مثلت تسوية المراكز المالية اللاعب الرئيس ببورصة مصر خلال جلسة الثلاثاء مع اقتراب نهاية العام، وسيطر على المتعاملين مخاوف بشأن وضع الاقتصاد المصري بعد قيام وكالة "ستاندرآند بورز" للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها طويل الأمد لمصر من B الى B-. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1 % ليصل إلى 5318.85 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.21 % من قيمته مسجلا 6124.20 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" نحو 1.36 % ليصل إلى 469.61 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.11 % مسجلا 786.36 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.4 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليسجل 367.4 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 745 مليون جنيه. وخلال تعاملات الاثنين، سجلت مؤشرات البورصة المصرية إغلاقا اخضر وان كان محدودا نتيجة ظهور قوى شرائية استهدفت اسهم قيادية بالبورصة خلال النصف الثاني من الجلسة وهو ما قاد صعودا طفيفا طال كافة مؤشرات الاسهم بعد تعرض السوق لضغوط موجة من البيع لجني الارباح في التعاملات المبكرة.