اعلنت القاضية اليزابيث باتلر ارجاء التحقيقات الخاصة بوفاة الاميرة ديانا حتى شهر أكتوبر المقبل بدلا من شهر مايو المقبل .قرار التاجيل جاء عقب تلقى باتلر التماسات من محاميي محمد الفايد الذي توفي نجله دودي في حادث السيارة مع ديانا في باريس عام 1997 لمنحهم مزيدا من الوقت لدراسة ملف القضية.كان محمد الفايد الذي يمتلك سلسلة متاجر هارودز الفاخرة في لندن قد ادعى ان دودى و ديانا هما ضحية لمؤامرة دبرتها أجهزة الأمن البريطانية.من جانبه قال مايكل مانسفيلد محامي الفايد ان التحقيقات برمتها ينبغي ارجاؤها حتى شهر أكتوبر المقبل لمنحه مزيدا من الوقت لدراسة التقارير واراء الخبراء.هذا و قد توصل تحقيق أجرته الشرطة البريطانية على مدى سنوات ثلاث العام الماضي الى أن الاصطدام كان حادثا عرضيا ،و ان اللائمة تقع على السائق هنري بول رئيس الامن بالانابة في فندق ريتز حيث كان مخمورا وتحت تأثير عقاقير مضادة للاكتئاب ويقود السيارة أسرع مما ينبغي.يذكر ان ديانا (36 عاما) ودودي (42 عاما)وسائقهما لقوا جميعهم حتفهم عندما اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بأحد أعمدة نفق في باريس بينما كانت تنطلق مسرعة من فندق ريتز هربا من المصورين الذين كانوا يطاردونهم على دراجاتهم النارية.