تلقى شباب الأحزاب السياسية والقوى الثورية من دعوة من قبل مؤسسة الرئاسة لمقابلة المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية الأثنين. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع محورين ، الأول الموقف من الجمعية التأسيسية الحالية، وقانون انتخابات مجلس الشعب، والإجراءات القانونية لمواجهة ما تم من اعتداءات خلال جمعة كشف الحساب . كما سيناقش المحور الأول الموقف من العلاقة مع الكيان الصهيوني في ضوء الخطاب المخزي الصادر من رئاسة الجمهورية لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى، إضافة إلى القرار المزمع إصداره والخاص بتشكيل المجالس المحلية وآلية تشكيلها . فيما يتناول المحور الثانى عرض ملفات تفصيلية لقضايا اقتصادية واجتماعية ملتهبة تعاني من إهمال أجهزة الدولة لها، وهى: إضراب الأطباء، وقانون حماية مكتسبات الثورة، وممارسات الأمن في مواجهة الإضرابات والاعتصامات، وقضية جامعة النيل، وعمال الحاويات، ورملة بولاق، وإزدراء الأديان. كما سيبحث المحور الثانى قضية سائقي النقل العام والسرفيس، ولائحة اتحاد الطلبة، وقضية متحدي الإعاقة، وقضايا التعذيب، والعدالة الانتقالية، قضية المعلمين . من جانبهم، قرر الشباب المشاركون في هذا اللقاء عقد مؤتمر صحفي الثلاثاء 12 ظهرا بساقية الصاوي وذلك لعرض محضر الاجتماع وكل التفاصيل الخاصة به وما تم التوصل اليه في القضايا محل النقاش. فى السياق نفسه، قال شهاب وحيد، عضو المكتب السياسي بالمصريين الأحرار وممثل الحزب في الاجتماع، أن اللقاء هدفه طرح رؤية قيادات شباب الأحزاب للقضايا الحالية وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية القادمة والجمعية التأسيسية للدستور. وأضاف شهاب، أن الحزب يؤكد علي أن الحوار بين جميع أطراف العملية السياسية وبين الرئاسة والأحزاب هو السبيل للخروج من حالة الاحتقان السياسي الحالية، وأضاف "سنؤكد في اللقاء علي تنفيذ الرئيس للوعود الانتخابية التي أطلقها في برنامج ال100 يوم، خاصة وعده بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، لتكون معبرة عن جموع المصريين وليست حكراً لفصيل سياسي واحد. ويشار إلى أن الأحزاب التى ستحضر اللقاء هي: المصريين الأحرار والدستور، والمصري الديمقراطي، والتحالف المصري، والتيار المصري، وعددا من الأحزاب الأخرى عددا ممثلين عن الأحزاب التي تلقت دعوة رئاسة الجمهورية.