بدأت الأممالمتحدة فى السعى لتوفير نحو 1.5 مليار دولار لمساعدة السوريين داخل وخارج البلاد ، و هو أضخم نداء للمساعدة تطلقه الأممالمتحدة فى أي وقت لمثل هذه الأزمة. وقال المنسق الإقليمي للاجئين بانوس مومسيس انه " ما لم تأتي هذه الأموال بسرعة، فلن نكون قادرين على الاستجابة الكاملة وإنقاذ حياة المدنيين الذين يفرون من سوريا كل ساعة " وقال مومسيس انه تحت وطأة سوء الاحوال و المعارك الدائرة قد ينتج نزوح جماعي للمدنيين، وعدد اللاجئين قد يرتفع إلى 1.85 مليون شخص . وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الوكالات الدولية فى حاجة ماسة الان لمليار دولار لمساعدة اللاجئين الذين يتدفقون من سوريا بمعدل 2000 إلى 3000 شخص يوميا. وقالت وكالة اللاجئين ان أكثر من 525 الف سوري الا قد تم تسجيلهم كلاجئين و هو يمثل سبعة أضعاف عددهم في مايو الماضى وضعف العدد المسجل في أوائل سبتمبر.. وتقدر اليونيسف ان حوالي نصف السوريين بمخيمات اللاجئين هم من الأطفال. و يتوزع هؤلاء اللاجئين بين عدة دول ، حوالي 160 الف في لبنان، 150 الف في الأردن، 140 الف في تركيا، وأكثر من 65 الف في العراق وأكثر من 10 الالاف في مصر. وبالإضافة إلى هذا طلبت المفوضية العليا للاجئين البلدان المانحة بتقديم 519 مليون دولار حتى تتمكن من توفير الغذاء في حالات الطوارئ، والمياه والرعاية الطبية والمأوى وغيرها من الضروريات الأساسية إلى 4 ملايين شخص داخل سوريا اى ما يقرب من 20 في المئة من سكان البلاد .