يحول الكمبيوتر إلي أداة طيعة تحت تصرفه. وأظهرت الشركة أن الهجوم من جانب القراصنة يتم عن طريق ملف نصي مكتوب عن طريق برنامج وورد أيضاً، ولكنه ينتشر في ملفات النظام ليحكم سيطرته علي بقية نظام التشغيل. وأوضحت الشركة أنه إذا ما تم فتح هذا الملف النصي يقوم الملف بنشر ملف يعرف باسم "حصان طروادة" الذى يقوم بانزال حزمة من الملفات يتم بموجبها السيطرة علي نظام التشغيل وجهاز الكمبيوتر تماماً ليصبح جزءاًً من شبكة تتحكم فيها قراصنة الكمبيوتر . وتحذر شركات صناعة برامج مكافحة الفيروسات بشكل عام من عدم فتح أي رسائل بريد أو ملفات غير معلومة المصدر للمستخدم لاحتمال احتوائها على الفيروس . يذكر ان مايكروسوفت قد اكتشفت مؤخراً ثغرتين أمنيتين في الإصدار السابع من برنامج متصفح الإنترنت "إكسبلورر 7" الذي طرحته العام الحالي مع ويندوز فيستا . وصنفت الشركة الثغرتين على أنهما ليستا من الثغرات الخطيرة إلا أنهما يتيحا للقراصنة إختراق أجهزة المستخدم والإطلاع علي بياناته ومعلوماته الشخصية، كما أنهما يؤثران على أداء متصفح الانترنت ونظام التشغيل الجديد لمايكروسوفت. وتكمن خطورة الثغرتان فى أنهما يعملان على نشر صفحة كمبيوتر مزيفة تطلب من المستخدم إدخال بيانات شخصية مثل أرقام كارت الائتمان والرقم القومي وغيرهما من أرقام يمكن استغلالها .