وصف حزب التحالف الشعبي الإشتراكى الاقتراحات الاخيرة المنسوبة لاطراف فى السلطة بخصوص التوصل الى حلول وسط تقوم على تأجيل الاستفتاء وتعديل مادتين فى الاعلان الدستورى بانها تعد "ترقيعا". وشدد الحزب فى بيان له السبت على أن موقفه السابق برفض أى تسوية لا تنهض على مبدأى الغاء الاعلان الدستورى المشوه والدستور التفصيل. وأضاف البيان " لقد انتظر الكثيرون أن يهدئ الرئيس، فى خطابه الاخير موجة الغضب الشعبى التى أشعلها هجوم ميلشيات الاخوان المسلحة على اعتصام سلمى، وما أسالته من دماء فى محيط قصره وقد حولت بواباته الى منصات لإطلاق النار ومخزن للاسلحة البيضاء و سلخانات تعذيب للثوار..لكنه زاد الازمة اشتعالا عندما تحدث كعضو بمكتب الارشاد".