شهدت البورصة المصرية ارتداد لمؤشرها الرئيسي بدعم من الأسهم القيادية لدى إغلاق تعاملات الاثنين فيما خالف المؤشر السبعيني الركب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 0.73% ليسجل 7974.12 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.54 % مسجلا 1346.2 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.79 % ليبلغ مستوى 7979.95 نقطة. في المقابل خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.05% ليبلغ مستوى 351.27 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.15 % مسجلا 801.13 نقطة. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والأجانب للبيع، واتجه العرب للشراء. وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت المؤسسات للبيع، والافراد للشراء. وكسب راس المال السوقي للاسهم المدرجة بالسوق 800 مليون جنيه ليصل الى 411.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 389.7 مليون جنيه ( بدون صفقات و سندات). وأوضح ايهاب سعيد مدير ادارة التحليل الفني بشركة سمسرة ان السوق شهدت ارتداد طبيعي عقب ثلاث جلسات من التراجع، خاصة في ظل بلوغ السوق حالة من التشبع البيعي واقترابها من مستوى دعم هام عند 7800 نقطة. وكان من الملاحظ الشراء العربي القوي الذي لم نراه منذ فترة ليست بالبعيدة . وأضاف ان احجام التداولات مازالت ضعيفة وان كانت تعد مؤشرا ايجابيا في ارتفاع السوق يدل على تحفظ المتعاملين، الا ان الامر سيختلف في حالة استمرار تضاؤل التداولات مع ارتفاع السوق. واشار الى ان المؤشر السبعيني لم يشهد تغيير يذكر، مفسرا ذلك بان السيولة متوقفة عن الدخول في الاسهم الصغيرة ومتركزة في الاسهم القيادية. وأوضح ان الارتداد اليوم كان بايدي الأسهم القيادية وخاصة البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس ومجموعة طلعت مصطفى. واردف ان اداء سهم "طلعت مصطفى" – الذي يمثل 6 % من الوزن النسبي للمؤشر الرئيسي – بدأ الجلسة عند 5.19 جنيه ثم وصل الى 5.40 جنيه قبل ان يغلق عند 5.30 جنيه. ولدى إغلاق تعاملات الأحد – أول جلسات الأسبوع – تراجعت مؤشرات البورصة المصرية متاثره بمبيعات المؤسسات والعرب في المقابل مالت تعاملات المصريين والأجانب للشراء.