اكد المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا "جمال نزال" إن سرقة الأراضي الفلسطينية ..لا يقلل من خطورة الاستيطان وفق التعريف الدولي الملزم في أوروبا واضاف "نحن نتوقع من مؤيدي القانون الدولي خطوات عملية لصد هذا الاندفاع الإسرائيلي غير المسؤول لتعميق الصراع بدلا من حله". جاءت هذه التصريحات إزاء إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ بناء وحدات استعمارية جديدة في الاراضى الفلسطينية الواقعة بين مستوطنة غيلو ومدينة بيت ساحور، حيث طالبت حركة فتح الدول الأوروبية بخطوة عملية للتعبير عن رفض العالم لهذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة. وأضاف نزال، أمام المخاطر المتنوعة التي يشهدها العالم، يعتبر الاستيطان الاسرائيلي أحد أبرز عوامل التوتير التي يتجاوز تأثيرها حدود فلسطين، وتتعداه الى استفزاز مشاعر سكان العالم الإسلامي الذي يرصد هذه التصرفات الإسرائيلية بحساسية ورفض بالغين. ودعت فتح دول أوروبا الى دعم التحرك الفلسطيني المشروع في البعد الدولي من أجل التصدي للاستيطان الاستعماري الخطير، انطلاقا من تأييد دول الاتحاد على وجه الخصوص توصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي في 2014، وتحذيره من خطورة الاستيطان الإسرائيلي على حياة الشعب الفلسطيني في مجال حقوقه السياسية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، كما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من المجلس والتي استندت بشكل كبير الى توصيات القناصل الأوروبيين.