أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء قرار الحكومة البحرينية بحظر جميع التجمعات العامة, مشددة على أن حرية التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير هي حقوق عالمية من حقوق الإنسان.. ومشيرة إلى أن هجمات المحتجين العنيفة, بما في ذلك الهجمات القاتلة على أفراد من قوات الأمن, تمثل تطورا مقلقا للغاية. جاء ذلك في تصريحات صدرت الأربعاء للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر - خلال انعقاد المؤتمر الصحفي للوزارة - والذى حث فيه حكومة البحرين على التقيد بالتزاماتها الدولية وضمان قدرة المواطنين على التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم دون خوف من الاعتقال أو الاحتجاز. ودعا تونر حكومة البحرين إلى العمل مع قادة الاحتجاج المسئولين للتوصل إلى وسيلة لتنظيم تظاهرات سلمية ومنظمة.. وفى حال قيام الحكومة بالحد من هذه الحقوق فإن ذلك يعتبر مخالف لما أعلنته البحرين من التزام بالإصلاح ولن يساعد على تعزيز عملية المصالحة الوطنية ولا يبنى الثقة بين جميع الأطراف. فى الوقت نفسه , دعا تونر المعارضة إلى الامتناع عن الاستفزازات والعنف مشددا على أن العنف يقوض الجهود الرامية إلى التخفيف من حدة التوتر وإعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة حقيقية في البحرين. جدير بالذكر أن مملكة البحرين قد شهدت خلال العام 2011 تظاهرات كبيرة من قبل الشيعة الذين يمثلون أغلبية السكان حيث يشكون من التمييز فى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل التى يتم توفيرها للأقلية السنية من قبل أسرة آل خليفة السنية الحاكمة فى البحرين ...غير أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قد أرسلت قوات إلى البحرين لقمع هذه الاحتجاجات وتم اعتقال عدد كبير من النشطاء المعارضين ...