رئيس مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية    تراجع سعر طن حديد عز والاستثماري وارتفاع سعر الأسمنت بسوق مواد البناء الخميس 4 يوليو 2024    فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل    كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"    نجم الزمالك السابق: هناك عناد من الأهلي وبيراميدز ضد المنتخب الأولمبي    بعد رفض الأهلي.. نجم الفريق يطلب اللعب في الأولمبياد (خاص)    هيثم عرابي: هدفنا التواجد بالمربع الذهبي.. وهذه حقيقية تعاقد الزمالك مع جوناثان    أصعب 24 ساعة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الخميس: ذروة الموجة الحارة (التفاصيل)    إجراء تحليل مخدرات لسائق ميكروباص تسبب في سقوط 14 راكبا بترعة بالصف    انتهى الخلاف بطلقة.. تحقيقات موسعة في مصرع شاب إثر مشاجرة بالواحات    تكليف لميس حمدي مديرًا لمستشفى طلخا المركزي بالدقهلية    الجمعية العربية للطيران المدني تزكي الكويت عضوا بمجلسها التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي    سعر الأرز الشعير اليوم الخميس 4 يوليو 2024 في جميع الأسواق المحلية    خاص| مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية يكشف هدف دمج الوزارات بالحكومة الجديدة    أستاذ استثمار عن التغيير الوزاري: ليس كل من رحل عن منصبه مقصر أو سيئ    الكويت: ضبط مواطنين منضمين لتنظيم محظور يهدف لهدم نظم البلاد    حماس: إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في مصر وقطر بشأن أفكار تهدف لوقف إطلاق النار    لبنان.. قصف إسرائيلي يستهدف خراج بلدة السريرة بمنطقة جزين جنوبي البلاد    بايدن: أنا زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يدفعني للرحيل    وزيرا خارجية أمريكا وأوكرانيا يبحثان تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا    وزير الخارجية الأرميني: مستعدون لتطبيع العلاقات بالكامل مع تركيا وفتح الحدود    عمرو خليل: اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة    أخبار كفر الشيخ اليوم.. اللواء علاء عبدالمعطي يؤدي اليمين الدستورية كمحافظًا لكفر الشيخ    أول تصريح لمحافظ الأقصر الجديد: نعزم على حل المشكلات التى تواجه المواطنين    بسبب المنتخب الأولمبي.. هل يتم تأجيل الدوري المصري؟    النصيري على رادار أحد الأندية السعودية    جمال الغندور: كرة زيزو في مباراة المصري لم تتجاوز خط المرمى    موعد مباراة الأرجنتين والإكوادور اليوم في ربع نهائي كوبا أمريكا والقنوات الناقلة    هاني سعيد: بيراميدز لم يعترض على طلبات المنتخب الأولمبي.. وهذا موقفنا النهائي    في أول يوم عمل له.. محافظ الشرقية يتفقد شوارع بلبيس والزقازيق عقب أدائه اليمين الدستورية    وزير الزراعة الجديد: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل على عودة الإرشاد الزراعي    «مستقبل وطن»: تشكيل الحكومة الجديدة متناغم وقادر على إجادة التعامل مع التحديات    الجانى مجهول.. إصابة شخص ونجله بطلق ناري حي ببنى سويف    والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث    فحص نشاطها الإجرامي.. ليلة سقوط «وردة الوراق» ب كليو «آيس»    مصرع طفل غرقا داخل نهر النيل بقنا    المشدد 10 سنوات لطبيب بتهمة الاتجار في المخدرات بالدقي    اتحاد الصناعات: وزارة الصناعة تحتاج لنوعية كامل الوزير.. واختياره قائم على الكفاءة    خبراء ل قصواء الخلالى: منصب الوزير الآن لم يعد ببريقه قبل سنوات    طارق الشناوي يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للفنان توفيق عبد الحميد    رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الحقوق    أحمد حلمي: أنا بحب كوميديا الموقف أكتر من الإفيهات    3 طرق بسيطة لإسعاد زوجك وجعله يشعر بالسعادة    حظك اليوم| برج الدلو 4 يوليو.. «يوم الأفكار المبتكرة والاتصالات