وصف الفريق احمد شفيق الاعلان الدستوري بانه مهزلة نافيا ان يكون ذلك بدعاوى الاستقرار واكد ان الشعب المصري لن يقبل ذلك كما نفى ان تكون تلك القرارات ثورية مدللا على ذلك برفض الثوار انفسهم لهذا الاعلان ومن ضمنهم جبهة احمد ماهر من حركة 6 ابريل وأضاف لبرنامج - على قناة دبي- السبت - ان المبررات التي ساقها الرئيس على انه لن يستخدم الصلاحيات المنصوص بها في الاعلان الدستوري او انه محدود بمدة مؤقتة هي بمثابة اعلان ديكتاتور مؤقت لمدة شهرين و اقالة النائب العام رغم انها كانت مطلب شعبي الا انها جاءت ضمن حزمة اجراءات مرفوضة تماما ولن يقبلها الشعب المصري الذي يرفض الخداع. وطالب الرئيس مرسي بدراسة قراراته ومعرفة ردود افعالها حتى لا يتراجع بعد اصدارها كما حدث من قبل وقال " انه اذا لم يتراجع الرئيس مرسي عن هذه القرارات ويعتذر للشعب المصري الذي اهانه فسيكون هو الخاسر" . من ناحية اخرى اكد ان وساطة غزة كانت بسب العلاقة بين الاخوان وحماس التي كانت متواجدة في ميدان التحرير اثناء الثورة واكد ان هذا ليس انتقاصا من مصرية الثورة وانما يشير ذلك الى وجود مصالح بين الاخوان وحماس واكد دعمه للقضية الفلسطينية مؤكدا ان الشعب المصري والفلسطيني سيظلان سويا حتى استرداد التراب الفلسطيني ولكن ليس بهذا المنهج" . من ناحية اخرى نفى شفيق ان تكون اقالة المجلس العسكري انجاز مؤكدا ان المجلس العسكري اذا لم يكن يريد الابتعاد لم يكن ليجرؤ احد على ابعاده من المشهد السياسي ورفض مصطلح الخروج الامن الذي يعني ان القوات المسلحة تخاف من شئ وهذا غير صحيح . وحول سؤال عن علاقة الاخوان بامريكا اكد ان الاتصالات بين الاخوان والامريكان كانت مستمرة لاقتناع الادارة الامريكية بان التعامل مع الاسلام السياسي هو السبيل لمقاومة الارهاب الاسلامي الا انه كشف ان من رفع العلم الاسود على السفارة الامريكية في القاهرة هم الاسلام السياسي وليس الارهاب الاسلامي من جانبه اعرب شفيق عن امله في ان يكون هناك حزبان كبيران يتنافسان لصالح المواطن المصري وصرح بان الحزب الذي يشكله الان باسم " الحركة الوطنية " سيترأسه الدكتور ابراهيم درويش الفقيه الدستوري الذي صاغ دساتير العالم المتقدم و سيكون نائبا لرئيس الحزب مستبعدا في الوقت نفسه فكرة ترشحه لرئاسة الجمهورية في ظل غموض مستقبل الدولة المصرية . وحول ما اذا وقف الان امام صندوق الانتخابات ليختار بين محمد حسني مبارك ومحمد مرسي قال " لن اختار احد وسأترك الورقة بيضاء" في الوقت نفسه عبر عن مخاوفه من استمرار عناد الاخوان الذي سيكون على حساب الامن المصري ومستقبل مصر