أعرب الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي، عن أسفه من الدعوات التي تنادي بالثورة ضد نظام الحكم الحالي، مؤكدًا أن هذا النظام الذي جاء بإرادة الشعب واختياره الحر لا يجوز الثورة ضده ويجب احترامه مهما كانت التحديات . وقال حبيب، فى بيان له - اليوم - السبت - "إن الثورة تكون فقط في وجه سلطة مستبدة، تغتصب السلطة، ولكن السلطة التي تأتي بخيارات الناس في انتخابات نزيهة لا يجوز الثورة ضدها، ولكن تجوز المعارضة والتأييد والاعتراض وإبداء الرأي والنقد وغيرها من وسائل الممارسة السياسية". وأضاف، "نسمع عن ثورة جديدة ضد الدستور، والذي أقره الشعب في استفتاء نزيه وحر"، متسائلا: هل تجوز الثورة أساسا في وجه الإرادة الشعبية؟ وهل تقوم ثورة في وجه الشعب؟ وتابع حبيب، "ونسمع أيضا عن ثورة ضد الرئيس المنتخب بإرادة شعبية حرة، فهل تجوز الثورة ضد خيارات عامة الناس، والتي تختار في الانتخابات، ويفوز من يحصل على الأغلبية؟".