واشنطن بوست: ترامب تقضى بترحيل قرابة 5 ملايين مهاجر من امريكا نيويورك تايمز:مخاوف اكراد سوريا من فقدان الدعم الامريكي والمكاسب السياسية واشنطن بوست: ترامب تقضى بترحيل قرابة 5 ملايين مهاجر من امريكا المرشح الجمهورى دونالد ترامب ما زال متمسكا بموقفه من الهجرة وانه على مدار الاسبوعين الماضيين يبحث ترامب هذا الملف خاصة وان 11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق فى الولاياتالمتحدة وانه قرر التمسك بموقف اليمين المتطرف الذى كان سبباً فى نجاحه فى السباق التمهيدى للحزب الجمهورى. صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان خطة ترامب الخاصة بالهجرة من شأنها ترحيل مالا يقل عن خمسة ملايين من المهاجرين غير الموثقين، كما أنها ستتطلب توسيعاً كبيراً ومكلفا فى نظام السيطرة على الحدود الأمريكية وستسفر عن ترحيل ملايين الأشخاص فوراً كما أنها ستصعب على ملايين آخرين دخول البلاد بشكل قانونى. وأشارت الصحيفة إلى أن أولويات الترحيل التى حددها المرشح الجمهورى فى خطاب الأربعاء الماضي تستهدف خمسة ملايين شخص، وحوالى 6.5 مليون مهاجر غير شرعى بالتهجير السريع، أو ما يقرب من نصف 11 مليوناً من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون فى الولاياتالمتحدة مؤكدة أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية أن يسعى لترحيل الكثيرين أيضاً وان أى شخص سيدخل الولاياتالمتحدة بشكل غير قانونى سيخضع للترحيل. ورأت واشنطن بوست أن ترامب قدم سلسلة من البيانات والمقترحات خلال خطابه الأخير بعد فترة مضنية استمرت أسبوعين، أشار فيها إلى أنه ربما يخفف حدة لهجته فى هذه القضايا، ولم يقتصر الأمر على دعوته لطرد المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم، ولكن قال أيضاً إنه سيجعل الأولوية لترحيل هؤلاء الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم. ولإنجاز هذا الهدف، قال إنه سيضاعف ثلاث مرات عدد عملاء الهجرة والجمارك وينشئ قوة ترحيل خاصة لتعقب التهديدات الأمنية الأكثر خطورة. نيويورك تايمز:مخاوف اكراد سوريا من فقدان الدعم الامريكي والمكاسب السياسية يشعر اكراد سوريا بالخوف من تخلي الولاياتالمتحدةعنهم فبعد كامل الدعم للاكراد لعامين او اكثر من ارسال طائرات واسلحة وتمويل مالي لمساعدتهم في حربهم ضد تنظيم داعش وتزايد امال الاكراد في مكاسب سياسية داخل سوريا بدات الامال تتبخر وبدات هناك ملامح قلق من تخلي واشنطن عنهم بعدالاتفاق التركي الأمريكي الذي سمح لأنقرة بالتوغل داخل الأراضي السورية.. صحيفة "نيويورك تايمز"ذكرت ان اكراد سوريا استغلوا الوضع المضطرب في سوريا للحصول على مكاسب سياسية خاصة بعد ان حصل أكراد تركيا على مكاسب سياسية أهلتهم للدخول إلى البرلمان لأول مرة غير أن شهر عسلهم لم يستمر طويلاً فسرعان ما عاود حزب العمال الكردستاني شن هجماته في تركيا الأمر الذي دفع أنقرة إلى الرد بقصف مواقع الحزب وذراعه العسكرية التي باتت منتشرة الآن في تركياوسورياوالعراق ومن ثم فإن أي حل للصراع في سوريا يجب أن يسبقه اتفاق سلام بين تركيا والأكراد. واشارت الصحيفة ان الأكراد تعرضوا لخيانة مماثلة قبل قرن من الزمن، وتحديداً عقب نهاية الحرب العالمية الأولى التي لم تمنحهم أي وطن مستقل رغم الوعود التي قطعت لهم. واوضحت الصحيفة انه رغم اعلان تركيا ان تدخلهافي سوريا يهدف