الاجتماعية»    حظك اليوم| برج القوس الخميس 4 يوليو.. «التفاؤل والحماس مفتاح التقدم»    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات    أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)    إحالة طبيب وتمريض وحدتي رعاية أولية بشمال سيناء للتحقيق بسبب الغياب عن العمل    أهم تكليفات الرئيس لوزير الصحة خالد عبد الغفار.. الاستثمار في بناء الإنسان المصري    أستاذ حديث: إفشاء أسرار البيوت على الانترنت جريمة أخلاقية    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 10 - 2012

عمرو الشناوي : اهلا بكم مرة اخرى حلقة جديدة من اتجاهات نستانف فيها اللقاء وما سبق ان ناقشناه بخصوص سينا وخصوصا شمال سيناء .. اهالي شمال سيناء غاية في الوطنية ويحتاجون الى مشاريع كثيرة ويحتاجون الى تنمية حقيقية ومطالب عادلة ومشروعة وضرورية ولابد من انجازها في اسرع وقت ممكن نحن نحتفل بعودة سيناء نحن نحتفل بانتصار اكتوبر لا يوجد احتفال كامل بانتصار اكتوبر ونحن نرى هذه السلبيات الموجودة في سيناء لكي يكتمل انتصارنا وتكتمل فرحتنا بانجازنا هذه الاحتفالات لابد ان تشمل اعادة السعادة والطمانينية والراحة لاهالي سيناء
فاصل
كلمة الرئيس مرسي بمناسبة احتفالات اكتوبر
فاصل
عمرو الشناوي :معنا في هذا اللقاء الشيخ سلامة المطيعي عضو السابق عن سيناء اهلا بيك يافندم ايضا معنا الشيخ ابراهيم قليان الامين العام لجمعية القبائل العربية ومعنا الشيخ عواد شيخ قبيلة الروينات ايضا معنا المهندس سامي الهواري رئيس جمعية كنوز البردويل للتنمية الشاملة اهلا بيك يافندم واخيرا وليس اخرا الاستاذ سعيد القصاص المحامي ورئيس حركة ثوار سينا .. استاذنكم ونحن نبدا هذه الحلقة الجديدة سنبدا من حيث توقفنا مع المحامي سعيد القصاص في الحلقة السابقة وكنا نتحدث عن اهمية توفير ما يحتاجه اهالي سيناء من تشريعات كي تكتمل احاسيسهم وانتماءهم الى هذه الارض الطيبة .. استاذ سعيد ماذا ينقص اهالي شمال سيناء ليشعروا بالانتماء الحقيقي الكامل
سعيد القصاص: انا هتكلم بالنسبة لينا كشباب وبالنسبة لينا كاهالي سيناء ان هناك القانون السابق 54 ل2011 الذي يحمل في طياته تمليك لابناء سيناء ولكن في مضمونه لا تمليك ونحن الا نحتاج قانون خاص بينا ولكن فيه نوع من اليسر والسلاسة في كيفية التغيير ان كان هناك اغلب اهل شمال سيناء بيعتمد على الحيازة فاذا كان فيه مشكلة في التمليك ممكن تتاخد باسلوب تاني يتاخد امضاء او توقيع بعض من المشايخ وبعض من الناس الجيران او المحيطين بهذه الارض ويكون هذا من خلال الطريقة الحسنى في التمليك ولكن الصعوبات التي تجري امامنا اننا منطقة حدودي ومن حسن حظنا من سوء حظنا اننا متجاورين مع اسرائيل معرفش
عمرو الشناوي :انت رايك ايه
سعيد القصاص: الحقيقة اشعر بالتهميش
الشيخ سلامة الرقيعي : قدرنا ان نكون متجاورين لاسرائيل
سعيد القصاص: ومعلش انا اتحدث عن الانفاق انه لا يتهم احد من شمال سيناء ايا كان على هذه الارض حتى تغلق الانفاق عندما تسمح المنطق الحدودي بالدخول والخروج عبر عناصر لا نعلمها وتكون هي السبب في عمليات ارهابية او دسيسة من اخرين ويتهم ابناء شمال سيناء فهذا مرفوض اغلاق الانفاق
عمرو الشناوي :طيب انت مش معايا في ان ابناء سيناء يتحملوا جزء في الانفاق المفتوحة
سعيد القصاص: اه يتحملوا جزء من المسئولية ولكن سيادتك لما يكون هناك نوع من الانفلات الامني وانا سايبلك الدنيا
الشيخ / سلامة الرقيعي: لن نكون بديلا للدولة
سعيد القصاص: يكون هناك حرص في التعامل عشان لو حدث نوع من الاشتباكات لن تستطيع القوى الامنية او المنظومة الامنية في توقيف هذا الصراع ولكن فيه منظومة امنية لابد ان تعمل بمساعدة الشرفاء من ابناء شمال سيناء سواء كانت الجهات الامنية بالتعامل مع المخابرات العامة وجهازالشرطة الذي حتى الان لا يستطيع دخول رفح ولا يستطيع حماية ابناءها
عمرو الشناوي :حتى الان ..؟
