اعتبرت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الإعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية (دولة غير عضو مراقب) خطوة تقتضي أن تستكمل بإصرار المقاومة على الدولة الفلسطينية من البحر إلى النهر والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لشعب فلسطين وفى المقدمة منها الإستقلال والعودة، والتأكيد على إنجاز المصالحة الفلسطينية. وأضافت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب- في بيان السبت أن الشعب العربي لن ينسى من وقف ويقف معه ومن يقف ضده فى قضاياه، يسالم من يسالمه، ويعادي من يعاديه، ولن يغفر للذين يدعمون عدوه بالسياسة والسلاح والمال، واشار البيان الى أن الدولة الفلسطينية الآن مطالبة بالمصادقة على إتفاق روما الذي نشأت المحكمة الجنائية الدولية على أساسه وتقديم ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني إليها حتى يحاكم الجناة من الأعداء لينالوا العقاب المناسب.