قال مساعد وزير الاسكان للشؤون الفنية المهندس خالد عباس فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان اقليم قناة السويس واعد لبداية سريعة ومتقدمة فى الخدمات اللوجستية للنقل البحرى والبرى اضافة الى النقل الجوى فى شرق بورسعيد و فى النشاط السياحى فى العين السخنة بالسويس اضافة الى الصناعات التكنولوجية والمعلوماتية التى يمكن الاسراع بها واستكمالها فى وادى التكنولوجيا شرق الاسماعيلية والذى بدأ العمل فيه عام عام 1994 ويعانى من بطئ شديد فى التطوير واكد ان موقع مصر الفريد يؤهلها لاحتلال مكانة متقدمة فى الصناعات اللوجستية والتكنولوجية واضاف المهندس خالد عباس ان الوادى والذى يقع على مساحة ممتدة ل16 الف وخمس مئة فدان يضم عدة مصانع متناثرة وفى انتظار صحوة فى العمل والانشاءات بعد التقدم بطلبات لانشاء عشر مصانع تتخصص كلها فى الصناعات التكنولوجية سينتهى العمل منها فى غضون عامين او ثلاث كمرحلة ستقام على مساحةثلاثة الاف متر مربع متوفر لها البنية التحتية ونظرا لحاجتها للعمالة المدربة من مهندسين وفنيين سيتم انشاء مراكز تدريب تقوم على تدريب الكوادر الفنية اثناء فترة الانشاء ليتوفر الايدى العاملة المدربة بعد الانتهاء من الانشاءات وشراء الالات وتشغيل المصانع واكد ان الرئيس محمد مرسى والوزارة الحالية يدعمان الانطلاقة فى اقليمالسويس بمناطقه الثلاث فى وقت واحد ويعولان عليه الكثير من الامال فى انطلاقة صناعية وتوفير فرص عمل لعمالة مدربة خاصة ان لكل منطقة خصوصيتها فى نوع الصناعة او النشاط الذى تتبناه واشار الى ان ميناء شرق بورسعيد يعتبر من ثالث اكبر الموانى العالمية فى امكانياته لاستقبال الحاويات العملاقة ويمكن ان يصبح من اكبر مناطق الصناعات المساعدة للنقل البحرى (اصلاح وصيانة السفن والمراكب ) اضافة الى الشحن والتفريغ وتم تشكيل لجنة اقتصادية برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق لسرعة وضع الخطط الخاصة بتطوير الميناء لان الامكانيات تنبئ بامتداد النشاط الى مجالى النقلين الجوى والبرى واكد ان اقامة ورش عملاقة اصبحت ضرورة لمستقبل المنطقة الواعدة بسبب موقعها الجغرافى الفريد على البحر الابيض وقناة السويس وشدد المهندس خالدعباس على قرار رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بتشكيل لجنة وزارية برئاسته لتذليل كل العقبات الادارية والقانونية امام المستثمرين الراغبين فى الاستثمار فى اى منطقة منهم ولاختصار الوقت الذى يمكن ان يستثمر فى الانشاءات وتدريب العمال واكد ان الخطة تقضى باستهداف عام 2015 كانطلاقة التشغيل فى عدد كبير من المصانع والمنشآت وهذا يقتضى عمل عاجل وسريع