اعلن مسئول بارز بالكنيسة الارثوذكرية السبت ان الكنيسة ترفض اي اساءة للاسلام وان البابا يشدد دائما على ضرورة تعليم الاطفال منذ الصغر الحرض على مشاعر إخوانهم المسلمين. وهاجم الانبا موسى اسقف الشباب بالكنيسة ما يسمى المنظمات التبشيرية كما نفى وجود اي علاقة لها ماديا او معنويا بالكنيسة، مضيفا ان من ينخرطون في مثل هذه المنظمات متطرفون ولا علاقة لهم بالمسيحية. جاء هذا فيما اعلنت الكنيسة الارثوذكسية امس رفضها القاطع للاعمال التي تقوم بها منظمات تبشيرية واصفة إياها بأنها تضم شبابا متطرفين يسيئون للعلاقة بين المسلمين والمسيحين في مصر. وكان اجتماع مغلق قد عقد امس في الكاتدرائية بحضور الانبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس والانبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس اسقفية الخدمات قد ناقش الاحداث الاخيرة المتعلقة بقضية محمد حجازي المسلم الذي تحول الى المسيحية والتي تم على اثرها القبض على رئيس منظمة مسيحي الشرق الاوسط واحد اعضائها الذي يعمل مصورا في موقع الاقباط المتحدون. وقدم الاساقفة الثلاثة تقريرا بتفاصيل الاجتماع الى البابا شنودة. واكد الانباء بيشوي قوله ان موقف الكنيسة ثابت في مثل هذه القضايا مشيرا الى انه سبق ان اوقفت القمص زكريا بطرس لاساءته الى الاسلام وتم منعه من ممارسة اي نشاطات كنسية. وجدد الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة تأكيده على انه لا توجد علاقة بين قيادات الكنيسة وقضية محمد حجازي او منظمة مسيحي الشرق الاوسط، موضحا ان قيادات الكنيسة ضغطت على المحامي ممدوح نخلة لكي ينسحب من تلك القضية التي اثارت مشاعر الاخوة المسلمين. جدير بالذكر ان قضية محمد حجازي المسلم المتنصر قد دخلت منعطف جديدا بعد قرار نيابة امن الدولة العليا الخميس حبس عادل فوزي ممثل منظمة مسيحي الشرق الاوسط وبيتر عزت مصور موقع الاقباط المتحدون على شبكة الانترنت لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث تضمنت لائحة الاتهام ازدراء الدين الاسلامي واثارة الفتنة الطائفية والعمل على تنصير المسلمين.