اعلن وزير الخارجية الكندي ماكسيم بيرنييه الاربعاء ان بلاده قررت طرد دبلوماسي سوداني ردا على "الطرد غير المبرر" للقائمة بالاعمال الكندية في السودان الاسبوع الماضى. وقال الوزير في بيان ان "القرار الذي يدخل حيز التطبيق اعتبارا من اول ايلول/سبتمبر 2007 تم ابلاغه الى سفيرة السودان في اوتاوا" من دون ان يكشف اسم الدبلوماسي او صفته. لكن السفارة السودانية اوضحت في بيان ان الامر يتعلق بالسكرتيرة الاولى في السفارة مودة البدوي.واوضح البيان "ان مسؤول البروتوكول سلم مذكرة الى السفيرة السودانية واعرب عن رغبة السلطات الكندية في الحفاظ على علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين". واشارت السلطات السودانية الى ان السودان "يفهم" ان كندا تملك الحق "السيادي" في اتخاذ اجراءات "انتقامية" من هذا النوع. واضاف البيان ان السفيرة (فائزة حسن طه) "عبرت عن تأكيد الحكومة السودانية انها تعتزم الحفاظ على علاقات دبلوماسية مستقرة وطبيعية" مع كندا. واعلنت الخرطوم الخميس الماضى طرد القائمة بالاعمال الكندية نوالا لولور وموفد المفوضية الاوروبية السويدي كنت ديغرفلت متهمة اياهما ب"التدخل" في الشؤون الداخلية. الا ان الحكومة السودانية دعت ديغرفلت الى العودة لمنصبه بعدما قدمت المفوضية الاوروبية "اعتذارا" الى الرئيس السوداني عمر البشير. من جهته ، اعلن وزير الخارجية الكندي الاحد ان "تقديم كندا اعتذارا امر غير وارد".