أكد حزب مصر القومي على مشاركته الثلاثاء مع القوي المدنية والوطنية في مليونية «الإنذار الأخير» بميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستورى الجديد بما يمثله من انقضاض على الديمقراطية وتغول على السلطة القضائية. وشدد الحزب فى بيان له الثلاثاء على سلمية المظاهرات وأهاب بأعضاء الحزب الكرام بالانضمام لمسيرة الحزب بقيادة الدكتور عفت السادات وأمناء الحزب بالمحافظات والتي ستنطلق في الثالثة عصرا من أمام دار القضاء العالي ونناشد أعضاء الحزب عدم حمل لافتات حزبية فغدا يوم " مصر " كلها وليس يوم الأحزاب . كما ناشد الحزب الجهات الأمنية بتأمين المتظاهرين وعدم السماح لمن يريد إراقة دماء المصريين بالاندساس بينهم. وأكد السادات انه لا تراجع أو تفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري بالكامل ونتمنى أن يستجيب الرئيس لصوت العقل وان يعي أن من شارك في العملية الانتخابية الأخيرة سواء من انتخبه أو من لم ينتخبه. وفى السياق ، وجه التيار الشعبى المصرى على صفحته الرسمية نداءً الى أعضائه فى جميع محافظات مصر بالالتزام التام بسلمية الثورة وعدم التورط فى اشتباكات من أى نوع والتعبير السلمى المتحضر عن الرأى .