قُتل شاب فلسطيني عمره 18 عاما أثناء احتجاج تضمن إلقاء حجارة قرب الحدود بين غزة وإسرائيل يوم الجمعة وقال مسؤول بوزارة الصحة الفلسطينية إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار عليه ولكن الجيش الإسرائيلي قال إن جنوده غير مسؤولين عن ذلك. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن عبد الرحمن الدباغ قُتل برصاصة إسرائيلية في الرأس أثناء الاشتباك الحدودي في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت تسعى لاحتواء العنف على الجانب الآخر من السياج الحدودي ولم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع. وقال بيان عسكري إن "عشرات من مثيري الشغب خرقوا المنطقة العازلة وحاولوا إتلاف السياج (الحدودي) الأمني.. واستخدمت القوات المتمركزة عند الحدود الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى انتهاء الشغب. وبعد مراجعة مبدئية قوات الدفاع الإسرائيلية لم تقم بإطلاق النار المذكور". وقُتل ما لا يقل عن 210 فلسطينيين في أعمال عنف منذ أكتوبر (تشرين الأول) في الضفة الغربية وقطاع غزة منهم 141 قالت إسرائيل إنهم كانوا مهاجمين. وتوفي الآخرون خلال اشتباكات واحتجاجات. وقتل فلسطينيون ما لا يقل عن 33 إسرائيليا وأمريكيين اثنين زائرين وقام كثيرون منهم بهذا العمل بشكل فردي وباستخدام أسلحة بدائية.