تعهد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بتفكيك جزئي مخيم اللاجئين الموجود قرب ميناء كاليه بين فرنساوبريطانيا واصفا المخيم ب"الأدغال". وأكد كازنوف إنه سيمضي قدما في غلق المعسكر "بأفضل إصرار" موضحا أن التفكيك سيجري على مراحل وسيتم إخلاء المنطقة التي يقبع فيها المهاجرون نظرا لظروف الحرب والفقر بأعداد قياسية في ظروف صحية بالغة السوء مع محاولات الكثير منهم للوصول إلى بريطانيا حسب ما نقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عن تصريحات الوزير لصحيفة "نور ليتورال" المحلية. وأضاف الوزير الفرنسي أن بلاده ستوفر إقامة للآلاف من طالبي اللجوء في مكان آخر غير كاليه، وأنه سيتم توفير أماكن ل8 آلاف مهاجر هذا العام فضلا عن المزيد من تلك المئاوى لآلاف آخرين في العام المقبل, موضحا أن تلك الجهود ستركز على جعل اللاجئين يتركون كاليه طواعية لكنه أشار إلى إرسال تعزيزات لقوات الشرطة التي تعمل في كاليه لمنع المهاجرين من الهروب إلى بريطانيا داخل شاحنات.