أكد هشام زعزوع وزيرالسياحة أن الوزارة تعمل بكل طاقتها لوضع الصعيد على قمة الأولويات لإنقاذ السياحة, مشيرا إلى أن مفتاح الحل هو عودة الاستقرار السياسى مع تعاون الطيران المدنى والترويج باستخدام آليات العصر الإلكترونى. جاء ذلك خلال مؤتمر"الحوار الوطنى لدعم صناعة السياحة",الذى نظم بمحافظة الأقصرالخميس بمبادرة من الاتحاد المصرى للغرف السياحية وبحضورالعديد من الشخصيات العاملة فى مجال السياحة الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثاروإلهامى الزيات رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية ومحافظى جنوبسيناء اللواء خالد فودة وقنا اللواء عادل لبيب, والأقصر الدكتور عزت سعد. الى جانب مشاركة عدد من رموز الأحزاب السياسية حلمى الجزار ومعز فاروق القيادان بحزب (الحرية والعدالة), ونادر بكار وعمرو فاروق عن حزب (النور), وأحمد الخادم عن (الوفد) وأحمد رجب ونادر الشرقاوى عن (المصريين الأحرار), ويحيى أبو الحسن عن (الوسط), ومصطفى الجندى عن حزب (الدستور), وعدد كبير من قيادات الأمن والقطاع السياحى بفئاته المختلفة. وكشف وزيرالسياحة عن زيارة 10.5مليون سائح لمصر خلال عام 2012 مما ووفر9 مليارات دولار لخزينة الدولة مع تفاوت نسب الإشغال بين المناطق السياحية المختلفة. وعبر زعزوع عن تفاؤله خلال المرحلة القادمة مؤكدا قرب استئناف الرحلات اليابانية والصينية والتركية إلى الأقصروأسوان, فضلا عن تنشيط الأسواق الفرنسية والأمريكية والإسبانية, منوها بالعمل على تنشيط السياحة الإلكترونية, حيث الاتفاق مع محرك البحث (جوجل). وأشارإلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الرياضة لتنظيم بطولة العالم للاسكواش بساحة الكرنك أبريل المقبل, وبطولة الشراع فى أسوان وتنفيذ أجندة ثقافية, إضافة إلى المشاركة فى احتفالية عالمية لافتتاح طريق (الاحتفالات) الكباش بحضور رئيس الجمهورية. ووافق الوزيرعلى انتداب مهندس من القاهرة إلى الأقصر شهريا لفحص الحافلات السياحية بدلا من السفر للفحص بالقاهرة وذلك استجابة لمطلب السائقين للتخفيف عنهم. كما وعد الوزير بإثارة مشكلات المستحقات المالية للحكومة لدى القطاع السياحى من خلال تقديم حزمة من التسهيلات وتوفير السولار بالتنسيق مع وزارة البترول وتوصيل الغاز الطبيعى للمنشآت والمركبات وهو ما يوفر 350 مليون جنيه يسددها القطاع كفواتير للكهرباء. أكدايضا أن الوزارة تعمل بكل طاقتها لإنقاذ السياحة,مشيرا إلى أن مفتاح الحل هو عودة الاستقرار السياسى مع تعاون الطيران المدنى والترويج باستخدام آليات العصر الإلكترونى.