قرر فاروق حسني وزير الثقافة سفر وفد أثري برئاسة صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية ومنصور بريك مدير آثار مصر العليا إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية لمعاينة وفحص مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية التي تضبطها أجهزة الأمن الأمريكية بمدينة سان فرانسيسكو والتأكد من أثريتها وخروجها بطريقة غير مشروعة تمهيدا لإعادتها إلي مصر مرة أخري خاصة وأنها مجموعة من القطع المتنوعة التي تعد في حالة أثريتها كنزا مهما.. قال د.زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار بأنه تلقي خطابا من السفارة المصرية بواشنطن يفيد تلقيها إخطارا من أجهزة الأمن الأمريكية بمدينة سان فرانسيسكو بشأن ضبط مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية النادرة معروضة بإحدي صالات المزادات وطالبت بإرسال لجنة فنية وأثرية مصرية لمعاينة القطع المضبوطة والتأكد من قيمتها الأثرية والتاريخية وما إذا كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة وكذلك هل هي مسجلة في سجلات المناطق والمتاحف الأثرية المصرية أم لا. أكد د.حواس أنه في حال ثبوت أثرية القطع المضبوطة وأنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة سيتم مطالبة الجانب الأمريكي بإعادتها فورا إلي مصر بالطرق السلمية وإذا قوبل طلبنا بالرفض سنلجأ إلي الطرق القانونية من خلالها دعوي قضائية أمام المحكمة الأمريكية المختصة إضافة إلي مجموعة من الإجراءات ووسائل الضغط الأخري في مقدمتها وقف التعامل العلمي والأثري مع المتحف أو الجامعة التابع لها الشخص أو الجهة المتورطة في السرقة.