سعيد القصاص: اه حتى هذه اللحظة .. هو كل اللي عمله قرار صادر عن رئاسة الجمهورية بحماية الاقباط والاقباط محميين من الله اولا ثم من ابنائها الشرفاء وعلى فكرة كلمة تهجير اقباط فعلا سمعنا انه لم يكن هناك تهجير اقباط ولكن مثلهم مثل الجميع مثل السيناوي يشعر بالقلقل وعدم الاستقرار الامني فطلب ان ينقل الى شمال سيناء ولكن الزعزعة والاعلام الذي استغل شمال سيناء منطقة خصبة ليضع اعلامع فاصبحنا متهمين
عمرو الشناوي :هو شاف بطاقة الرقم القومي الديانة مسيحي فحط تحتيها 10 خطوط
سعيد القصاص: حط تحتيها 10 خطوط واحنا كنا منتظرين من سيادة المحافظ انه لا يستطيع الامضاء على شمال سيناء ولكنه وقع وراح مع المشايخ وعمل لقاء مع الاقباط المسيحيين وقعد معاهم وطلب منهم انه في اي وقت انه متواجدون لم يكن في شمال سيناء نوع من الاضطهاد والفتنة الطائفية يا استاذ عمرو هذا في محل خطورة نار لابناء الوطن عندما نسمع ان هناك نوع من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية يوم الجمعة بسبب التهجير الطائفي وبعض الحركات الثورية وبعض الاحزاب اللي ضد هذا التهجير وهو لم يقم بالفهم المطلوب نحن نطالب الاعلام ان يرحم ابناء شمال سيناء وان يتبنى الصورة الحقيقية مع ملاحظة ان ينقل حضارة سيناء بطبيعتها وجمالها وطيبة ابناءها
عمرو الشناوي :ان ينقل ما يحدث فعلا على ارض الواقع بدون تضليل او تهويل.. بالنسبة لمشروعات قوانين
الشيخ سلامة الرقيعي : بداية اشكر البرنامج على اعطائي مساحة التي يمكن ان تكون نواة لمساحات اخرى تعطي صورة حقيقية او ضوء مسلط على سيناء اذا رضينا بدولة القانون هناك حالتين اما دولة قانونية او حالة ثورية فاذا كانت الدولة قانونية فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم اساسها يفترض ان يكون هناك طمانينة من المواطن في 3 امور ان يحكم في القضية ويعدل في الرعية ويقضي بالسوية يعني العدل والمساواة دا مطلب اساسي لاي مواطن هذه واحدة الامر الثاني اذا ارتضينا بالحالة الثورية ان يحتاج الى قرار ثوري وبالتالي اذا ذكرنا الى سيناء وما ذكره اخونا الكريم سعيد القصاص هو ان الاشكالية في التسجيل لدى الشهر العقاري وكان هناك قرار من وزير العدل في بداية التسعينات هذا القرار منع التسجيل في شبه جزيرة سيناء كلها فيما يتعلق بها من عقارات واراضي يعني التسجيل هو الممنوع
عمرو الشناوي :للمصريين والاجانب
الشيخ /سلامة الرقيعي : للاتنين .. اما العقد الاخضر فيما يخص الاراضي او الرخصة فمعلوم انه اذا كان لديك رخصة لمنزلك لا احد يمكن ان ياتي لمنزلك او يستحوذ عليه او يتم نزع ماهو حق لك استنادا على مستندات بين الطرفين بين الدولة وبين المواطن يعني انا لدي منزل ومرخص ترخيص بناء ولكن عندما اذهب لكي ابيعه لك الشهر العقاري يمتنع عن هذا التصرف يقول البيع لا يكون ..ليه ..؟ لانه غير مسجل في الشهر العقاري وهناك طبعا فيه قيود على التصرف معناها تجاوز مقتضيات الامن القومي والحملات العسكرية عادة تذهب ثم تؤدي غرضها من الحملات العسكرية ثم تعود الى ثكناتها نحتاج الى حملات مدنية او حملات تصل الى سيناء واحدد بعض المقالات التي ذكرتها في سيناء وحق العودة نشر في اليوم السابع قديما في عام 2011 اولا توحيد التشريعات وما يتعلق بسيناء.. سيناء فيها تشريعات كثيرة يعني سيناء تعالج بتشريعات متعددة ومتضاربة وليست متفقة فيما يخص الاراضي في سيناء
سعيد القصاص: القرار هو اقل من درجات القانون وهناك قرارات مخالفة للدستور
الشيخ سلامة الرقيعي : وهناك قرار من رئيس الوزراء الاسبق 350 لسنة 2009 قرار حاجب يحدد حقوق انتفاع فقط وحق الانتفاع 9 سنة في الاستثمار الصناعي والزراعي وما الى غير ذلك اما فيما يخص ابناء سيناء يحتاج الى انهاء القرار الخاص بوزير العدل بمنع واذا كان هناك تخوف من بيع للغير لغير المصريين مثلا الاجانب او اسرائيل مثلا اي طرف ياتي سواء بمواربة او صريح لكي يشتري عقار اواض ان يكون هناك شرط حاجب او مانع الا يجوز البيع لغير المصريين الا بعد الرجوع الى الجهة الادارية المختصة يعني فقرة بسيطة في اي قرار
