واشنطن بوست:ترامب سيقضي على مجد امريكا اذا اصبح رئيسا في افتتاحيتها ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب لن يستعيد مجد أمريكا في العالم واشارت الصحيفة ان الجمهوريين الذين يرددون دائما ان الرئيس باراك اوباما اضاع هذا المجد فان ترامب سيقضى عليه كاملا اذا اصبح رئيسا للبلاد واوضحت الصحيفة ان ترامب لايدرك قيمة القيادة الأمريكية للعالم أو الاسس الاخلاقية التي تستند عليها هذه القيادة واضافت الصحيفة ان الحملة الدعائية الرئيسية للمؤتمر القومي للحزب الجمهوري الحالي تركز على ان التصويت لترامب تصويت لاستعادة مكانة أمريكا في العالم التي تسبب أوباما عن قصد في تراجعها وان نائب ترامب قال ان المرشح الجمهوري سيعيد بناء الجيش الأمريكي ويساند حلفاء واشنطن وذكرت واشنطن بوست أن مجرد الصعود السياسي لترامب قد أثار قلق حلفاء نظرا لاستخفافه بالتحالفات الأمنية للولايات المتحدة مع حلفاء اوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وأضافت الصحيفة أن ترامب يقول إنه سيضع شروطا لضمانات حلف الناتو الأمنية المتبادلة بين أعضائه وانه لن يلتزم بهذه الضمانات في حال مهاجمة روسيا دول البلطيق وهذا يعد مؤشرا خطيرا على السياسية الخارجية لواشنطن والتي تم الموافقة عليها قبل سبعين عاما وركزت الصحيفة على ان ترامب قد تراجع من جانب واحد عن الاسس الأخلاقية للولايات المتحدة فيما يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وان اوباما كان دائما يؤكد على حق بلاده في الدفاع عن الديمقراطية في الخارج من منطلق السعي لخلق عالم افضل نيويورك تايمز: اوباما يري في اردوغان افضل الخيارات رغم ما يمارسه من حملات قمعية لا يستطيع احد ان ينكر دعم الرئيس الامريكي باراك اوباما لنظيره التركي رجب طيب اردوغان الامر الذي يعد وفقا لراي الساسة والخبراء تذكيرا بقيمة تركيا ومكانتها عند واشنطن وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان اوباما يعتبر اردوغان نوعا جديدا من الزعماء مستشهدة بتصريحات مستشار الامن القومي السابق لامريكا عام 2011 عندما قال ان الرئيس الامريكي يعتبر اردوغان شخصا صاحب مبدأ ورجل افعال لا أقوال واوضحت الصحيفة انه منذ تولي اردوغان رئاسة تركيا واتجاهه نحو التسلط وتخطيطه لتحويل البلاد من دولة ديمقراطية الى دولة تعتمد على قرارات الرجل الواحد فان العلاقة بين الجانبين تدهورت لدرجة كبيرة وأضافت الصحيفة ان محاولة التمرد التي تعرضت لها تركيا الاسبوع الماضي جعلت الرئيس الامريكي يقوم بالاتصال باردوغان لتهنئته على القضاء على المحاولة الفاشلة والتاكد من سلامته الا انه ووفقا مسئول بالادارة الامريكية اكد انرغم ما فعله اوباما الا انه في الوقت نفسه اعلن رفضه لما اسماه بعمليات الاعتقال العشوائية وحملات القمع الذي ترتكب ضد كافة مؤسسات الدولة ونقلت الصحيفة عن المسئول الامريكي قوله انه رغم هذا فان اوباما ما زال يري ان اردوغان افضل من الخيارات الاخري وانه شريك اساسي في الحملة العسكرية ضد داعش والتقارب الكبير في القضايا الاقليمية