هبطت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الاثنين متخلية عن مكاسب أمس الأحد مع تفاقم أزمة القضاة ومخاوف من تجدد الاحتجاجات. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1.8 % ليصل إلى 4809 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.55% من قيمته مسجلا 5,535.08 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.87% ليصل إلى 430.82 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.23% مسجلا 717.80 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لم تستمر كثيرا حالة الانتعاش التي شهدتها السوق المصرية خلال جلسة الامس لتعود مؤشرات السوق المصرية الى التراجع مرة اخرى و هو الحال الذي يستمر عليه اداء السوق منذ الاعلان الدستوري و تظل السوق المصرية تحت سيطرة الشارع السياسي سواء من خلال الهدوء او تصاعد التوتورات و أضاف انه يمكن القول ان التراجعات الاثنين بسبب القلق من مليونية الغد و كذلك الاتجاه البيعي الذي لا يزال يسيطر علي اداء المصريين في السوق و لا يزال الاتجاه الشراء من المستثمرين العرب و الاجانب مستمر بشكل كبير و يضع علامات استفهام هل يري المستثمر الاجنبي ان الاسهم المصرية لا تزال مغرية في عمليات الشراء و ان تحقيق الارباح في المدي القصير متوقع و بشدة.