عمرو الشناوي :انا عايز انقلك لحتة تانية في نطاقك بالتاكيد انت هترشح نفسك في مجلس الشعب اللي جاي ان شاء الله ربنا يوفقك ولكن لو دخلت مجلس الشعب هل ستسعى الى تشريعات واتفاقيات تتيح انك تعمل منطقة تجارة حرة بين غزة وبين مصر في هذه المنطقة انه انت شايف انه لو اتعملت هذه المنطقة من وجهة نظرك هتبقى مفيدة لاهالي شمال سيناء ولشعب مصر
الشيخ سلامة الرقيعي: تقدمنا في مقترح سابق في برلمان 2005 وفي برلمان 2012 منطقة التجارة الحرة قد يكون فيه تخوف منها انا اعلم ان هناك منطقة ممثلة بين مصر وشمال سيناء هناك اتفاقية بان الغرفة الخاصة بشمال سيناء وغرفة غزة اتافقيات تبادل تجاري والمنطقة الحرة معناها انه اي شئ يتم تداوله بحرية دون وجود رسوم جمركية ويمكن ان يسمح لاجانب ان يدخلوا المنطقة الحرة لاستخراج تراخيص او من هذا القبيل قد يكون فيه نوع من المحاذير لكن انا اقول انه منطقة تجارة بينية لها مساحة مشغولة مكانيا من منطقة الماسورة غربا الى رفح شرقا بدائرة قطرها مسافة 2 كيلو
عمرو الشناوي :وهل الاتفاقيات الدولية تسمح
الشيخ سلامة الرقيعي : ماهو انا عايز ادخل على الاتفاقيات الدولية .. لا يصح ان تكون الاتفاقيات الدولية حاجبة ومانعة للسيادة هذه واحدة او تكون حاجبة انني انطلق مع الاتجاه الاخر ايا كان هذا الاتجاه ان اقيم معه علاقات تجارية او اقتصادية .. المنطقة التجارية او التبادل ا معناه انها تعطيني طمانينة للبضاعات المتبادلة انها يكون لها شهادات فحص وان يكون هناك مسار شرعي اما ما يسري تحت الانفاق فياتي منه كل غث وسمين وكل شئ شرعي وغير شرعي ولكن اذا تمت هذه المنطقة بتبادل تجاري هادف يمكن ان يكون مسار لهذه المنطقة ويجي لي فرص عمل بالاضافة الى طمانينة على الطرفين فتحتاج الى نوع من البلورة حتى يصدر عليها التشريع او القرار
عمرو الشناوي :في هذا الاطار تحديدا الشيخ ابراهيم منطقة التجارة الحرة ايا كان المسمى منطقة التجارة البينية بين مصروغزة بين شمال سيناء وبين السلطة الفلسطينية او الموجودة في غزة وهي حماس هل من الممكن ان تتقبل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية انت شايف انه ممكن نعمل هذا وممكن ننفذه فعلا
الشيخ ابراهيم قليان : اولا عندما نتحدث عن المنطقة الحرة لابد ان تكون هذه المنطقة حرة او تجارية بشخصية مصرية يعني قوانينها بالكامل مصرية لان الاراضي مصرية ولا يشارك من الجانب الاخر في حتى رسم القوانين المنظمة لهذه العملية التجارية
عمرو الشناوي : هذا الامر يتعلق بما في داخل الحدود المصرية فقط
الشيخ ابراهيم قليان :نعم الامر الاخر مشكلة الانفاق جاءت ثمرة لاتفاقية الراعية الدولية التي نظمت سير المعابر ونظمت حركة التبادل بين حماس تحديدا او السلطة الفلسطينية قديما والجانب المصري واتفقت بعد انسحاب والاشكالية وكانت الانفاق انذاك يوم ان وقعت تلك الاتفاقية كانت الانفاق جزءا من الحل الانساني للاخوة الفلسطينيين وساهمت فيه مصر عبر صانع القرار المصري انه غض الطرف عشان القضية الفلسطينية ومنع الحصار وما الى ذلك وحصلت اشكاليات كثيرة لكن الان الانفاق شر ياتي من الشرق ويهدد الامن القومي المصري نحن الى الان عبر الانفاق سيناء مستباحة .. سيناء لا نعرف من يدخل فيها ومن يخرج منها وهنا الخطر عندما نتحدث عن المنظومة الكاملة للامن القومي الاستراتيجي لهذا البلد يدرك تماما انه مستباح من قبل هذه الانافق
عمرو الشناوي :هما كام نفق
الشيخ ابراهيم قليان : يعني الرقم المعلن الان 1200 يزيد وينقص قليلا لكن الاشكالية في الانفاق التي توجد في مدينة رفح بين الرفحين رفح فلسطين ورفح المصرية وهذه الانفاق التي تربط بين هذا وذاك هي انفاق مجهزة تدخل منها السيارات وتدخل منها الاشياء الكبيرة التي تعادل السيارات او اكبر او اقل .. المنطقة الحرة او المنطقة التجارية هي البديل نحن بهذه المنطقة او عبر هذا المفهوم او عر هذا المشروع نشرع ما ينتم تجارته عبر الانفاق هذه المنطقة
