قدر تقرير للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري قيمة الإنفاق السنوي للمصريين على الرسائل القصيرة SMS والمصورة والنغمات بالنسبة لأجهزة النقال بحوالي 186مليون جنيه. وأشار إلى أن النغمات بشكلٍ عام تحتل مركزًا متقدمًا في ميزانية المحمول، وهي كثيرة ومتنوعة، ويتم ترويجها بين الشباب والبعض منهم يميل إلى الأغاني الشعبية ونغمات المسلسلات الصعيدية والبعض الآخر يميل إلى النغمات الرومانسية، خاصةً البنات، فمعظمهن يفضلن الأغنية أو النغمة الرومانسية ويأتي كبار السن في الخاتمة حيث يميل الرجال والنساء ممن تجاوزوا ال 50عامًا إلى النغمات القديمة وأغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. وتأتي ظاهرة تبادل الصور ومقاطع من الفيديو كليب وصور المطربات والفنانات في مقدمة الرسائل المرسلة التي يتناقلها الشباب فيما بينهم ويواكب ذلك حملات الترويج لشركات المحمول ومراكز النت التي تقوم بوضع النغمات على المحمول حيث يصل سعر النغمة الواحدة جنيهًا ونصف الجنيه فيما أصبح الشباب يتفاخرون فيما بينهم بالصور الإباحية والرنات على هواتفهم النقالة .