اشاد نائب رئيس وكالة انباء الشرق الاوسط على حسن بالشعب المصرى الذى خرج بالملايين للمشاركة فى الاستفتاء وللتعبير عن قناعة كل فرد سواء منهم سواء بالموافقة على مشروع الدستور الجديد او رفضه دون ان تحدث اى مشادات بين افراد الطوابير الطويلة التى وقفت بالساعات منتظرة باصرار المساهمة فى ابداء الرأى حول مستقبل مصر فى المرحلة القادمة واكد انه اثبت انه شعب حضارى كما اشاد بقضاة مصر الذين تحملوا مراقبة الاستفتاء وبكل دقة وحرفية . ولكن نائب رئيس الوكالة الرسمية انتقد بشدة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصرالاحد عدم تمكن الالاف من الادلاء بصوتهم بسبب طول الطوابير واقتصار مدة الادلاء بالصوت على يوم واحد بالرغم من تمديد فترة الاقتراع حتى الحادية عشر مساءا واضاف ان الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة كانت كل مرحلة على يومين وهو ماساهم فى اتاحة الفرصة للملايين بالمشاركة وثبت انه نظام ملائم للمصريين وخاصة ان لجان الاقتراع فى مصر تتميز بكثرة عدد المسجلين فيها مقارنة باللجان المشابهة فى العالم واكد التكدس الشديد ادى لوقوف عدد كبير من النساء وحتى كبار السن الى ساعات وهو زاد فى معاناتهم لاتمام عملية الادلاء برأيهم وأضاف على حسن ان الاعلام الرسمى اثبت فى الاستفتاء انه استوعب تجاربه السابقة وكان اكثر مهنية من فضائيات وقنوات حزبية لانه راعى الحيادية والتوازن فى عرض الاراء المختلفة على الشعب دون تدخل من مقدميه واضاف ان اعتذار عدد من القضاة والهيئات القضائية عن المشاركة فى مراقبة الاستفتاء وهو اسباب مهنية وبسبب رفض صيغ السلطة القضائية فى مشروع الدستور الجديد تسبب فى اشاعة احدى الفضائيات بعدم وجود قضاة فى كل اللجان وجعل بعض المواطنين يطالبون القضاة باظهار بطاقة الهوية وهو ماإعتبرها بعض القضاة اهانة وتصرف غير لائق واكد ان وزارة العدل اكدت ان من يحاول التاكد من شخصية القاضى عليه الاتصال بغرفة العمليات فيها وعدم مضايقة القضاة او تعطيل عملية الاستفتاء واكد ان قضاء مصر الشامخ سيظل احد المؤسسات التى يراهن عليها الشعب المصرى فى التاكد من العدل والنزاهة واللجنة العليا للانتخابات حرصت على وجود قاضى فى كل لجنة وبسبب ذلك اجرت الاستفتاء على مرحلتين ليتمكن المشاركون من القضاة من تغطية كل اللجان واكد ان اللجنة العليا للانتخابات هى الجهة الرسمية الوحيدة المخولة باعلان النتائج الانتخابية سواء عدد المشاركين او نسبة االموافقة ونسبة الرفض . من ناحية اخرى قال رجب الباسل نائب رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة اثناء اللقاء ان خروج الشعب المصرى بالاعداد الكبيرة والتى زادت عن ثمانية ملايين مواطن جاءت بعد ايام من الهجوم الاعلامى الشرس على الاستفتاء والمطالبات بتاجيله والامتناع عن التصويت ولكنا رفضها جميعا مؤكدا على حقه السلمى فى الاختيار سواء بالموافقة اوالرفض وكان ردا بليغا منه على هذه الحملات واكد ان اللجنة العليا للانتخابات حرصت على توزيع اكثر من 7000 قاضى على اكثر من سبعة الاف لجنة فى محافظات المرحلة الاولى للاستفتاء لتحظى كل لجنة بقاضى وتاكد عدد كبير من المواطنين ان قاضى اللجنة المسجلة فيها اسمائهم كان هو ذات القاضى الذى اشرف على الانتخابات الرئاسية والنيابية السابقة وذلك طبقا لتوزيع اللجنة العليا للانتخابات والتى اقرت التوزيعات الناجحة للسادة القضاة فى الاجراءات الانتخابية السابقة . وشدد على ان كثير من الوسائل الاعلامية اصبحت لاتفرق بين الخبر والمقالة لان الخبر يجب الا يتلون ويعطى معلومة حقيقية للقارئ دون تعليق اما المقالة فتكون رأيا معبراعن اتجاه كاتبها واتجاه الصحيفة التى يكتب فيها وينطبق هذا الفارق على الفضائيات التى تتبع الاحزاب او العامة او وسائل الاعلام الرسمية التى يجب ان تلتزم بالحياد وتوضيح الراى والرى الاخر دون تحيز لاى جهة .