نطالب صاحب القرار المصري ان يتوجه الى اميريكا والى مجلس الامن والى الرباعية الدولية والى والى .. في سبيل ان يحافظ على الامن القومي المصري وهذا نداء من الى الرئيس مرسي ان يتوجه بسرعة وبقوة للرباعية الدولية ومخاطبتها ومخاطبة امريكا وما الى ذلك بشرع تجارة الانفاق عير منطقة حرة او منطقة تجارية لا يعنينا المسميات ولكن بقوانيننا وشخصياتنا المستقلة
عمرو الشناوي :انا عايز اطلعه لجزئية تانية وارجو انكم انتوا تشاركوني فيها لما نقول انه في سيناء الان الجماعات المتطرفة والجماعات المتطرفة بدات متطرفة فكريا قبل ان تتطرف مذهبيا وما الى ذلك لا يفل الحديد الا الحديد ام يجب مقارعة الفكرة بالفكرة ماهي الافكار التي يمكن ان تواجهوها تواجهوا بها هذه الجماعات ومن هو المسئول عن مواجهة هذه الجماعات فكريا في المقام الاول انت احد شيوخ القبائل والعواقل وتناقش عدد كبير ازاي نناقش هذه الجماعات فكريا المدخل منين
عودة ابو شيحة: ان يكون هناك علماء ومشايخ ان كانت توجد افكار متطرفة فهي لا تذكر ولكن محتاجين وجود علماء الدين والفقه للحديث فيما يخدم مصلحة البلد ويخدم التنمية في سيناء ويخدم الاتجاه الديني واقول لنقطة سيادتك تعرضت ليها في السابق وهي نقطة الاتفاقيات الدولية .. اتفاقية كامب ديفيد هي اتفاقية عسكرية مالها علاقة بينا و بين فلسطين في العلاقات التجارية مافي علاقات بنا وبين فلسطين مش محظور علينا اننا ناكل الاخوة الفلسطينيين محظور علينا ان نتواجد في المنطقة "ج" عسكرية انما مش محظور تواجد تجاري وهناك مجموعات متوافقة وان كان فيها شائبة من التطرف ان توجه هذه الجمعيات شخصيا بطريقة مثلى مع الاخرين لانه كله 80% من المجموعات اللي موجودة عندنا مجموعات معتدلة
الشيخ سلامة الرقيعي: التطرف عامة موجود في مناطق في مصر بل في العالم ككل تطرف من كافة النواحي لكن دا معروف وضعه القائم لكن الوسطية والاعتدال بين الجحود والتطرف وبالتالي اذا كان هناك هيئة من كبار العلماء طبعا المعالجة اللحظية لا تجدي نفعا وسعادتك ذكرت ان مقارعة الحجة بالحجة امر وارد وطبيعي وهناك مراجعات كثيرة مثل تنظيم الجهاد في السجون وهناك الكثير من الناس من وصل منهم الى مرحلة التطرف ومنهم من يقوم بمراجعات مضادة الان وانا اتكلم اساسا انه اذا كنت انا انتمي اساسا الى عقيدة الاسلام فان الاسلام له وسطية واعتدال قائمة في القران والسنة وهذا وضع قائم لكن يمكن ان تساهم المساهمة الافضل كرسالة او كمؤسسة والاوقاف بالمساجد المنتشرة ولهن تغلغل واضح في المناطق بصفة عامة وخصوصا مناطق حدودنا الشرقية وهيئة من كبار العلماء والعلماء المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والمسموع لهم ان يتواجدوا بصفة رسمية وليس عن طريق القوافل التي تاتي لحظة وتغيب اضافة الى تفعيل رسالة المسجد ذاتها .. رسالة المسجد معناها انه هناك في الفرائض الخمسة هناك درس في التفسير ودرس في العقيدة ودرس في الفقه ودرس في كافة الامور ان يتم تفعيل هذه الامور اذا وصلنا بتنمية الوعي الفكري فتنتهي رويدا رويدا الافكار ان تصل لمسار اخر غير المسار اضافة الى وجود بعض العناصر في داخل المجتمع ترفض اي شئ متطرف ولكن قد يكون لهم العذر في انهم لم يجدوا القدوة الحسنة والمثلى في الافكار المناسبة وهذا ما يحتاج الى منظومة علاج وفكر استراتيجي
عمرو الشناوي :عندنا الناس في مصر ما تبقاش متخيلة قوي الجغرافيا في سينا عاملة ازاي احنا نعرف جنوب سينا بحر وشواطئ وما الى ذلك وفي الوسط سانت كاترين وجبال بالنسبة لشمال سيناء هل جغرافية المنطقة المتاخمة للحدود لها عامل مؤثر هل بتسمح بحرية الحركة او سهولة الحركة بششكل اكبر لهذه العناصر المتطرفة
الشيخ سلامة الرقيعي: بالعكس هي المنطقة الحدودية سهل مبسط وجغرافيا يعني تسمح بالتعقب السريع بمهعنى انه سينا ككل الجزء الشمالي يبدا من سهل ثم اراض رملية ثم تلال بسيطة والمنطقة الجبلية يفترض انها معقل لحالات التطرف اذا جاز لنا التعبير
