أكد حزب مصر القومي برئاسة الدكتور عفت السادات، مشاركته اليوم مع القوى المدنية والوطنية في مليونية «الإنذار الأخير» في ميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي بما يمثله من انقضاض على الديمقراطية وتغولا وانتقاما من السلطة القضائية، مشددا علي سلمية المظاهرات. وقال "عفت السادات" ،رئيس الحزب، إن الحزب نظم مسيرة له بمشاركة الآلاف يقودهم هو وعدد من أمناء الحزب بقيادته وعدد من أمناء الحزب بالمحافظات من أمام دار القضاء العالي إلي التحرير، لافتا إلي أن أعضاء الحزب اتفقوا علي عدم حمل أي لافتات حزبية لأن مليونية اليوم مليونية "مصر كلها وليس يوم الأحزاب". وناشد السادات الجهات الأمنية بتأمين المتظاهرين وعدم السماح لمن يريد إراقة دماء المصريين بالاندساس بينهم، مؤكدا عدم تراجع الجميع أو دخولهم في تفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري بالكامل، متمنيا أن يستجيب الرئيس لصوت العقل وأن الجميع شاركوا في مليونية الأمس سواء من انتخبه ومن لم ينتخبه.