طالبت الجمعة مجددا نافي بيلاي - مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان - مجلس الأمن إلى مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب في سوريا. وفي إشارة الى تقديرات الأممالمتحدة بأن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الثورة السورية فى العام 2011 ، قالت بيلاي إن الضحايا في سوريا يرون أن الأممالمتحدة لا تقوم بمسئوليتها في حماية الضحايا. يشار إلى أن سوريا دولة غير عضو في المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس الأمن هو الجهة الوحيدة التي يمكنها إحالة النزاع هناك الى المحكمة الدولية. وفي بيان مشترك أعلن سفراء خمس دول أعضاء في مجلس الأمن هي فرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية ولوكسمبورج وأستراليا دعمهم الرسمي لطلب بيلاي. يذكر أن روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن لمنع إصدار ثلاثة قرارات تهدد بفرض عقوبات ضد الرئيس بشار الأسد.