تراجعت مؤشرات البورصة المصرية الاثنين وسط ضعف في قيم التداول متأثرة بتطور الاحداث على الصعيد السياسي وفرض حالة الطوارئ في مدن القناة الثلاث. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1.41 % ليصل إلى 5608.02 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.07 % من قيمته مسجلا 6434.43 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 2.15 % ليصل إلى 456.72 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.84% مسجلا 781.58 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة لادارة المحافظ المالية لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة طبقت حظر الصعود على مؤشراتها الثلاثة تاثرا بحالة الطوارئ وحظر التحوال في مدن القناة الثلاث بورسعيد والسويس والاسماعيلية. واضاف ان تأثر السوق بالاحداث السياسية امرا طبيعيا حيث ان البورصة تعد استفتاء يوميا على الاحداث والقرارات السياسية. وذكر ان الاجانب انضموا الى البائعين بجانب الافراد لافتا الى ان المصريين مازالوا البائع الاكبر في السوق نتيجة لضعف شهيتهم للمخاطرة وهو ما يتضح من تسجيل مؤشر "ايجي اكس 70 " تراجعا اكبر من "ايجي اكس 30". ومن جانبه، ذكر اسلام عبد العاطي الخبير المالي ان انخفاض قيم التداول يعنى سيطرة الحذر على المستثمرين. ولفت الى انه كان من المفترض ان يبدأ الانخفاض الكبير منذ جلسة الاحد والتى اغلقت على انخفاضات طفيفة للغاية غير متناسبة مع التوقعات فى ظل ما تشهده البلاد من احداث عنف وعدم استقرار ولكن من حاول الحفاظ على مكتسبات السوق خلال جلسة الامس لم يستطع اكمال هذه السايسة خلال جلسة اليوم مع العلم انه بالرغم من هذه الانخفاضات المتوسطة الا ان الوضع مازال جيدا فى ظل التوترات الحالية فى البلاد. كانت مؤشرات البورصة المصرية قاومت احداث العنف في الشارع المصري ونجحت في تقليص خسائرها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الاحد- بداية تعاملات الاسبوع- وسط حذر واضح انعكس في انخفاض أحجام التداولات.