عمرو الشناوي :هل المواجهة الامنية طافية
الشيخ سلامة الرقيعي: لا المواجهة الامنية ليست هي الحل الامثل ولكنها جزء من الحل بيتوسطها جبل الحلال وهي منطقة من القبائل مشهود لها بالنخوة والكرامة ولكن جبل الحلال تضخم في زمن سابق وتضخم بصورة غير واقعية ولكن جبل الحلال هو جبل موارد طبيعية وجبل سكان فيه جزء من السكان
عمرو الشناوي :يعني لو عملنا تنمية هنطلع منه ثروات ضخمة
الشيخ سلامة الرقيعي : هناك تنمية موجودة في الجانب الاخر في وادي العزانق هذا الجزء الاخر الموجود في فلسطين احتل ونمى وفيه صوب زراعية وفيه تصدير للورود الى هولندا لكن الجزء المقابل في سيناء فيه صحراء قاحلة وهو مؤهل الى ان يكون
عمرو الشناوي :ومستعمرة ياميت اللي كانت في رفح واللي الرئيس الراحل انور السادات قدر انه ياخدها وانتوا ماعملتوش حاجة
الشيخ سلامة الرقيعي: ومستعمرة نويبع وبالنسبة لمستعمرة ياميت اسرائيل اللي رفضت لانه لا يصح ان ادفع تعويض على جزء انت شغلته وتحتل ارضه
عمرو الشناوي :انا بتكلم على جزء من تقاعس اهالي شمال سيناء
الشيخ سلامة الرقيعي: انا هتكلم في جزئية عامة فيما يخص شريط التنمية مش حدودي بس شريط التنمية يبدا من الشرق الى الغرب انا كنت اقترحت انشاء قرى تعاونية والقرى التعاونية مسماها في فلسطين وتقوم بها اسرائيل مسماها الكيبود معسكرات باقامة كاملة يبقى ابدا ب250 قرية من شمال سيناء من خط القناة يعني فيه 150 كيلو من بورسعيد الى السويس انا اخد 100 كيلو وابدا اعمل قرى كل 25 كيلو يعني حوالي 20 قرية والنقط الحصينة اللي موجودة ايام خط بارليف اللي تم قهرها من قبل جنودنا البواسل ونحي الشهداء منهم والاحياء يمكن ان اخذ هذه النقط بمثابة نقط حصينة وبالتالي تعطيني مساحة ممتدة من الشرق الى الغرب وعندما اضع نقطة حدودية او قرية ماهي قرية العزازمة دي منطقة حدودية تم تدميرها من خلال اجهزة تعمير سيناء دي مباني بسيطة وتم تكوين مجتمع نحتاج الى هذه المجتمعات على طول في شبه جزيرة سيناء وماهو مؤهل من المنطقة زراعيا يتم استغلاله زراعيا وماهومؤهل منها زراعيا يتم استغلاله زراعيا وماهو مستغل زراعيا يتم استغلاله زراعيا
عمرو الشناوي :عايز اسمع من الشيخ عواد وجهة نظره فيما حدث في ياميت
الشيخ عواد: المشكلة اللي ماتعرفها انه شاطئ رفح ما تدخلش الا بالبطاقة ياميت بالبطاقة وشاطئ رفح بدعو كل المصريين لحضور فيه وفي نفس الوقت الامن ممنوع من دخول اشاطئ دا من ضمن عدم الثقة كل الناس بتنظر لها على عدم الثقة .. جزئية هامة ان نهتم بشواطئ سينا اكتر من شواطئ شمال سينا
عمرو الشناوي :فيه مليار وخمسة وتسعين مليون جنيه خصصت من الميزانية عشان تنمية سيناء
من خلال 23 وزارة دوركم هيبقى ايه ما اهالي سيناء في توزيع هذه المبالغ
الشيخ عواد:هما عشان يعملوا في جهاز تعمير سيناء لازم يكون الناس عارفين كويس ايه اللي بيحصل فيها عشان سيادة النائب بعد اذنك الجهاز الوطني لتنمية سيناء الا رئيس المجلس وحاليا مفيش اي عضو من ابناء سيناء في جهاز تنمية سيناء
م/ سامي الهواري: احنا التقينا مع سيادة المحافظ وللاسف اكتشفنا ان الجهاز يعتبر جهاز رقابي اشرافي على الوزارات عموما او وضع سياسات معينة بس حاليا وزارة زي وزارة الزراعة مثلا حاليا عموما في بداية العمل الاقي منظومة معينة ومهام محددة
عمرو الشناوي :مين اللي يحددها
م/ سامي الهواري: احنا مش عارفين دلوقت مين اللي بيحددها هل وزير الزراعة او الجهاز او وزارة الري فالاشكالية
عمرو الشناوي :اللي بيصرف عليها لانه اللي بيصرف عليها من حقه يشرف عليها
م/ سامي الهواري: احنا متطلباتنا كاهل سيناء ان وزارة الزراعة تشتغل في الزراعة او كتنمية ثروة سمكية او حيوانية او اعطاء الشباب 5 فدادين او 15 فدان يستثمروا فيها دي حاجة .. الحاجة التانية بالنسبة للمصالح هنا والشركات ايه الاشكالية هنا انه تقام شركات لابناء سيناء بمستثمر مصري محترم من ابناء الوادي يضم معاه مجموعة شباب انا كشاب اخد 5 افدنة
