أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان مساء الجمعة انه قرر التنحي عن مصبه بعد قرار توجيه الاتهام له. وقال في بيان مقتضب نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الالكتروني ان اتخذ القرار على الرغم من عدم إلزامية القانون بذلك. وأضاف ليبرمان أنه قرر التنازل عن حصانته البرلمانية بهدف البدء بالمحاكمة على وجه السرعة , مضيفا أنه يتم ملاحقته منذ تعيينه مديرا عاما لديوان رئاسة الوزراء قبل 16 عاما. وتأتي استقالة ليبرمان في أعقاب قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضده بتهمتي الغش وخيانة الأمانة فيما يتعلق بقضية سفير إسرائيل السابق لدى بيلاروس. ومن جانبها قدمت رئيسة حركة ميرتس الإسرائيلية النائبة "زهافا غالؤون" التماسا إلى محكمة العدل العليا تطالب فيه باقالة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان على خلفية تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة إساءة الائتمان. وذكر راديو (صوت إسرائيل) الجمعة أن الالتماس المقدم للمحكمة جاء ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وليبرمان والمستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين. وقالت غالؤون إن تستر ليبرمان خلف رأي قضائي والامتناع عن الاستقالة يعد تهربا من المسئولية والاستخفاف بسلطة القانون. وكان ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي قد أعلن اعتزاله الحياة السياسية كاملة في أواخر نوفمبر الماضي اعتبارا من تشكيل الحكومة المقبلة, وذلك بعد 4 أيام من انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة. كما قرر وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسجنيكوف الثلاثاء الماضي اعتزال الحياة السياسية, وذلك بعد أسبوع من إعلان باراك اعتزاله.