بالأسماء.. حركة تغييرات واسعة ب«ديوان الإسكندرية» تشمل 10 قيادات بينهم 6 سيدات    محافظ القليوبية و«نائب وزير التعليم» يحضران طابور الصباح في أول يوم دراسي    أفلام معهد السينما في برنامج ندوات مهرجان الغردقة.. اليوم    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    طبيبة: مزاج الشخص يسوء بعد تناوله أطعمة معينة    مدير أمن البحر الأحمر يتفقد الحالة الأمنية والمرورية بالغردقة مع بدء العام الدراسي الجديد    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    اليوم، انعقاد الجمعية العمومية للمحاكم الإدارية العليا    25 مليون طالبًا وطالبة ينتظمون بجميع مدارس الجمهورية اليوم    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    بالصور| أول يوم مدارس.. بين رهبة البداية وحماس اللقاء    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    موعد مباراة ميلان ضد إنتر في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المصري البورسعيدي والهلال الليبي في الكونفدرالية    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    أسعار اللحوم والدواجن اليوم الأحد 22 سبتمبر    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    قوته 6 درجات، زلزال يضرب منطقة سان لويس بالأرجنتين    صحيفة: هجمات ترامب على تايلور سويفت تثير قلق مستشاريه    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    اليوم.. محاكمة 9 طلاب في قضية «ولاية الدلتا الإرهابية»    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    سعر الذهب الآن في السودان وعيار 21 اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله سيداتي سادتي بنرحب بحضراتكم في هذه الحلقة الجديدة من اتجاهات واللى هنتكلم فيها عن المسلم والمسيحى يعنى بدون شك إن اللي قتل جنود مصر في رفح وقت الإفطار لا يمكن أن يكون مسلم من روع المسيحيين في بيوتهم وهددهم في رزقهم وحياتهم ليس مصرى وليس بمسلم من شارك في الفيلم المسئ للإسلام ليس مسيحى ولا مصرى من يشارك في الإساءة إلى أي دين ليس متدين وليس له علاقة بالأديان من قريب أو من بعيد من يقوم بتلك الأعمال بيعد نموذج صارخ للتطرف ، للإرهاب لإن الإسلام والمسيحية هم أديان سلام ومحبة وتعاون ومفيهاش حض على العنف أو الكره أو العداوة أو البغضاء اللي حصل في رفح ضد جنودنا أو شركائنا في الوطن من الأقباط سلوك غريب جدا ما سمعناش عنه على امتداد تاريخنا القديم والحديث اللي بيقترفوا هذه الجرائم دخلاء على مصر دخلاء على تاريخ مصر دخلاء على قيم مصر يعنى يستحقوا الحقيقة إنهم يتركوها إذا ما توهموا إن من حقهم إن هم يجبروا مواطن واحد على إنه يترك وطنه عشان كده لابد إن احنا ندرك باليقين إننا جميعا في مصر مستهدفين من هؤلاء الخارجين على كل ملة وكل دين شعب مصر بإذن الله هو أسرة واحدة ويعبد إله واحد ويقيم له الصلوات في المسجد وفى الكنيسة يعنى احنا شركاء في هذا الوطن ولسنا دخلاء عليه كلنا مصريين على فكرة كلنا مصريين قبل الأديان وبعد الأديان وسنبقى مصريين إن شاء الله بهذا الشكل إلى آخر الزمان نلتقي مع ضيفينا بعد هذا الفاصل الدكتور علوى أمين أستاذ الشريعة الإسلامية والقمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسى راعى كنيسة الزهراء بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن أغنية برب طه والمسيح لهانى شاكر
