تراجعت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي لدى إغلاق تعاملات الاثنين وبدد المؤشر الرئيسي مكاسبه المبكرة تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب على الاسهم القيادية وعلى رأسها البنك التجاري الدولي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.25 % ليسجل 8032.43 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.22 % مسجلا 1369.17 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.16% ليبلغ مستوى 8116.49 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنحو 0.68 % ليبلغ مستوى 356.22 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.26 % مسجلا 801.22 نقطة. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، واتجه الأجانب للبيع. وبالنسبة لفئات المستثمرين اتجهت المؤسسات للبيع، والافراد للشراء. وخسر رأسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 700 مليون جنيه ليبلغ مستوى 407.9 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 562.4 مليون جنيه وأوضح ايهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة سمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشر السوق الرئيسي بدد مكاسبه المبكرة اثر تراجع سهم البنك التجاري الدولي – صاحب الوزن النسبي الاكبر بالمؤشر – الذي كسر مستوى دعم هام ليصل الى 48.50 جنيه، وسهم طلعت مصطفى لتسير على خطاهم باقي الأسهم. واضاف ان المؤشر السبعيني يسير في اتجاه عرضي مائل للهبوط، الا ان المؤشرين يواجهان مستويات دعم. وأشار سعيد إلى ان المؤشر الرئيسي يواجه مستوى دعم هام بين منطقتي 8000/ 7900 نقطة من المنتظر ان يوقف تراجعه ويرتد مرة اخرى للارتفاع. وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فينتظره مستوى دعم عند 350 نقطة ليرتد ويعوض خسائره. ولفت خبير اسواق المال إلى استمرار تراجع التداولات على مدة الثلاث جلسات للاسبوع وان كان ذلك يتواكب مع هبوط السوق مما ينبئ بان المستثمر متوقف عن البيع عند مستويات الاسعار الحالية في اشارة الى قرب ارتفاع السوق. كانت البورصة المصرية واصلت خسائرها لدى إغلاق تعاملات الأحد – مستهل تعاملات الأسبوع – متأثرة بالضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية.
