استشهد خمسة فلسطينيين صباح الاثنين بينهم ثلاثة نتيجة غارة جوية إسرائيلية على سيارة مدنية في شارع البركة بدير البلح وسط قطاع غزة ، وأخري استهدفت مزارعين اثنين فى منطقة القرارة بخانيونس جنوبي القطاع هما (إبراهيم الأسطل وعمر الأسطل) ، كما أصيبت طفلة فى القصف. وقال الناطق باسم وزارة الصحة فى الحكومة المقالة بغزة الدكتور أشرف القدرة ان الشهداء الثلاثة من عائلة واحدة تم استهدافهم بعد ركوبهم سيارة في طريقهم إلى عملهم ، ليرتفع بذلك حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 88 شهيدا ومئات الجرحى ما بين خطيرة ومتوسطة. في الوقت نفسه ، عاود سلاح الجو الإسرائيلى سلسة غارته على منطقة الأنفاق الحدودية جنوب قطاع غزة وشن عدة غارات دون الإبلاغ عن وقوع إصابات ، وتوقفت أغلب الأنفاق عن العمل منذ بدء العدوان على قطاع غزة ما أدى إلى نقص السلع بشكل حاد. من جانبها ، واصلت المقاومة بغزة إطلاق الصواريخ ، فقد اعلنت كتائب"القسام" الجناح العسكري لحركة"حماس" عن قصف مستوطنة "نيرم" على الحدود مع القطاع بخمسة صورايخ. كما أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها الاثنين عن قصف مدينة أسدود المحتلة بصاروخي جراد وعدة مواقع عسكرية محاذية للقطاع بثماني صواريخ. وكشفت السرايا في بيان عن استشهاد احد قادتها الميدانيين "سيف الدين صادق 30 عاما" فى استهداف جنوب قطاع غزة الاثنين ليرتفع بذلك عدد شهداء السرايا الى أربعة . من جانب آخر ، وسعت إسرائيل من حربها الالكترونية على حركة حماس ، فقد استحوذت الاثنين على ترددات قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس ، وبثت من خلالها بيانات عسكرية إسرائيلية تؤكد ان الجيش الاحتلال قد اقترب من تنفيذ المرحلة التالية من عدوانه على قطاع غزة وهو الاجتياح البري. كما أعادت بث شريط فيديو اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري عدة مرات ، مصحوبا بصورة للجعبري وهو يحترق وكتب تحتها"القضاء على حماس في غزة الجعبري أولا وبعده مروان عيسى".