حنان منصور : بعد أن استمعنا إلى هذا المقطع من أغنية بحق طه والمسيح بنعود إلى ضيفينا بنبدأ معهم الحوار في الاستديو الدكتور علوى أمين والقمص بولس عويضة بنرحب بحضراتكم وبنبتدى الحوار طبعا عن الجميع ومش هنسأل ونقول كيف تقرؤوا المشهد لإن المشهد متفق عليه ولكن فيه بعض الآراء بتقول إن اللي حصل في رفح وقتل الجنود ومحاولة التهجير جاء في توقيت له مغزى هل هذا صحيح دكتور علوى ؟
د.علوى أمين : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وأصحابه الطيبين والطاهرين وكل أنبياء الله عليهم السلام ، 11 سبتمبر تاريخ أريد به أشياء وأشياء أريد أن يرعب أو يرهب المصريين كما حدث في أمريكا مثلا جنود مسالمين يحرسون أرض مصر يضحون بكل شئ يخرج عليهم من لا نعرفه حتى لا نظلم أحد أنا أقول من قتل مسلما أو من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا إنسان يخرج يقتل هذا ليس بمسلم وليس بمسيحى وليس حتى بيهودى إنسان مختل عقليا ، مختل دينيا بكل هذه المعانى ولهذا احنا عايزين نعرف إيه هم حتى مش يقدموا للمحاكمة لا ده المحاكمة شئ يعنى فيه نوع من الترفيه بالنسبة لهم لا من قتل يقتل وقد قتل نفسا آمنه مطمئنة شئ غريب أن يقال أنهم مسلمون متطرفون ليس بمسلم من تطرف أبص ألاقى بعدها بيومين
حنان منصور : بس التطرف يا دكتور علوى التطرف واقع أصبح واقع يعنى التطرف من الناحيتين أصبح موجود هل العملية في التوقيت ده لها علاقة بالنجاحات اللي بتحققها القوات المسلحة في سيناء دلوقتى التقدم
د.علوى أمين : لا مش كده هي بدأت قبل ما تدخل القوات المسلحة سيناء القوات المسلحة ناس مسالمين في رمضان صايمين ما كانش فيه عمليات حتى المرحلة دى ما كانش فيه عمليات في سيناء العمليات جاءت في سيناء بعد هذا الحدث عشان نبقى عارفين اللي حدث في سيناء بعد هذه العمليات أخطر التهجير لأسر مسيحية كيف أكون مصريا لأمان الله ورسوله وعهد الله ورسوله والرسول يقول من أذى ذميا فقد آذانى هذا كله ثم يخرج علينا من يدعى أنه مسلم هذه قضية خطيرة ويقولوا متطرفين يعنى إيه متطرف يعنى رجعنا ثاني
حنان منصور : طب ما احنا نسأل بقى القمص بولس في يعنى إيه متطرف هل لديك تعريف للمتطرف
القمص / بولس عويضة : أنا أثناء كلام شقيقى بصراحة سرحت بعيد يعنى ليه سرحت في يوم 11 مجموعة من الجنود حوالى 16 واحد وواحد بس منهم كان في دورة المياه نمرة 17 وقاعدين فارشين على الأرض أنا متخيل السيناريو والدراما وده ناولنى رغيف يا أحمد ده ناولنى بق ميه يا حسين وفجأة ينهال الرصاص عليهم أنا سرحت ودماغى شتت اللي بيعمل الكلام ده زى ما قال شقيقى ليس له دين وأن الوصية في المسيحية الوصية السادسة في المسيحية ألا تقتل وفى الإسلام من قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا حاجة ثاني حديث مشهود له حديث مشهود له المسلم من سلم الناس أيا كانوا من سلم المسلمين من لسانه ويده
حنان منصور : هل ترى قمص بولس هل ترى إنه مخطط مقصود وتوقيته مقصود
