نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس ندوة بعنوان النيازك "هدية السماء إلى علماء الارض" بحضور كل من ا.د احمد على اسماعيل عميد الكلية وا.د عمرو يوسف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة . استضافت الندوة ا.د محمد ثروت هيكل استاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة طنطا والذى حاضر بالندوة موضحا أن النيازك ماهى إلا احجار سماوية ارتطمت بالارض محدثة فوهات فى سطح الارض وأضاف د. محمد ثروت هيكل أن النيازك قد سببت احداث جسام عبر العصور فقد انقرضت بعض المخلوقات فى الاحقاب الزمنية المختلفة بسبب ارتطام هذه الاجسام بالارض من هذه المخلوقات الديناصورات ولكنه اكد ان النيازك لا تعتبر نقمة على الارض فقط ولكنها قد تكون سببا فى رواج السياحة فالفوهات النيزكية فى كندا مثلا اصبحت بحيرات ومزارات سياحية ومناجم يتم استخراج المعادن منها الكوبلت والنيكل وغيرها . واستعرض هيكل اشهر الفوهات النيزكية فى مصر وتقع فى جنوب الصحراء الغربية وتسمى بمحمية جبل كامل ؛كما اوضح د.هيكل انواع الصخور النيزكية كالميتوزويت وهى عبارة عن احجار ارتطمت بالارض والاميتوزويت وهى عبارة عن الصخور التى احترقت فى السماء ولم ترتطم بالارض مضيفا انه هناك اكثر من 182فوهة نيزكية موجودة حول العالم الا عند خط الاستواء فهى منطقة خالية تماما من الفوهات النيزكية . وأرجع بعض العلماء ذلك إلى ان النيازك هى صخور تحتوى على معادن او تتكون من معادن لذلك فأنها تنجذب لقطبى الارض الشمالى والجنوبى وهذا ما رفضه البعض الاخر من العلماء. وعلل استاذ الجيولوجيا ذلك بأنه ليس كل النيازك تحتوى على نسبة عالية من المعادن مضيفا أن النيازك لها سرعة هائلة قد تصل الى 60 كم فى الثانية الواحدة ويتباين احجام النيازك فمنها الصغير ومنها ما يوزن بالطن كالاحجار النيزكية التى توجد فى المتاحف الجيولوجية بالاردن .
