قال الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين ان مواقف الدول العربية اذا كانت حاسمة كالموقف المصرى من قضية اعتداء اسرائيل على غزة كانت النتائج ستكون اكثر نجاحا ولتوقف العدوان الاسرائيلى فى فترة وجيزة بعد حدوثه واكد ان ما يغرى اعدائنا هو تفرق كلمتنا وعدم اتخاذ مواقف جماعية واحدة تجاه الاعتداء على الشعب الفلسطينى اوالمقدسات الاسلامية واشار الى اجتماعات وزراء الخارجية العرب التى لم تسفر عن قرارات حازمة ولم تتجاوز إلا التأكيد على وقف التطبيع واعادة النظر فى المبادرة العربية المطروحة للسلام مع اسرائيل وقيام وفد بزيارة غزة ولكنه لم يطرح موقف واحد للضغط على الولاياتالمتحدة الراعى الرئيسى لاسرائيل والمشجع لها على اعمالها العداوانية بشكل ثابت لايتزحزح. واضاف الشيخ تيسير التميمى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان اسرائيل بكل مسؤوليها تعدوت على نقض الاتفاقيات والمعاهدات ولايمكن الثقة فى تصرفاتهم ويمكن ان تتكرر الاعتداءات على الشعب الفلسطينى من اجل اجندة الانتخابات الاسرائيلية القادمة فى صور متعددة منها استمرار التعديات على المسجد الاقصى الذى يحاولون هدمه بطريقة تم التخطيط الخبيث لها من خلال الحفريات المنتشرة تحت مبانيه كما يتم انتهاك حرمته عن طريق هجمات قطعان المستوطنين والمتطرفين على ساحاته ومنع المصلين من المسلمين دخوله فى ايام الجمعة من كل اسبوع . واكد قاضى قضاة فلسطين ان شعب فلسطين فى كل اجزائها عبّر على تضامنه مع الشعب الفلسطينىبغزة وتكررت المواجهات على خطوط التماس مع قوات الاحتلال فى مدن وقرى الضفة لان الشعب الفسطينى يؤمن بوحدته بالرغم من الخلافات بين القوى السياسية ومنها فتح وحماس كما اكدت اوقات الشدة ان جموع الشعب تحمل مشاعرواحدة وهموم واحدة بالرغم من تقسيم الاوصال على الارض واكد ان كل القيادات الفلسطينية على اختلاف انتمائاتها الحزبية او الايديولوجية مستهدفة من العدو الاسرائيلى والشهيد الجعبرى كان ينتمى لمنطقة الخليل بالضفة بالرغم من اقامته بغزة وحربه ضد العدو على ارضها مستمر وحذر اهالى غزة من الانخداع بالتهدئة والتى سارعت اسرائيل اليها بسبب الذعر الذى اقام مواطنيها من الصواريخ الحماسية واكد الشيخ التميمى ان العدوان سيستمر فى كل مكان ولن يتوقف الا بوقف الاحتلال للاراضى الفلسطينية . وا اشار الشيخ تيسير التميمى الى انشاء حزب فلسطينى جديد وهو حزب "الحرية والاستقلال للدفاع عن المقدسات "جاء لتفعيل العمل الفلسطينى المنظم بالدفاع عن المقدسات الاسلامية ضد عمليات التهويد المنهجية التى تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلى وجاء مؤسسوه الى مصر وهو منهم لايجاد الية توأمة مع الاحزاب المصرية ومنهم حزب مصر الحديثة لتنظيم الدعم العربى وخاصة المصرى لعمل الحزب وتحقيق اهدافه لان الشعب الفلسطينى يحتاج للدعم المعنى بشدة لاستمرار صموده التاريخى امام العدو.