القمص / بولس عويضة : للأسف أنا بقول بأوجه ندائى ولسان حالى مع شقيقى نطلب الشفافية لترتاح ضمائرنا وقلوبنا في التحقيقات نطلب الشفافية ليه بقى لإن بعد برهة من الزمن يمكن على آخر الشهر فوجئنا بشخصيات قيل عنها أنها جهادية إنها إرهابية ومعروفين بالاسم يطالبون أقباط رفح بالتهجير اتركوا رفح ليه
د.علوى أمين : على فكرة التطرف موجود من زمن بعيد
حنان منصور : يعنى يتركوا رفح كلمة غريبة جدا
د.علوى أمين : أترك وطنك
القمص / بولس عويضة : يعنى 16 من اخواتى جايين يقتلوا اخواتى الثانيين
حنان منصور : كيف يعنى أترك وطنك حتى بييجى يقول سيب بيتك
القمص / بولس عويضة : احنا في غابة
حنان منصور : يعنى كيف تفسر هذه العقلية ؟
د.علوى أمين : هذه العقلية قتلت سيدنا عمر بن الخطاب ، قتلت سيدنا على ، قتلت سيدنا الحسين قتلت كل عالم حاكم أو حاكم ده من زمن بعيد يعنى الخوارج موجودين والمتطرفين موجودين زى ما انتى قلتي آه
حنان منصور : من زمان
د.علوى أمين : بس التدرج ده كان وراه شئ يعنى من البداية كده لما نقول اليهودى الصهاينة مثلا لا يحبوا لمصر الخير مهما قلنا ومهما عملنا من سلام المقصود مصر وفى هذه المرحلة بالذات
حنان منصور : آه ما علاقة أن تكون المقصود مصر اللي هي هذه المرحلة اللي نحتاج فيها إلى الوحدة
د.علوى أمين : الاستقرار والوحدة والتكتل وسوء الوعى اللي يخرج
حنان منصور : يبقى الشفافية اللي سيادة القمص بيقول عليها هو إن احنا يعنى نعرف من وراء هذا
د.علوى أمين : حاجة غريبة جدا ، بعد انتخابات الرئاسة توقعوا إن هيحصل انفلات يعنى مش عاوزينهم لا مش عاوزينهم بلاش الرئيس مرسى وهكذا يعنى رأى الشعب المصري كله التفوا حول رئيسهم وأصبح رئيسه يتحدث باسمه هو الشخصى يعنى أنا بتكلم أن الرئيس مرسى يتحدث باسمى أنا وله منى فروض الولاء ده كانوا مختلفين معاه وبقت مش بالشعبية لا بالروح المصرية مع الرجل
حنان منصور : يعنى من الآخر ما قدروش على مصر فجاؤوا في موضوع
د.علوى أمين : لا حظى بقى وانتى ماشية الإساءة للرسول هذه قصة ثانية
حنان منصور : هم توقيتين كده يا دكتور علوى توقيت الفيلم المسئ للرسول عليه الصلاة والسلام وتوقيت برضه الهبوط في رفح واترك وطنك
د.علوى أمين : كل ما احنا نلم نفسنا يفرقعوا لنا حاجة
حنان منصور : الفتنة
د.علوى أمين : الفتنة مش بس الفتنة الطائفية هم لقوا إن الفتنة الطائفية مش هتنفع طب نعمل إيه نبدأ نعمل حاجة جديدة نقلب الشعب على الجيش ما هو لما يموت 16 واحد أنا كأستاذ في الجامعة قلت الله ازاى يقعدوا وما كانش فيه حراسة عليهم يبقى انقلبت على الجيش و حتة هم ما كانوش واخدين بالهم منها لما اتقلب أنا على الجيش الصبح يبقى ضيعت مصر لأن دى المؤسسة اللي بتحمينى وبتحمى حدودى بتحمينى وبتحمى كل حاجة لما يحصل فيها كده يبقى إذا كان شفت الجيش شفت كذا وهكذا
حنان منصور : يتفق القمص مع كلام الدكتور علوى يعنى هو المقصود الجيش أن ينقلب الشعب على الجيش
د.علوى أمين : وينقلب الشعب على رئيس الجمهورية ازاى ده يحصل لإن احنا تعودنا على حاجة تعودنا أن الرئيس هو المسئول عن كل شئ نحن بقى لنا 30 سنة كل ما نعمل حاجة يقول لك قال الرئيس بعد توجهات الرئيس دى المفروض النغمة دى تتغير ابتدت تتغير ووجدوا إن كل واحد مسئول بدأ يبقى في موقعه له مسئولية كاملة قالوا نضربهم بقى نضرب بأى طريقة يعنى النهاردة الاعتصامات والإضرابات وحاجات كثيرة بتحصل في البلد تبصى لها بمنطق العقل مش ممكن تحصل يعنى انت زمان قبل 25 يناير شوف كان حاصل لك إيه النهاردة بيحصل إيه تغير غريب الثورة قامت زى ما انتوا بتقولوا الثورة قامت وحققت مبادئ وحققت ، وحققت ، وحققت
