تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد تراجع سوق السياحة في منطقة الشرق الاوسط بنسبة 1 % في الأشهر الثمانية الأولى من 2012 وذلك وفقا لأرقام جديدة نشرتها منظمة السياحة الدولية التابعة الأممالمتحدة. ويشير التقريرالى ان معدلات السياحة على الرغم من انخفاضها الا انها كانت أفضل مما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2011، حيث كان الانخفاض سبعة في المئة يرجع الى حد كبير لتأثير ثورات الربيع العربي. وعلى المستوى العالمى نما سوق السياحة الدولية بنسبة 4 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2012 وحقق السوق الاوربى نمو بنسبة 3 % وهو نفس معدل نموها عام 2011 على الرغم من التقلبات الاقتصادية المستمرة في منطقة اليورو. بينما حققت اسواق السياحة فى جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا على حد سواء صعودا بنحو ثمانية في المئة ، في حين شهدت الأمريكتين ارتفاعا بنسبة اربعة فى المائة حيث واصلت أمريكا الوسطى والجنوبية إظهار أقوى المؤشرات . وفي أفريقيا، تحقق نمو بنسبة 6 % وانعكس بوضوح انتعاش السياحة التونسية على نتائج شمال أفريقيا التى حققت ارتفاع بنسبة 10 % نتيجة عودة السياحة لمصر. وحسب المناطق، كان أقوى نمو في آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، تليها الأمريكيتين وأوروبا فى حين ان الشرق الأوسط لا يزال يظهر علامات على الانتعاش، مع نتائج واعدة بشكل خاص في مصر. و تاتى هونج كونج فى مقدمة الدول الاعلى نموا بنسبة 17 % تليها الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 8 % وألمانيا ب7 % وفرنسا بنمو 5 % والمملكة المتحدة بنحو 4 %. واشار تقرير منظمة السياحة الدولية الى ان عدد السياح الدوليين في جميع أنحاء العالم ارتفع بنحو 28 مليون سائحر في نفس الفترة، حيث وصل اجمالى عدد السياح لنحو 705 ملايين سائح حتى شهر أغسطس، واكد التقرير ثقة المنظمة الدولية فى تحقيق رقم المليار سائح حول العالم بحلول نهاية العام.