عمرو الشناوي :بس انت في حتت كتيرة في مصر عشان تجيب مستثمر ايه الافكار اللي انتوا بتوفروهاله هييجي يشتغل في ايه
سعيد القصاص: : ارض سيناء بكر وتنتج اجود المحاصيل الزراعية عندنا اجود انواع الورود خلاف ذلك نتكلم على انه المستثمر دا لابد ان يكون ليه الصلاحيات وننزع عنه كل المعوقات ونديله حافز انه متشال عنه الضرايب
الشيخ ابراهيم قليان :الى الان سيناء محطوطة على القائمة السوداء بالنسبة للتنمية في البلد اتكلم كلام حقيقي واقعي ودي مسئولية صانع القرار السياسي ومسئولية وزارة الاستثمار ان
عمرو الشناوي :شيخ سلامة انت مسئول عن الجزئية دي
الشيخ سلامة الرقيعي: انا بتكلم على انه فيه بعض القرارات اتي نظمت العمل فينما يخص بعض الاستثمار واطلاق الحوافز للاستثمار وهناك قانون الاستثمار العربي والاجنبي قائم الان وموجود ويتم الاستثمار في جبل العوينات هناك
عمرو الشناوي :ماهو مش مفعل هنا بالنسبة الى سيناء
الشيخ سلامة الرقيعي: ولكن شبه جزيرة سيناء لا شك ان منظومة الامن القومي بتضع هذه المحاذير ولكن المحاذير اذا زادت عن الحد لا تجدي
الشيخ ابراهيم قليان :انا منذ 15 يوم كنت في اعداد لمؤتمر سيناء " توينتي توينتي" والى الان تايهين لا نعرف هل نعقده في العريش او في شرم الشيخ وتبنت هذا المشروع او هذا المؤتمر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية قيل لي شخصيا انه لو رفع الرئيس محمد مرسي يده وقال انا حامي الاستثمار وانا احمي المستثمر في سيناء سوف نضخ اكثر من 4 مليار جنيه في سيناء نحن كمستثمرين
عمرو الشناوي :وحد يتخيل ان رئيس الجمهورية مش هينادي بدا
الشيخ ابراهيم قليان :هو هينادي ولكن نحن عبر شاشاتكم الموقرة ندعو الرئيس مرسي انه يحمي الاستثمار في سيناء وان يعمل مؤتمر استثمار في سيناء هو د. مرسي يختلف عن الاخرين حتى رئيس الوزراء يختلف عن الاخرين والالية انه ممكن من ضمن الاطروحات التي ممكن ان تحمي الاستثمار ان ياتي مستثمر بمبلغ معين ومروع محدد عبر انشاء مصنع في وسط سيناء والمنطقة التعدينية او عبر انشاء زراعات في المنطقة الشرقية او في بئر العبد لكن لا بد ان يشرك ابناء سيناء عبر استثمارات مع هذا المستثمر شركة مساهمة والامر الاكثر اهمية او اكثر خطورة انه لا بد ان يملك المستثمر المصري في سيناء ولا يجوز باي منطق في نواميس الكون كلها لا يقبل ان يضع المستثمر ملياراته في سيناء وهو حق انتفاع ويرحل ويترك
عمرو الشناوي :طب اهالي سيناء يتملكوا الاول
سعيد القصاص : انا يمكن لا اعلم كثيرا عن الاستراتيجية او الوضع في النهاية لنحن لا نريد تعقيدات في الامور عندما يكون هناك موجود الثروات الكثيرة والتي لا تعود على ابناء شمال سيناء وانما تعود على ابناء مصر كافة ولا نحتاج الى صندوق دولي ولا نحتاج الى السلفة ولكن ستعود بالخير الى كل انحاء جمهورية مصر العربية عندما يكون هناك مصنع عندما يكون هناك رخام عندما يكون هناك فحكم عندما يكون هناك تعدين وثروة سمكية وارض زراعية خصبة لا نحتاج الى تعقيدات وامور تاخذ مراحل كثيرة الموضوع اسهل من كده بكثير اذا كان هناك مصنع فلتنشئ مصنع اذا كان هناك اراضي زراعية فلتزرع هذه الارض لماذا نحتاج الى جهاز تنمية سيناء نعم نحتاج منهم من ابناء الخبرة والتقنية والفنيين وسيناء معروفة على الخريطة ومعروف ما بها من ثروات ولكن في النهاية نعم ابناء شمال سيناء عامل اكيد واطالب بتوحيد الصفوف بين القبائل واطالب بان نعود يدا واحدا لنكن مسئولين عما يحدث في سيناء المستثمر عندما ياتي الى هنا لا يجد الا عوائق كثيرة اذا كانت تمليك اذا كان هناك نوع من الانتفاع لا نريد استراتيجيات خاطئة ترجع بنا الى الوراء ومثل ترعة السلام الخاطئة التي اتت بمسار غير مسارها فاهلكت ملايين من الملايين لن تعود على ابناء سيناء بعائد نريد ان يكون هناك تخطيط