حنان منصور : ما هي الثورة اللي قامت ، قامت عشان حرية التعبير وكشف المشاكل الحقيقية اللي بيعانى منها المجتمع المصري وعدم معالجتها يا دكتور علوى بالأشياء الشعارات الرنانة
د.علوى أمين : اللي حصل بعد الثورة إيه الثورة ضد الحرية وخلينا نتكلم ولكن كلامنا خرج عن نطاق الحرية بمعنى إيه حريتى تنتهي عند حرية الآخرين النهاردة الآخرين دول مالهمش يعنى لو أنا عملت حسابى إن فيه سقف للحرية وأنا عامل حسابى النهاردة يضربوا الأطباء أنا معهم في المطالبة بحقوقهم لكن تخيلى أنا مريض بالطريقة دى وأروح للدكتور ما ألاقيهشى ده أقل شئ بقى يعنى أين أنا يعنى ممكن أموت
حنان منصور : لا يوجد سقف
د.علوى أمين : لإن سقف الحرية تعدى كل الحدود
القمص / بولس عويضة : الثورة كسرت حاجز الخوف وكسرت حاجز احترام الكبير بس ده مش من الثوار ، الثوار عملوا ثورتهم لغاية يوم 28 ، 28 اللي هي جمعة الغضب بعد كده فيه أجندات أخرى كملت لغاية يوم 11
حنان منصور : سيادة القمص يعنى معروف تاريخيا إن المسلم والمسيحى في مصر ما كناش نسمع عن هذه الاحتقانات اللي بتحصل دلوقتى أسبابها
القمص / بولس عويضة : سيدتى الفاضلة هل تعلمى إن أثناء الثورة أنا هجاوبك من غير ما أكلفك عناء التفكير
حنان منصور : بس أنا لسة ما قلتش السؤال
القمص / بولس عويضة : أنا خدته من كلماتك أثناء مظاهرات الثورة ما كانش فيه عسكرى واحد على كنيسة ولا معبد يهودى المعبد اليهودى في شارع عدلى كان بابه مفتوح وما كانش فيه عسكرى واحد عليه كما كان الكنيسة كمقام المسجد ما كانش فيه عسكرى عليه أنا بقى اللي هسأله سؤال ليه بعد الثورة وبعد ما قال عيش حرية عدالة اجتماعية ليه كنيسة امبابة تتحرق ليه كنيسة صول تتهد ليه تظهر نغمة مسلم ومسيحى وفى الميدان أخويا وأنا ما سبناش الميدان
د.علوى أمين : لا هقول لك على حاجات أكثر من كده ليه مقابر الأولياء تهاجم يعنى في العريش وفى رفح وفى الشيخ زويد يهدوا انتى عارفة مقام الشيخ زويد اللي هدوا مقامه ده ، ده طليعة المجاهدين في جيش عمرو بن العاص يعنى صحابى وهدوا مقامه طب ليه
حنان منصور : طب هل هذا التحليل يا دكتور علوى صعب فهمه
د.علوى أمين : لا احنا فاهمينه كويس قوى
حنان منصور : صعب
د.علوى أمين : صعب النطق
حنان منصور : وللا صعب التصدى له
د.علوى أمين : لا دى صعب ولا دى صعب
حنان منصور : التصدى له ليس صعبا
د.علوى أمين : ليس صعبا على الإطلاق عشان أتصدى للمتطرفين تعالوا نقول كلمة سواء ألا نقول غير الحق أنا بقدم النهاردة أخويا القمص بولس قال لي قل لي وثيقة المدينة وثيقة المدينة عايز أقول للناس كلهم احفظوها وثيقة المدينة بتدى للآخر غير المسلم حق المسلم تماما بالتمام والقرآن بيعطى لغير المسلم حقه كاملا في العدالة وأظن العدالة أو العدل أساس الملك اسمعى معايا كده بسم الله الرحمن الرحيم هذه الوثيقة وضعها النبى صلى الله عليه وسلم من نجراد عهدا بين الدولة الإسلامية الوليدة وبين