الى لإبعاد تنظيم داعش عن الحدود فإن الكثير من المراقبين يؤكدون أنها تسعى للإطاحة بالحلم الكردي في شماليسوريا وهي الخطوة التي دعمتها واشنطن مما أصاب الأكراد بحالة إحباط من الموقف الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن محمود عثمان السياسي العراقي الكردي أن هدف العمليات التركية هو إحباط إقامة إقليم كردي بشماليسوريا أكثر من هدفها في إبعاد داعش وان الأكراد يشعرون بالخوف لما يمكن أن يؤول إليه هذا التدخل. واضافت الصحيفة ان لدي الأكراد اعتقاد بأنهم استُخدموا عبر التاريخ كمرتزفة بيد القوى العالمية الكبرى لتحقيق مصالحها وان التاريخ يؤكد ان الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت صديقاً للأكراد في العراق عقب حرب الخليج عام 1990 حيث ساعدتهم في إنشاء إقليمهم الخاص بشماليالعراق وفرضت حظراً لطيران النظام العراقي على المناطق الكردية. وذكرت الصحيفة ان واشنطن لعبت الدور الكبير في تسليح الأكراد في العراق بالتعاون مع شاه إيران حتى عام 1975 عندما وقّعت بغداد وطهران اتفاق مصالحة يضمن منع توريد أسلحة للأكراد عبر إيران. ووفقا لبعض المحللين الأكراد فان الحديث عن خيانة أمريكا لهم لا يبدو دقيقاً حتى اللحظة فليس هناك ما يشير إلى ذلك رغم السماح لتركيا بالتوغل داخل الأراضي السورية وقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن. سلهم لم يستمر طويلاً فسرعان ما عاود حزب العمال الكردستاني شن هجماته في تركيا الأمر الذي دفع أنقرة إلى الرد بقصف مواقع الحزب وذراعه العسكرية التي باتت منتشرة الآن في تركياوسورياوالعراق ومن ثم فإن أي حل للصراع في سوريا يجب أن يسبقه اتفاق سلام بين تركيا والأكراد. واشارت الصحيفة ان الأكراد تعرضوا لخيانة مماثلة قبل قرن من الزمن، وتحديداً عقب نهاية الحرب العالمية الأولى التي لم تمنحهم أي وطن مستقل رغم الوعود التي قطعت لهم. واوضحت الصحيفة انه رغم اعلان تركيا ان تدخلهافي سوريا يهدف الى لإبعاد تنظيم داعش عن الحدود فإن الكثير من المراقبين يؤكدون أنها تسعى للإطاحة بالحلم الكردي في شماليسوريا وهي الخطوة التي دعمتها واشنطن مما أصاب الأكراد بحالة إحباط من الموقف الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن محمود عثمان السياسي العراقي الكردي أن هدف العمليات التركية هو إحباط إقامة إقليم كردي بشماليسوريا أكثر من هدفها في إبعاد داعش وان الأكراد يشعرون بالخوف لما يمكن أن يؤول إليه هذا التدخل. اضافت الصحيفة ان لدي الأكراد اعتقاد بأنهم استُخدموا عبر التاريخ كمرتزفة بيد القوى العالمية الكبرى لتحقيق مصالحها وان التاريخ يؤكد ان الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت صديقاً للأكراد في العراق عقب حرب الخليج عام 1990 حيث ساعدتهم في إنشاء إقليمهم الخاص بشماليالعراق وفرضت حظراً لطيران النظام العراقي على المناطق الكردية. وذكرت الصحيفة ان واشنطن لعبت الدور الكبير في تسليح الأكراد في العراق بالتعاون مع شاه إيران حتى عام 1975 عندما وقّعت بغداد وطهران اتفاق مصالحة يضمن منع توريد أسلحة للأكراد عبر إيران. ووفقا لبعض المحللين الأكراد فان الحديث عن خيانة أمريكا لهم لا يبدو دقيقاً حتى اللحظة فليس هناك ما يشير إلى ذلك رغم السماح لتركيا بالتوغل داخل الأراضي السورية وقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.