ان يكون شمال سيناء لى خريطة حقيقية نريد ان يكون شمال سيناء يوضح انها ليست خائنة وان ابناء سيناء مضرورين من الدرجة الاولى نريد للمنظومة الامنية ان تعاد اليها في بناء شمال سيناء ونستطيع ان نوضع في هذه المنظومة الامنية نحمي ابنائكم ونكون يدا بيد معكم لنتعاون على الخارجين على القانون ونتعاون على كيفية وضع الاستقرار كلنا مواطنون في ارض مصر ونحتاج الى الكثير ولكن من يعلم ماذا سياتي في المستقبل احذروا الثورة في سيناء .. الثورة في سيناء مازلت تحت الانقاض احذروا اعالي سيناء ولا تضعوا مجالا لمخطط الفلول وفقهه الذي ينشر على هذه الارض انها ارض خصبة لجهل وعدم وعي انتشر في سيناء
عمرو الشناوي :ولعدم تلبية احتياجاته الحيوية
سعيد القصاص: دا واضح في النهاية ضع خطا واضحا كلنا نتكاتف اجعل سيناء قيادة لها في تنميتها في النهاية حتى يعود الخير على ابناءها ليس لنا وحدنا
عمرو الشناوي :سعيد فيه مشروع بيتردد من زمان الجسر بين السعودية ومصر عن طريق جنوب سيناء عل ترحبون بانشاء هذا الجسر رغم ان هناك اراء كثيرة معارضة له
الشيخ سلامة الرقيعي: تقدمت بطلب بعد العبارة السلام ونوقش في لجنة النقل والمواصلات برئاسة حمدي الطحان المشهور بتقرير العيارة الذي كان مخالف للتوجه الحكومي وفوجئت في الجلسة العامة حينما طرح الموضوع في الجلسة العامة اني تقدمت باحياء المشروع يعني لست انا صاحب الفكرة هناك فكرة قديمة في عام 85 بين السلطتين السلطة السعودية والسلطة المصرية ان هناك فكرة عبر جزيرة توران يتم انشاء جسر بري يربط بين قارة اسيا وافريقيا وبالتالي بيكون بنظام B.O.T ولا يكلف الطرفين اعباء ويتم اقتسام العوائد سواء نقل انابيب البترول للمنافذ الحدودية ورسوم السيارات وما الى غير ذلك فنزل هذا الموضوع في الجلسة العامة وكنت اول المتحدين الا انني فوجئت في يوم الجلسة العامة بلقاء مع السيد الرئيس السابق في النظام السابق انه مكتوب في لقاء صحفي وهو في شرم الشيخ انه يتداول طرح فكرة احياء الجسر البري والرئيس قال لن نسمح بذلك ابدا يعني لن نسمح بالجسر البري يعتبر اصبح قرار سيادي فقلت اذا كان عدم السماح لمقتضيات الامن القومي وهناك خطورة على الامن القومي من هذا الجسر انما اذا كان الامر يتعلق بامور خاصة لا نعلمها فهذا محل نظر انه بعض دول اجوار قد تتضرر من انشاء هذا الخط لكن نحن مع فكرة احياء الجسر البري بين مصر والسعودية لانه يسهل مهمة ويخفف اعباء ويعطي طمانينة ويعطي عامل ربط تنموي وليس ربط مجرد طريق
عمرو الشناوي :ومش هتستنى حركة سياحية من اي حتة كل الدول العربية هتجيلك
الشيخ سلامة الرقيعي: والمغرب العرب يعتبر ان هذه اسهل وسيلة انه ياتي بري بسيارات مجهزة ويؤهل مشروع الربط الى جنوب افريقيا يمكن ان ننشئ عليه خط سكة حديد
الشيخ عواد: اطالب يا استاذ عمرو ان تدرس من الاخوة الخبراء في مصر ان تدرس مشروع قناة نتيجة لقناة موازية لقناة السويس حتى طابا لاقرب مسافة ومن احتياجات ومن ما هو موجود فيها هيتم تغطية تكلفتها لانه النهاردة عندنا بواخر عملاقة
الشيخ سلامة الرقيعي : ولكن تطوير قناة السويس ذاتها اقل تكلفة
عمرو الشناوي : اكبر المستفيدين هي ايلات
الشيخ / سلامة الرقيعي : قناة السويس تطويرها
الشيخ عواد : التطوير مش هيتم لانه عندك كوبري علوي وفيه نفق تحت
عمرو الشناوي :افكار كثيرة في مصلحة سيناء واهالي سيناء ومصلحة مصر بنشكركم على تشريفكم بالحضور ونتمنى كل التوفيق لسينا ونحن بنتمنى ونحن بنحتفل بانتصار اكتوبر والعبور
الشيخ سلامة الرقيعي : نشكر الاستاذ عمرو ونعتبرك ابن من ابناء سيناء واعلامي توصل الفكرة وتصل الى الحقيقة
عمرو الشناوي :مصر اولا بكل تاكيد اشكر ضيوفي وبشكركم اعزائي المشاهدين وبنتمنى ان نكون وفقنا في تقديم واعطاء لمحة حقيقية وواقعية عما يحدث في شمال سيناء وعما تحتاجه فعلا هذه المنطقة العزيزة الغالية شكرا والى اللقاء وحلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.