النصارى وفيها كتب رسول الله صلى الله وسلم وآله ما يلى اسمعى بقى كلام الرسول : " من نجراد وحاشيتها وسائر من ينتحل دينا نصرانيا في أقطار الأرض جوار الله وأمة محمد رسول الله على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وضيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليل وكثير " النبى هيحمى إيه " أن أحمى جانبهم وأدافع عنهم وعن كنائسهم وبيعهم ومشترياتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح وأن أحرس دينهم " مش أقطع مصحفهم مش أقطع الإنجيل " وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتى وأهل الإسلام ملتى لن يعترضهم عهد الله على أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين حتى يكون المسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم "
حنان منصور : كيف يعلق القمص بولس على هذه الوثيقة الرائعة
القمص / بولس عويضة : لا تعليق على الكلام الرائع ده بل أنا تعليقى الوحيد اللي بيعملوا الأعمال اللي بتحاول تفرقع الدنيا دى أنا عاوز أسألهم سؤال هل مسلمون إن قالوا نعم أقول لهم هل أنتم تتبعون الرسول إن قالوا نعم أقول لهم إذن لما تصنعون هذا بنا ارحمونا ارحموا مصريتنا ارحموا بلادنا ارحموا دولتنا الوليدة أنا بعتبر مصر بدأت بانتخاب الرئيس وما أتى به الصندوق الانتخابى مصر ولدت من جديد احنا أول مرة نعمل انتخابات برلمانية وأول مرة الصندوق يجيب رئيس كان قبل كده بينزل علينا بالبراشوت
حنان منصور : طب ماذا تقول للفيلم اللي قاموا بإنتاج الفيلم المسئ
القمص / بولس عويضة : ليسوا مسيحيين
حنان منصور : إذن زى ما قلنا في البرنامج ليس مسلم وليس مسيحى
د.علوى أمين : هو نفس الكلام اللي قاله هسأله انت مسيحى لو قال نعم هل اتبعت السيد المسيح
القمص / بولس عويضة : سيدتى هم حاولوا يجروا رجل واحد مصرى وطنى اسمه إيليا باسيلى إيليا ثروت باسيلى ده راجل وطنى شاب وطنى رجل أعمال محترم قبطى أورذوثكسى محب لمصر محب لأزهرها اللي هو ثروت باسيلى ده محب لمصر محب لأزهرها محب لكنيستها 90 % من موظفينه من موظفينه مسلمين طلع إنه شبيه باسم ثاني مقولة قال إيه باسيلى ده تخويف وطلع إنه صهيونى يعنى ما طلعش مصرى وعلى فكرة ال3 اللي اساميهم جاءت هم 3 الكنيسة نفت الصفة الكنيسية عنهم والدولة سنة 2006 سحبت الجنسية المصرية منهم في مجلس الدولة واللى أصدر الحكم المستشار محمد عبد البديع عثران كان رئيس الدولة التشريعية وقتها إذن هم ليسوا أقباط وليسوا مصريون ولكن مدفوعون لأجندات وأجندات معروفة هدفها هذا الجدار الصلب الخرسانى
حنان منصور : نسيج واحد أنا عندي سؤال لحضراتكم لا يمكن أن ينجح التطرف إلا في بيئة تسمح بإبداء هذا التطرف فأنا معايا القمص بولس عويضة ومعايا الدكتور علوى أمين معايا قمص ومعايا شيخ هل هذا الملف يتم حله
القمص / بولس عويضة : بس أنا كنت مستنى الحتة دى أنا ببص لفمك وباخد من حركة الشفايف نرجع بصى احنا بقى لنا 30 سنة في العذاب ده فيه مبادرة عملها أخويا شقيقى ومن هنا أوجه نداءً إلى معالى وزير التربية والتعليم يا معالى الوزير من فضلك انصت لنا إيه المبادرة شقيقى فكر مع نفسه وكان في نفس التفكير أنا كنت بفكر معاه أنا وهو في وقت واحد هنرجع لسن الطفولة الصغير بتاع كى جى 1 نعمل إيه آخد شقيقى ونمشى نلف على المدارس الابتدائى وقبل أداء العلم المصري نقف معاهم نحيى العلم المصري لإن رمز مصر هو اللي بيجمع مصر القبطى رافع إيده تحيا جمهورية مصر العربية والمسلم رافع إيده تحيا جمهورية مصر العربية هو ده وئام مصر وهلف على المدارس ليه أنا طلبت وزير التعليم وطلبت السيد وزير الأوقاف عاوزين وزير الأوقاف يوفر لنا على المستوى الdown town المحلى كل منطقة فيها جامع تبع الأوقاف وكنيسة تبع البطريركية تبع الكاتدرائية يطلع قسيس بالزى ده بأكد بهذه العمامة وفضيلة شقيقى هذه العمامة البيضاء وهذه الكاكولة السواد والبياض ومن غير السواد عينك ما تشوفش ومن غير البياض عينك ما تشوفش
د.علوى أمين : إنه ياخد باله إن مفيش فرق ما بين الاثنين ده أخوه وده أخوه ده أبوه وده أبوه ما يتعصبش بعد كده ما يبقاش فيه مجال لواحد يقول له ده النصارى كذا وللا اليهود كذا وللا المسلمين كذا ويقعد بقى يتضايق وده ياخده على جنب وده ياخده على جنب
القمص / بولس عويضة : ويلعبوا مع بعض
د.علوى أمين : الحاجة الجميلة جدا يعنى مثلا وزارة التربية والتعليم تختار أغانى وطنية بعض الناس زعلانين إنهم بيتكلموا عن حقوق الإنسان فجابوا بعض الترنيمات من الكتاب المقدس وبعض الآيات القرآنية اللي بتتكلم عن كده بالعكس هو ده البداية دى البداية
حنان منصور : يعنى إذن الدكتور علوى ألا ترى إن الحل في التعليم من الصغر
د.علوى أمين : الحل الآن مش من الصغر لا طبق القانون بحذافيره على وعلى غيرى ما يجيش واحد يكوى قميص يتحرق تتحرق بلد
القمص / بولس عويضة : تصدقى إن فيه قميص يحرق بلد تصدقى دى
د.علوى أمين : لا دى مسألة ، بلاش طبطبة على من يريدون حرق مصر احنا بنطبطب على كل واحد يحرق مصر
حنان منصور : ده مجال للطبطبة
د.علوى أمين : و التمييز العنصرى ده هيحرق مصر هتحرقنا كلنا هتحرق مش مصر بس هتحرق الدول اللي حوالينا كمان المطلوب مصر إذا قدر لها الممات ضاعت كل الأمة الإسلامية يعنى أم كلثوم لما قالت لن تجد الشرق يحيا بعدى ده كلام صح دول بيحاربوا مصر بيحاربوا كل الشباب بيحاربوا الأقباط لازم نطبق معاهم القانون بحذافيره احنا لما بنقول رفح
حنان منصور : طب القانون الحالى يا دكتور علوى أنت ترى أننا لا نحتاج إلى مزيد من القوانين نحن نريد تطبيق القانون فقط
د.علوى أمين : يعنى واحد حرق الإنجيل يتحاسب واحد دخل كنيسة وعمل حاجة يتحاسب دخل جامع وعمل يتحاسب مفيش بقى ما تقولوش ده مسلم وللا مسيحى احنا كلنا أمام القانون سواء الإسلام بجماله فيه حته لازم أقولها اختلف المسلم عن المسيحى أو يختلف عن أي حد في قصة جميلة قوى سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم واحد مسلم سرق فاتهم فيها اليهودى فبص الدرع موجود عند اليهودى كل الدلائل بتؤكد فاليهودى قاله والله ما أنا هو اللي جابه عندي فالنبى كاد يقيم الحد على اليهودى فينزل القرآن ينصر يهودى ينصر يهودى يقول له إيه : " بسم الله الرحمن الرحيم وليظلمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا " للرسول " اعدلوا واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون بينصر اليهودى يعنى السماء والقرآن والعرش يهتز بظلم يهودى كان سيظلم
القمص / بولس عويضة : فيه كمالة يعنى تكملة لأخى شقيقى قال تفعيل القانون وأنا قلت نبدأ بكى جى 1 فيه حاجة في البيت الأيام اللي جاية مش عيد الأضحى اللي جاى من دلوقتى أخويا بيقول لي اعمل حسابك الولاد في البيت هيبعتوا لك لحمة العيد لغاية البيت خلى بالك من الحيثية دى يا ريت انتى كمان يا أستاذة حنان في بيتك لو عندك حد مسيحى ساكن في العمارة ابعتى مع بنتك أو حفيدتك
حنان منصور : بس من يقول هذا الشيخ والقس اللذين وصلا إلى درجة من الثقافة تسمح لهم بممارسة هذا الود دون مشاكل أنا بتكلم على التطرف
د.علوى أمين : أنا مش بقول منى أنا ولا هو ده أنا بقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال القرآن وكما قال السيد المسيح بعض الناس يقول لك إيه الزكاة للمسلم بس ده اللي بينقال
حنان منصور : لا بعض الناس بيقولوا كده الوعى
د.علوى أمين : في القرآن في الآية بتاعت الزكاة بيقول لك إيه بقى في الوسط كده معناها إنك تدى للكتابى المؤلفة قلوبهم ، المؤلفة قلوبهم يقول لك 3 أنواع واحد أسلم حديثا وواحد يرجى إسلامه وواحد أخاف منه أخاف منه على الإسلام أنا أعتبر المسيحى رجل أنا جارى عاوز أتودد إليه ويتودد إلى أخش تحت الحته دى أدى له الزكاة أبعت له الصدقة دى هدية مش هقول خد لله بقى لا من الهدايا اللي هو ثلث الهدايا أبعت منه لجارى المسيحى هو راخر لما ييجى في العيد بتاعه يبعت لي وهكذا تبقى عطاءات
القمص / بولس عويضة : بس نبعتها مع مين نبعتها مع أولادنا يعنى هو ما يروحش ولا أنا أروح ولا انتى تروحى ابعتيها مع ابنك
حنان منصور : تربية النشئ
القمص / بولس عويضة : زمان والدتك ما كانش بيجى لها من الجيران المسيحيين في العيد الكعك وللا في الصيام الكبير طبق المسقعة
حنان منصور : إذن ماذا حدث ما هو ده كان بيحصل زمان يا إما يبقى على الدينى زى شيخ وقس أو يكون قانونى أن يكون الحل بين الدعاة المسلمين والوعاظ المسيحيين
القمص / بولس عويضة : في تغيير الخطاب الدينى
حنان منصور: تغيير الخطاب الدينى داخل الجامع وداخل الكنيسة
د.علوى أمين : تسمحى هنا الجامع يؤكد دوره والكنيسة تؤدى دورها ولكن ما يحدث في قنوات إعلامية سواء متطرف مسيحى أو متطرف مسلم
حنان منصور : دكتور علوى بموضوعية الجامع يقوم بدوره نفس السؤال للقمص بولس الكنيسة تقوم بدورها بمعنى أنه لا يوجد هناك دعاة ووعاظ متطرفين
د.علوى أمين : ليس أزهريا ولا خريج أزهر ولا تحت رعاية الأوقاف من يصنع هذا أنا أعرف واحد مؤهله دبلوم لاسلكى يطلع في التليفزيون الأستاذ الدكتور الداعية فلان الفلانى
حنان منصور : ثم نتهم القناة التي لم تدقق ولم تبحث عن السيرة الذاتية
د.علوى أمين : قبل ما آجى هنا سجل رسالة الدكتوراه بتاعتى على رأى واحد لكن ده بييجى بنقول عليه دكتور وهو ولا دكتور ولا نيلة
حنان منصور : لكن ده عوار يا دكتور علوى
د.علوى أمين : هذا العوار من يحتكم إليه غير القانون لما أنا أقول علوى ده
حنان منصور : إذن هناك اعتراف من الدكتور علوى إن الواقع بإن هناك دعاة غير أزهريين وبالنسبة والوعاظ
د.علوى أمين : اللي قطع الإنجيل ده قرأ آيات القرآن صح ده مش كده وبس
حنان منصور : يعنى التدقيق في الدعاة ووعظ الكنيسة في درس الأحد
القمص / بولس عويضة : فيه حاجة في تطبيق القانون انتى ما خدتيش بالك منها أنا بطلب الآن من يدعون ويتمسحون في الدعوة ويخطئون يطبق عليهم القانون
د. علوى أمين : يعنى بصى احنا في مجتمع الآن للأسف الشديد ، للأسف الشديد بناخد سطحيات الأمور يعنى لما واحد يقول لك إيه يا شيخ انت ماشى مش عارف مع مين انت بتروح سيدنا الحسين انتوا رايحين فين وديننا فين هو عاوز الشكل المظهر وله الجوهر أنا وسعنا الأرض ولا السماء ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن أنا عايز الإيمان من جواه لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
حنان منصور : بس هذا الكلام عندما نطبقه على أرض الواقع منها ظروف اقتصادية تحول إلى الوصول إلى هذا الخلق يعنى ده لاشك ده خلق عالى جدا الجميع يتمنى الوصول إليه الواقع الاقتصادى الواقع الاجتماعى الظروف الصعبة بتزكى بتخلى بيئة التطرف سهل قوى إن أنا أطلع منها
القمص / بولس عويضة : إذن علينا بالصبر نقول كده وأرى الصابرون فليكن له عمل لكى تكونوا كاملين غير ناقصين في شئ ندى فرصة
حنان منصور : لا ترى إن الشعب المصري صابر
القمص / بولس عويضة : لا ما هو كان في فترة مكمم دلوقتى لما اتكلم ما أجيش دلوقتى وأطلب فئويات بدل ما أطلب وأروح وأتظاهر وأمنع الطبيب والطبيب يتمنع عن الدكتور وأقف في الشارع وأقطع المرور وأقطع القطر أروح أشتغل وأدور عجلة الإنتاج علشان الخزنة تتملى ما هو السيد الرئيس يعنى عمال يلف عشان يجيب قروض وعشان يجيب فلوس واحنا ما بنشتغلش هو هيكفى إيه وللا إيه ما هي الخزانة صفر إذن علينا بالعمل
د.علوى أمين : بلا شك وأنا يعنى لي كلام كبير في المسألة دى نحن جميعا مطحونون ومحنتنا زادت عن حدها وليس فيه أحد يقول أنه ليس في محنة كلنا يعيش على الكساد أنا بقول هذا الكلام وأنا أستاذ في الجامعة ومرتبى كبير مش صغير لكن في هذا كله لابد من حاجتين الأولى أن نعمل ، أن نعمل ، أن نعمل والثانية أن ننتظر الرزق حتى يأتينا من عند الله سبحانه وتعالى
حنان منصور : العمل والصبر القمص بولس
د.علوى أمين : أنا آخر آية هقولها
حنان منصور : علشان قارب الوقت على الانتهاء
د.علوى أمين : لسه بدرى هو نص ساعة وللا إيه
حنان منصور : لا أكثر اتفضل الآية القرآنية
د.علوى أمين : أنا بقولها لإخواننا اللي بيسبوا ويشتموا في النصارى أو اليهود أو غيرهم بسم الله الرحمن الرحيم ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فسبوا الله عدو بغير علم كذلك بينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون
حنان منصور : صدق الله العظيم الكلمة الأخيرة بتحب توجهها في نهاية الحلقة
القمص / بولس عويضة : أقول مقولة الحاضر الغائب قداسة البابا شنودة ثيب الله ثراه وريح نفسه مع القديسين فهو قديس موحد إلى السماء مصر وسط لا نعيش فيه إنما يعيش فينا من أحب مصر أحب الله لأن الله محبة
حنان منصور : شكرا جزيلا لضيفينا الكريمين العزيزين في هذه الحلقة من اتجاهات وقد وصلنا إلى نهايتها إذن العمل والصبر وحب الوطن لأنه يسكن فينا ونرجو أن يكون هذا الخطاب العاطفى هو الحل الوحيد ولكن كما قال ضيفانا تطبيق القانون بكل حزم وبدون أي تمييز عنصرى هو الحل نلتقي بحضراتكم الأربعاء القادم إن شاء الله شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.